مناقشة  دور الأدب في التأريخ للواقع  خلال معرض أبوظبي
آخر تحديث GMT04:01:07
 العرب اليوم -

مناقشة " دور الأدب في التأريخ للواقع " خلال معرض أبوظبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مناقشة " دور الأدب في التأريخ للواقع " خلال معرض أبوظبي

معرض " أبوظبي الدولي للكتاب 2014 "
أبوظبي ـ وام

نظم صالون الملتقى الأدبي / 51 / جلسة بشأن " دور الأدب في التأريخ للواقع " وذلك خلال مشاركته في فعاليات معرض " أبوظبي الدولي للكتاب 2014 " التي تنظمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة  " الأربعاء " و تستمر ستة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وقالت أسماء صديق المطوع مؤسسة " صالون الملتقى الأدبي " في تصريح لها بهذه المناسبة..إن مشاركة الملتقى في المعرض التي تعتبر الخامسة حيث تتضمن هذا العام موضوعات خاصة بالرابط بين الأدب والتاريخ و كيف تتعامل الرواية مع التاريخ ليس كعلم للحوادث المنتهية بل التاريخ كدوائر حياتية يعيشها الأبطال يتفاعلون معها وينفعلون بها.
وأوضحت أن الملتقى يهدف إلى نشر الوعي الأدبي والمجتمعي في أبوظبي وإيصالها إلى مجتمعات خارجية من خلال مشاركته في مهرجانات ثقافية وأدبية خارج الدولة..مشيرة إلى أن الملتقى يركز على الأجيال الصاعدة وعلى التثقيف والقراءة الأدبية باللغة العربية وتنظيم ندوات ذات العلاقة.
وأشارت إلى مبادرة الملتقى التي أطلقها العام الماضي " كتاب منك لهم " والتي تهدف إلى وصول الكتاب لمن لا يمكنه الحصول عليه و إلى إشاعة روح القراءة وجوهرها بين الجميع.
وأضافت أن الملتقى يأتي بالتزامن مع احتفال الأوساط الثقافية في العالم برحيل الروائي الكولومبي غابرييل غارسيا - ماركيز فيما يعمل على إعداد كتاب بعنوان " ماركيز والبحث عن حجر الفلاسفة في ماكوندو " الذي يركز على الروائي المبدع وسيرته وموروثه الحكائي الذي ارتبط بما يسمي بـ " الواقعية السحرية ".
وقالت المطوع إن " صالون الملتقى الأدبي " أصدر كتاب " الروائي مؤرخا " يتناول الروائي كمدون للتاريخ وهذا الأمر يدفع بالروائي وروايته إلى تقنيات وأساليب تجعل من التخييل والحبكة وعناصر السرد تدخل في منطقة التاريخ وسيرورته.. مشيرة إلى أن الفرق يكمن في أن الروائي ينطلق من الواقعة التاريخية ويعمل على مساءلتها وتفكيك عناصرها من أجل العودة بالمسكوت عنه بعيدا عن الأيادي.
ويستضيف الملتقى هذا العام كتاب الروايات التي ترشحت لجائزة " البوكر " حيث تتناقش عضوات الملتقى وزواره الأدباء أعمالهم وكيف يمكن أن تمثل أعمالهم تأريخا للواقع الاجتماعي والسياسي للمجتمعات.
كما يستضيف الملتقى مفكرين لهم صلة وثيقة بالدراسات التاريخية الأدبية مثل البروفسور مأمون أمين زكي من العراق ومن جمهورية مصر العربية الدكتور نصر عارف والدكتورة منى مكرم عبيد والتي سيشغل موضوع الروائي الراحل غابرييل غارسيا - ماركيز حيزا واسعا من جلستها بجانب استضافة نخبة من الضيوف أمثال الدكتور محمد شاهين من الأردن والدكتور طه الدوري من العراق وآني كنفاني الدانماركية المولد الفلسطينية الإنتماء وغيرهم من المفكرين والباحثين.
وينظم الملتقى جلسات حوارية للوقوف على تجارب دور النشر المحلية يشارك فيها الدكتورة مريم الشناصي وعائشة الكعبي وعائشة سلطان وأدب الأطفال مع الدكتور لطيفة النجار وأميرة إبراهيم المرزوقي ونورية محمد طيب.
وتتعدد محاور الثقافة التي يناقشها الصالون في المعرض حيث تضم أعلاما من الفن التشكيلي أمثال الدكتورة نجاة مكي وعبد الله المطيري والفن البصري الجدلي المعاصر أمثال سعد حاجو وحسن صابر والدكتور محمد بن حمودة والفن السمعي من خلال الناقد والمحلل الموسيقي والدكتور سعيد الولي وملحنين أمثال إبراهيم جمعة وشربل روحانا..بجانب عدد من رواد الحركة الثقافية الفكرية والتراثية القدامى في المنطقة أمثال الدكتور سليمان موسى الجاسم وديفيد هيرد والدكتور فراوكا هيرد وعلي عبد الله خليفة والدكتور فالح حنظل.
يذكر أن " صالون الملتقى الأدبي " تأسس عام 1999على يد أسماء صديق المطوع ويضم عددا من العضوات من مختلف الجنسيات والتخصصات وينقاش بشكل دوري أحدث الروايات الأدبية في حضور النقاد والروائيين.
ويهدف إلى لتعزيز مشهد الحراك الثقافي بمختلف صوره وتجلياته والمساهمة في تطوير المشهد الثقافي في أبوظبي والتوعية بأهمية القراءة وتعزيز اللغة العربية ودورها والإنفتاح على الثقافات الأخرى وتبادل الخبرات وتفعيل العمل الثقافي.
وحصل الملتقى على العضوية كأحد أندية منظمة اليونسكو عام 2006 لتوافقه مع أهدافها في الانفتاح على الآخر واحترامه وتطوير التجربة الثقافية وله فروع في لبنان ومصر..فيما يركز الملتقى بشكل جوهري على الرواية باعتبارها خيارا إبداعيا يشتمل على مجالات واسعة للنقاش وتبادل الآراء وبسبب طابعها الحكائي والتخيلي فإنها تؤمن مساحة واسعة من الأفكار والأمكنة والثقافات والبيئات..ويعنى الملتقى بين فترة وأخرى بنشاطات فكرية ومعرفية مختلفة حيث أقام حلقات فلسفية وأخرى اجتماعية ومحاضرات وندوات تتناول علوم النفس والشعر والتاريخ واللغة والفوتوغراف والفنون التشكيلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة  دور الأدب في التأريخ للواقع  خلال معرض أبوظبي مناقشة  دور الأدب في التأريخ للواقع  خلال معرض أبوظبي



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab