ندوة شعرية مصرية جزائرية مشتركة في المقهى الثقافي في معرض الكتاب
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

ندوة شعرية مصرية جزائرية مشتركة في "المقهى الثقافي" في معرض الكتاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوة شعرية مصرية جزائرية مشتركة في "المقهى الثقافي" في معرض الكتاب

معرض القاهرة الدولى للكتاب
القاهرة ـ العرب اليوم

ضمن فعاليات البرنامج الجزائري باعتبارها ضيف شرف معرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته الـ49، استضاف المقهى الثقافي الندوة الشعرية المشتركة بمشاركة الشعراء حليمة قطاي، وحنين عُمر، ورضا بورابعة، ورابح فلاح، وعبد الغني بلخيري، من الجزائر، وأحمد أيمن من مصر، وبإدارة الدكتورة حنين عُمر، وهي الندوة التي أقيمت في إطار التوأمة الإبداعية بين شباب شعراء الجزائر وشباب الشعراء في مصر والعالم العربي.

في البداية تحدثت الدكتورة حنين عُمر عن العلاقة التاريخية بين مصر والجزائر، مشيرة إلى أن تاريخًا طويلًا من الكفاح المشترك يجمع البلدين، كما أن النشيد الوطني الجزائري من تلحين محمد فوزي. 

وعن التجربة الشعرية الجزائرية الشابة قالت إن الجزائر مقصرة في إيصال التجربة الشعرية لمصر، وإن التسويق والآلة الإعلامية لا تساهم في نشر الشعر الجزائري بالشكل المطلوب، فنحن نعلم ونعرف جيدا من شعراء مصر مثلا صلاح عبد الصبور وأمل دنقل وصلاح جاهين وغيرهم بينما العكس لا يحدث.

وتابعت: نحن في أشد الحاجة لكسر الحواجز الثقافية بين البلدان خاصة الدول العربية خاصة أننا في عصر العولمة، فمن باب أولى أن نكون في تواصلٍ دائم.

وبدأت الشاعرة حليمة قطاي الأمسية بقصيدة عن مصر بعنوان "بلد الشجاعة والكرم" وبعدها عدة قصائد.

وفسرت قطاي الانتشار الواسع للكتابات المصرية عربيًا بأن الثقافة لدى المصريين تعد حياة يومية كاملة، وليست مجرد نشاطات محدودة. ومن هنا يأتي التميز عن الكثير من الأقطار العربية.

وفي تقديمها لـ رضا بورابعة، وهو شاعر جزائري من مواليد 1993، قالت عُمر إن رضا كان مُصرًا على الحضور رغم صعوبة الإجراءات التي أخرت حضوره لآخر لحظة، وأضافت أنه شاعر يحترم النص بشدة، ويهتم به أشد الاهتمام مما يجعله من أكثر الشعراء الشباب تميزًا في الجزائر.

وألقى بورابعة قصيدتين متميزتين كان لهما أثرًا طيبًا لدى جمهور المقهى.

ثم ألقى أحمد أيمن، وهو شاعر فُصحى، وطالب بالفرقة الرابعة من كلية الطب بجامعة المنصورة، قصيدتين، وجهت حنين عمر سؤالا بعدهما له حول الشعراء القدامى الذين يود لو يلقاهم فقال كلاهما في المنزلة سواء فهما أمل دنقل وعبد الرحمن الأبنودي.

وألقى الشاعر الواعد عبد الغني بلخيري قصيدتين، بعدها، وتلاه الشاعر رابح فلاح الذي ألقى قصيدتين أخريين في ختام الندوة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة شعرية مصرية جزائرية مشتركة في المقهى الثقافي في معرض الكتاب ندوة شعرية مصرية جزائرية مشتركة في المقهى الثقافي في معرض الكتاب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab