الطائف - واس
أكد معالي وزير الثقافة بالجمهورية الجزائرية عزالدين ميهوبي أن الجزائر تربطها بالمملكة علاقات أخوية ضاربة بجذورها في تاريخ العلاقات بين البلدين ، مبيناً أن الجزائر حاضرة في كثير من الفعاليات التي تنظمها المملكة، مثل ما هي المملكة حاضرة بفعالياتها المتنوعة والمميزة في مختلف التظاهرات التي تنظمها الجزائر. وقال معاليه في تصريح صحفي على ضوء مشاركة الجمهورية الجزائرية كـ "ضيف شرف" للنسخة الـ 11 من سوق عكاظ :" إن المملكة كانت دائماً حاضرة بتميز في الأحداث و التظاهرات الثقافية بالجزائر وبالأخص حضورها في تظاهرات العواصم الثقافية ومنها تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية 2007، و تظاهرة تلمسان عاصمة للثقافة الإسلامية 2011، وكذلك حضورها بتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015، فضلاً عن حضورها في الفعاليات التي تنظمها الجزائر مثل معرض الكتاب وغيره ".
وأفاد بأن تطلعات القيادة الرشيدة للبلدين تؤكد أهمية إعطاء الفعاليات الثقافية زخما كبيراً ومميزاً في الجوانب التي تشكل الثقافة والتراث العربي، ومن ذلك حضور ومشاركة الجزائر في فعاليات سوق عكاظ في نسخته الـ11 عشر، بدعوة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، "كضيف شرف" لسوق عكاظ "، معرباً عن خالص شكره وتقديره لسموه على هذه الدعوة الكريمة .
وأوضح معاليه أن مشاركة الجزائر تحمل جوانب مختلفة تمثل التراث الجزائري الذي هو جزء من التراث الحضاري العربي الواسع، وتتضمن الخيمة الجزائرية الأصيلة التي تحوي مجموعة متنوعة من المقتنيات والتحف التراثية وأواني الفخار والحٌلي من الصناعات الجزائرية الأصيلة فضلا عن مشاركة عدد من الشعراء الجزائريين في الشعر العربي الفصيح والشعر العامي الملحون أو ما يعرف بدول الخليج العربي بالنبطي، ومشاركة فرقة فنية شعبية تقدم عدداً من العروض البدوية الشعبية الجزائرية . وأشار إلى أهمية سوق عكاظ ودوره الكبير في ترسيخ التراث الثقافي والحضاري العربي، فهو يمثل بمعلقاته الشعرية الخالدة مرجعية ثقافية، جعلته إرثاً عربياً مشتركاً، مبقياً على الشعر العربي الفصيح متواصلاً في حياة المجتمعات العربية، منوهاً بالرؤية لمستقبل سوق عكاظ ، التي ستسهم في تحويل السوق إلى أكبر حدث ثقافي عربي يكون مقصدٍ للزوار من مختلف دول العالم .
أرسل تعليقك