محترف الكتابة  يجذب زوار فعاليات مهرجان حكايا مسك
آخر تحديث GMT19:15:34
 العرب اليوم -

"محترف الكتابة" .. يجذب زوار فعاليات مهرجان "حكايا مسك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "محترف الكتابة" .. يجذب زوار فعاليات مهرجان "حكايا مسك"

فعاليات " مسك " عبر مهرجان "حكايا مسك" المقام بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية
جدة ـ واس

شهد قسم محترف الكتابة في فعاليات مؤسسة الأمير محمد بن سلمان الخيرية " مسك " عبر مهرجان "حكايا مسك" المقام بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية اليوم، حضوراً متميزاً وتفاعلياً مع عرض مسرحي حمل عنوان "المسؤول والكلمة اللامسؤولة"، والذي تحول إلى حلقة نقاش، إذ طرقت محاورها باب تصنيف المسؤولين والمعايير التي ينبغي توفرها فيهم.

وبيّن مستشار وزير التخطيط الدكتور محمد الشهري، خلال جلسة النقاش، أبرز الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسؤول والمتضمنة الصبر والشفافية والابتعاد عن الانتقاد والهجوم، إلى جانب الانتباه للكلمات التي تصدر منه بصفته الاعتبارية كمسؤول داعياً المسؤولين بالتحلي بالصبر حيال الانتقادات التي يواجهونها من أفراد المجتمع، والموازنة بين الشفافية وحقهم في الاحتفاظ بمعلومات قد يؤدي الإفصاح عنها إلى تعطيل سير أعمالهم أو التشويش عليها".

وشدد على ضرورة ابتعاد المسؤول عن انتقاد المسؤولين السابقين أو نظرائه الموجودين، وترك عملية التقييم للتاريخ الذي سيكتب ما له وما عليه، والانتباه في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.

في حين صنّفت إحدى صنّاع المحتوى بمواقع التواصل الاجتماعي منى العولي، خلال جلسة النقاش، حياة المسؤولين عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى قسمين أحدهما عام عفوي، والآخر رسمي من منطلق منصبه الذي يشغله.

وقالت: " إذا كان حديثه عبر أي موقع من مواقع التواصل الاجتماعي بعيداً عن صفته الاعتبارية فإنه من الطبيعي تخاطبه مع الناس بعفوية ولا تؤخذ عليه كتصريحات رسمية، بينما في حال تعامله بمنصبه الرسمي فإنه يتحتم عليه تعيين صانع محتوى لتولي تلك المهمة".
من جهته أكد الإعلامي خالد الدهر، أهمية وسائل الإعلام في احتواء ما يصدر عن المسؤولين من تصريحات غير مسؤولة، لا سيما وأن مثل تلك التصريحات تحدث ردود أفعال واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف : " لابد على الإعلاميين من الانتباه لما يبثونه عبر وسائلهم الإعلامية إما المقروءة أو المسموعة او حتى المرئية، فبعض التصريحات قد يستخدمها الأعداء لأغراض تمس أمن الدولة واقتصادها واللحمة الوطنية لشعبها".

واستشهد على ذلك بموسم الحج، وما يصاحبه من محاولات عديدة لزعزعة الأمن فيه، وأضاف: " في مثل تلك المواسم يجب على الإعلامي الابتعاد عن الإثارة على حساب الوطن، واختيار الأوقات المناسبة وكيفية بث المواد الإعلامية دون الإساءة للبلد وأمنه واستقراره"

من جهة أخرى جذبت الإضاءات الخافتة التي تزيّن ممر "سوق حكايا" إلى جانب 15 رساما ورسامة، اصطفوا على جانبيه يمارسون هوايتهم الإبداعية باختلاف خاماتهم ولوحاتهم وأقلامهم والوانهم والتي تصدرت المشهد ، العديد من الزوار المعجبين بأعمالهم وتحف رسمهم الفنية، بالإضافة إلى ابحارهم في التقاط صورهم للمنهمكين في الرسم الحي.

تلك الأجواء حوّلت سوق حكايا إلى لوحة فنية مجتزأة من أشهر الشوارع السياحية ببرشلونة والمعروف باسم "رامبلا ستريت"، فلا شيء يعلو حينها على الإبداع، ولا يضاهي جمال أي لوحة سوى لوحة أخرى.

كما أن لوحات الرسامين وأعمالهم الفنية عرضت للبيع في سوق حكايا، فكانت محط أنظار الكثيرين من الزوار، فمنهم من فكر في اقتناء صور مرسومة لشخصيات بارزة، وآخرون فضّلوا الاتفاق مع رسام على رسم لوحات شخصية لهم، حتى بعض الشعراء الزائرين للسوق عقدوا اتفاقيات سريعة مع عدد من الرسامين لتصميم وتنفيذ أغلفة دواوينهم الشعرية.

وأكد الرسام سلطان ماجد أحد المشاركين "بسوق حكايا" ، والمتخصص في رسم بورتريهات شخصية، انهماكه برسم لوحة لأحد الزوار، وتفاعل الكثير من الزوار مع الرسومات المعروضة والفن التشكيلي بشكل عام.

وقال: " أرسم الصور الشخصية على مقاسات مختلفة وبخامات متعددة بحسب رغبة الزبون"، مستعيناً بمواقع التواصل الاجتماعي للترويج لأعمالي بشكل أكبر واستقبال الطلبات من خلالها".

في حين أبدى الرسام منصور فلاتة، تفاؤله حيال اهتمام الجيل الجديد بالرسم، ويقول: " إقبال رائع على اللوحات المرسومة، ومحاولات جيدة من الزوار لفك رموز أي رسم يجدونه، فلكل منهم وجهة نظر مختلفة تعطي اللوحة أكثر من معنى".

مما يذكر أن "سوق حكايا" يحوي أيضاً أعمالاً فنية مجسمة، تتضمن مشاهد من بيئات محلية متعددة من بينها الرواشين ونوافذ البيوت القديمة، إلى جانب أعمال خشبية نفذت ببراعة لتمزج بين الماضي والحاضر وتعطي في الأخير منتجاً فنياً حديثاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محترف الكتابة  يجذب زوار فعاليات مهرجان حكايا مسك محترف الكتابة  يجذب زوار فعاليات مهرجان حكايا مسك



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 18:28 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
 العرب اليوم - جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab