رفرفة جناح فراشة في الصين قد يتسبب بفيضانات وأعاصير
آخر تحديث GMT05:15:30
 العرب اليوم -

رفرفة جناح فراشة في الصين قد يتسبب بفيضانات وأعاصير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رفرفة جناح فراشة في الصين قد يتسبب بفيضانات وأعاصير

الفنون التشكيلية
القاهره_العرب اليوم

رفرفة جناح فراشة في الصين قد يتسبب بفيضانات وأعاصير ورياح هادرة في أبعد الأماكن في أميركا أو أوروبا أو أفريقيا»، تعد هذه العبارة الشهيرة المعبرة عن مدى «تأثير الفراشة»، إحدى تجليات ما يسمى بـ«نظرية الفوضى» في العلوم الفيزيائية والفلسفية التي تشير ببساطة إلى أن أبسط التأثيرات في مكان ما قد تتسبب في حدث جلل في مكان بعيد للغاية، حيث تكون كل الشروط الموضوعية لوقوع الحدث قد اكتملت ولم يعد ينقص سوى شيء بسيط لا يذكر مثل حفيف جناح فراشة!

تشتغل الفنانة التشكيلية المصرية رانيا الحكيم في معرضها الجديد «ظل الفراشة»، المقام حالياً بمركز الجزيرة للفنون في حي الزمالك على نفس الحقيقة، لكن عبر توظيف ومعالجة مختلفة للغاية، فهي لا يعنيها هنا التأثير بمعناه الفيزيائي؛ فهي تبحث عن المعنى الجمالي وتطارد هذا الأثر الذي يتركه سحر الفراشات في روح المتلقي أولاً وأخيراً.
يضم المعرض الذي يستمر حتى نهاية الشهر الحالي، 30 عملاً، ويركز على «ثيمة» واحدة هي الفراشات، لكن على الرغم من ذلك، فإن صاحبته لم تقع في فخ التكرار، حيث التنوع في التقاط حالات مختلفة لهذا الكائن الرقيق المدهش ليظل الجمال الخفي للطبيعة من حولنا هو الشيء الوحيد المشترك بين جميع اللوحات،

فكثيراً ما تظهر الفراشة وكأنها امتداد لموجة زرقاء تقترب من شاطئ البحر أو تبدو وكأنها طائرة على شاشة رادار لا يستخدم للأغراض العسكرية، بل لأغراض جمالية. وقد تتخذ اللوحة شكل الصراع الدرامي بين الخير والشر، بين رقة التسامح وفظاظة الرغبة في الانتقام، وذلك من خلال ثنائية الفراشة والعقرب، فالأولى ترمز إلى البراءة والنقاء وليس الجمال فقط، بينما يجسد الثاني رغبات دفينة عنوانها العنف أو الغدر. وتظل ثلاثية الأزرق والأخضر والأصفر بدرجاتها المختلفة مهيمنة على لوحات المعرض كألوان رقيقة عُولجت بطريقة حالمة لتبرز جوانب مختلفة من الطبيعة حولنا لا ننتبه لجمالها تحت وطأة همومنا اليومية وضغوط الحياة الخانقة.

وعن اختيار «ثيمة الفراشات» والاشتغال عليها على هذا النحو، تشير الفنانة رانيا الحكيم إلى أن فكرة البدايات الجديدة أصبحت تشكل هاجساً بالنسبة لها، حيث باتت ترغب بشدة في الهرب من هذا الشعور بالغربة الذي بات يحاصرها أخيراً حتى وسط أكثر الأجواء حميمية، وتوضح رانيا أن هذا هو ما جعلها تبحث بعيداً عن كل ما هو مألوف وتفكك كل القناعات والأفكار التي شكّلتها لتخلق أرضية جديدة للتعرف على كينونتها، وماذا تستهدف بالضبط من تلك الحياة.وتقول الحكيم: «أشعر بالانسجام والتوحد مع الطبيعة بكل أشكالها، ومن هنا فقد رأيت في الفراشة تجسيداً لتجربة التحول التي مررت بها على المستويين الروحي والانفعالي، والتي لمست من خلالها حقيقة ذاتي. على الشرنقة أن تتحلّل حتى تصل إلى جوهرها، منكرة تماماً كل شعور بالوعي، قبل أن تصير هذا المخلوق الأثيري البديع».

قد يهمك أيضا:

الصليب والهلال الأحمر يحذّر من عواقب وخيمة للفيضانات والسيول في السودان
ابتكار ياباني مدهش يحمي طوكيو من الفيضانات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفرفة جناح فراشة في الصين قد يتسبب بفيضانات وأعاصير رفرفة جناح فراشة في الصين قد يتسبب بفيضانات وأعاصير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab