معرض الكتاب يناقش مستقبل النشر الإلكتروني في مصر
آخر تحديث GMT04:37:00
 العرب اليوم -

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر

القاهرة ـ علي رجب

أقام معرض الكتاب سلسلة ندوات يلتقي خلالها الشباب لمناقشة قضاياهم وهمومهم، وتحت عنوان "أفاق القصة القصيرة والنشر الإلكتروني" دار اللقاء في ملتقى الشباب في المعرض وشارك فيه رانيا هلال، وعمرو علي العدلي، ومحمد علي إبراهيم، وعادل العجيمي، ومحمد علي إبراهيم. أكدت د.سهير المصادفة أن النشر الإلكتروني له مزايا عدة، ومثالب كثيرة، وتساءلت، حول حل للسرقات الأدبية على الإنترنت؟ بعد أن انتشرت السرقات الإلكترونية، وضاعت حقوق الملكية الفكرية، وأصبح الحفاظ على النص في ظل سيولة وسهولة السرقة الأدبية أمر صعب، كما أنه لا يعتد به رسمياً. وأضافت "النشر الالكتروني أصبح ملاذاً للكتاب الجدد، وتخلصاً من جبروت دور النشر الخاصة، التي إما أنها تنشر لمبدعين جدد بمقابل مادي، أو ان يتجه المؤلف لدور النشر الحكومية في طوابير لا آخر لها". القاص عمرو علي العادلي، أشار أن فكرة الثنائيات تحكم عقلنا العربي، فإما نشر إلكتروني أو نشر ورقي، وهذا غير صحيح، فمن يبحث عن الكتاب سيظل باحثاً عن الكتاب، سواء نشر إلكترونياً أو ورقياً، وكل طريقة لها مزاياها وعيوبها. ذكر العادلي تجربة لاثنين من أصدقائه في بيع كتب إلكترونية غيروا نشاطهم لأن أرباحه ليست كالنشر الورقي، والمتفاعلون مع الإنترنت بعد الثلاثين لا يتفاعلوا بنفس طريقة الأصغر سناً. رانيا هلال، قاصة، قالت "لم أنشر إلكترونيا من قبل لكني أحببت جس نبض القارئ والجمهور، فكنت أنشر مقتطفات من القصص لمعرفة ردود الأفعال، لأننا نعرف أن القارئ ابتعد عن الأدب بشكل عام فأحببت ان اعرف إن كان ممكناً جذب جمهور عادي غير متخصص، ولاحظت فارقاً في مجموعتي القصصية وفكرت هل أستمر بالنشر الورقي أو أتحول للنشر الإلكتروني، حتى تشجعت على النشر إلكترونيا، لكن في رأيي لا غنى عن النشر الورقي رغم صعوباته". أكد القاص محمد علي إبراهيم، أن فكرة نشر الكتب على المواقع المجانية هي فتح حدود جغرافية ومرحلة لما بعدها، والكتب المسموعة كانت أيضاً موجودة قبل النشر الإلكتروني، والسرقة الأدبية تحكمها المنظومة الأخلاقية . وأشار القاص عادل العجيمي إلى تجربته في النشر الورقي والإلكتروني، مؤكدا أن الطباعة نقلت النشر نقلة نوعية، والنشر الإلكتروني هو خطوة تالية وطبيعية للنشر الورقي، وذكر أن اللجوء للنشر الإلكتروني جاء هروباًَ من الورقي ومتاعبه ورحلة البحث عن دار نشر لا تعطيني عائداً أو الانتظار في طابور الهيئات الحكومية، وهناك أيضاً فكرة الحرية التي تتعدى النشر الورقي، فأنا أكتب بلا رقابة من أي هيئة، حتى في الموضوعات الشائكة الحساسة، وأضاف انه يتجاوز حتى دور النشر الخاصة التي لها توجهات معينة قد تحاول توجيه الكاتب. أما الأديب محمد القصبي فأكد أن الرهان على النشر وطريقته سيكون لصالح النشر الإلكتروني، فصحف كثيرة في الولايات المتحدة أغلقت أبوابها واكتفت ببوابة إلكترونية للنشر، وذلك بسبب صناعة الورق والطباعة ومشاكلها الكثيرة.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الكتاب يناقش مستقبل النشر الإلكتروني في مصر معرض الكتاب يناقش مستقبل النشر الإلكتروني في مصر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab