معرض الشارقة للكتاب ينقل الأطفال إلى أفريقيا وثقافاتها الساحرة
آخر تحديث GMT16:00:41
 العرب اليوم -

معرض الشارقة للكتاب ينقل الأطفال إلى أفريقيا وثقافاتها الساحرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض الشارقة للكتاب ينقل الأطفال إلى أفريقيا وثقافاتها الساحرة

معرض الشارقة للكتاب
الشارقة – العرب اليوم

نظّم معرض الشارقة الدولي للكتاب، إثراء لثقافة الأطفال ولتعريفهم على تراث الشعوب وعاداتها، السبت، ضمن فعاليات برنامج الطفل، ورشتين تفاعليتين تحت عنوان "قصص وأغاني" و"لفات رأس"، انتقل عبرها الأطفال في رحلة ممتعة إلى القارة الأفريقية، بطبيعتها الخلابة وثقافتها الساحرة.

واستمتع الأطفال المشاركون في ورشة "قصص وأغنيات"، على وقع زئير الأسد الذي يملأ الغابة صخبًا وضجة، بقصة من التراث الكيني، قرأتها لهم الفنانة الأفريقية مارا، بعد أن افترشوا الأرض في غرفة صغيرة تناثرت في محيطها قطع خشبية وأخرى قماشية مستوحاة من البيئة الأفريقية، لتنقل للأطفال أجواء قريبة إلى الطبيعة البكر في القارة السمراء، والذين ظلوا يترقبون ما ستكشفه لهم هذه الفتاة الموهوبة من خزائن ذاكرتها القصصية.

وتمكنت مارا من شد انتباه الأطفال إلى القصص التي ترويها، عبر محاولتها تقريب نمط الحياة الأفريقية في بيئتها، وتقليد الأسد في صوته وحركته واستعلائه على الحيوانات الأخرى، مستخدمة الكثير من الخيال لجعل الأطفال يتعرفون على مظاهر الحياة وسط الغابات في أفريقيا، أو بين السهول والجبال، ناقلة لهم ببراءة الأطفال، وإحساسهم المرهف، ضرورة التواضع، واحترام الآخرين، والإيمان بأنَّ الأرض تصلح لإقامة جميع من يعشيون عليها، ولا يمكن لأحد أن يستأثر بها دون الآخر.

وتواصلت رحلة الأطفال في البيئة الأفريقية، عبر ورشة "لفات رأس" التي قدمتها زيرينا، الآتية من نيجيريا، وعملت فيها على أن تشرح للصغار الدور الذي تلعبه لفات الرأس في الكشف عن الكثير من الأمور التي ربما تكون غائبة عنهم، ولا يشترط بالضرورة أن تعبّر عن الهوية أو الدين، ولكنها قد تدل أيضًا على مكان إقامة الشخص، أو المناسبة التي ارتدى لفة الرأس لها.

وتعرف الأطفال كيف يمكنهم أن يكتشفوا أنَّ "الطوارق"، مثلاً، يرتدون لفات تغلق جزءًا كبيرًا من وجوههم، كي تحميهم من الغبار والهواء الساخن في الصحراء المغربية، وكذلك كيف يمكن لدرجة لون لفة الرأس أن تشير بوضوح إلى اسم القرية التي جاء منها شخص معيّن.

ولم تخلو الورشة من الكثير الضحكات واللحظات المرحة، عندما ارتدى الأطفال بعضًا من أغطية الرأس التي تعرفوا عليها، وأدركوا أنَّ العالم يبدو وكأنه قرية صغيرة، يقيم فيها سكان متجانسون، مهما اختلفت ألوانهم أو لغاتهم أو جنسياتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الشارقة للكتاب ينقل الأطفال إلى أفريقيا وثقافاتها الساحرة معرض الشارقة للكتاب ينقل الأطفال إلى أفريقيا وثقافاتها الساحرة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab