افتتاح معرض اللوحات الفائزة بمسابقة روح غاندى في التحرير
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

افتتاح معرض اللوحات الفائزة بمسابقة روح غاندى في التحرير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - افتتاح معرض اللوحات الفائزة بمسابقة روح غاندى في التحرير

القاهرة ـ وكالات

استضافت ساقية الصاوى فى إطار فعاليات مهرجان "الهند على ضفاف النيل" والذى تقام فعالياته لمدة شهر من الثالث عشر من أبريل الماضى وتستمر حتى الثالث عشر من مايو الجارى معرض اللوحات الفائزة فى مسابقة "هل شعرت بروح غاندى فى ميدان التحرير؟ والذى حضره كل من كريتى مينون حفيدة المهاتما غاندى ويحيى الجمل نائب رئيس وزراء مصر الأسبق والفنانين المشاركين فى المعرض من مصر والهند والمهندس محمد عبد المنعم الصاوى مؤسس الساقية. يضم مهرجان "الهند على ضفاف النيل" عروضًا سينمائية وموسيقية وعروضًا راقصة ومهرجانًا للطبخ الهندى وندوات أدبية ومعارض فنية ومزيجًا من استعراضات بوليوود تقام فى عدة أماكن مختلفة داخل جمهورية مصر العربية، فى حين استضافت الساقية معرض اللوحات الفائزة فى مسابقة "هل شعرت بروح غاندى فى ميدان التحرير؟" وقدَّم الضيوف وترجم كلمتهم للعربية محمد حامد كبير المترجمين بسفارة الهند والذى بدأ كلمته بالترحيب بكل الحضور متحدثًا عن غاندى كينونة السلام والذى اعتبرت المنظمات العالمية فى الولايات المتحدة الأمريكية أن يوم ميلاده هو اليوم العالمى للاعنف وأكد أننا اليوم نتحدث عن فلسفته التى مازالت تعيش إلى اليوم فى كل دول العالم.. رحب نافديب سورى، سفير الهند بالقاهرة بالسيدة كريتى مينون حفيدة غاندى لمشاركتها فى افتتاح هذا المعرض اليوم وشكر ضيفى الشرف يحيى الجمل والمهندس محمد عبد المنعم الصاوى ثم تحدث عن ثورة يناير التى كانت السلمية من أهم مميزاتها بدليل اللافتات التى تحمل عبارات غاندى، وأكد أن سفارة الهند بالقاهرة نظمت هذه المسابقة لإلقاء الضوء على العلاقة بين فلسفة غاندى واللاعنف وثورة 25 يناير وشارك بالمسابقة 121 عملاً من مصر و75 عملاً من الهند بالإضافة إلى عدد من الأعمال من دول أفريقية، وقام باختيار الأعمال الفائزة لجنة مكونة من كبار الفنانين هم الفنان محمد عبلة والدكتور صلاح المليجى والفنان سودهير هورو من الهند، على أن يقضى الفائز الأول من مصر أسبوعا فى أحمد أباد بالهند ويقضى الفائز من الهند أسبوعًا بمصر مع الفنان محمد عبلة، وأكد نافديب سورى على أن أهمية المسابقة ليست فى جائزة مادية إنما تكمن أهميتها الكبيرة فى تعريف الشباب بغاندى وفلسفة السلام، وأعرب عن سعادته بإقامة مثل هذا المعرض فى القاهرة ليعرف الجميع أن مصر آمنة بعد الثورة وأنها دولة جاذبة للسياحة العالمية وحتى يعود فنانو الهند إلى بلدهم محملين بحكايات وأخبار مصر الآمنة الجميلة. وفى كلمتها شكرت كريتى مينون حفيدة المهاتما جميع الحضور خاصة على دعوتها لحضور المعرض الذى أبرز مدى الاتصال الوثيق بين الثورة المصرية السلمية وبين روح غاندى كما أشارت إلى ذهابها إلى مكان يقع بجنوب أفريقا هو نفس المكان الذى نشأ به غاندى وعمل فيه على نشر أفكاره، ثم أكدت على ضرورة تعاون العالم كله لإفشاء الديمقراطية والعمل بمبادئ غاندى وختمت كلمتها بالتعبير عن سعادتها الكبرى لما رأته فى اللوحات من ربط لروح غاندى بالثورة المصرية العظيمة. وشكر يحيى الجمل الساقية لاستضافتها هذا الحدث اليوم وشكر السفير الهندى على دعوته للحضور فى حدث يعتبر من أعظم وأرقى الأحداث التى تعبر عن الثورة المصرية السلمية، وأضاف أن غاندى هو من وضع منهجًا لبناء الهند على أساس البحث العلمى والديمقراطية وأكد أنه روحه كانت ملهمة ومحيطة بميدان التحرير فى أيام الثورة الأولى، وأضاف أنه على المستوى الشخصى يكن حبًا خاصًا لغاندى ويمتلك تمثالاً له فى منزله يعتبره من أهم ممتلكاته. وفى ختام اليوم وجه المهندس محمد عبد المنعم الصاوى تحية واجبة لجميع الحضور معربًا عن سعادته لاستضافة هذا المعرض العظيم فى إطار فعاليات مهرجان "الهند على ضفاف النيل" والذى نسعد جميعا كمصريين بإقامته فى القاهرة ثم أكد أن فكرة المعرض حقيقية إلى حد بعيد فنحن جميعًا شعرنا بروح غاندى وأفكاره ومبادئه تحلق بميدان التحرير مما لا يدع مجالاً للشك بأن العظيم غاندى سيظل رمزًا للسلام والكبرياء والإنسانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح معرض اللوحات الفائزة بمسابقة روح غاندى في التحرير افتتاح معرض اللوحات الفائزة بمسابقة روح غاندى في التحرير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab