النعيمي يؤكد أهمية تحقيق التنمية بطرق سليمة بيئيًا
آخر تحديث GMT19:17:41
 العرب اليوم -

"النعيمي" يؤكد أهمية تحقيق التنمية بطرق سليمة بيئيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "النعيمي" يؤكد أهمية تحقيق التنمية بطرق سليمة بيئيًا

اجتماع قمة المناخ
نيويورك ـ العرب اليوم

ترأس وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وفد المملكة المشارك في اجتماع قمة المناخ، التي عُقدت في المقر الدائم للأمم المتحدة في مدينة نيويورك بتاريخ 23 أيلول/ سبتمبر 2014، وبمشاركة بعض رؤساء الدول، وكبار المسؤولين وممثلين من القطاع الحكومي والخاص، والمنظمات الغير الحكومية والمجتمع المدني.

وأكد النعيمي أنَّ المملكة تشاطر المجتمع الدولي الاهتمام بشأن تغير المناخ، "والذي هو أولوية بالنسبة للعالم اليوم وعلى شعوبنا في المستقبل، كما تعمل المملكة على معالجة وإدارة انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري، وتؤكد المملكة أنَّ الاستجابة الدولية لتغير المناخ يجب أن تحترم مبادئ وأحكام اتفاق الأمم المتحدة الإطاري للتغير المناخي"

وأوضح أنَّ المملكة تسعى جاهدة لتنمية اقتصاد مستدام، وخلق فرص عمل، وتنويع اقتصادها وصناعتها، كما أنَّها تصبو إلى أن يكون اقتصادها قائمًا على المعرفة، موضحًا أنَّ المملكة اتخذت العديد من الخطوات العملية نحو التكيف والتنوع الاقتصادي، الأمر الذي يتسق مع متطلباتها التنمية المستدامة ولكن سيكون له الأثر الكبير بتحقيق أهداف الاتفاقية لما بعد 2020، مضيفًا أنَّ المملكة تستثمر في تقنيات احتجاز وتخزين الكربون والتي هي أحد خيارات تقنيات الكربون المنخفض التي تقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بكميات كبيرة في مجال الوقود الأحفوري والعمليات الصناعية الأخرى.

وأضاف النعيمي أنَّ هناك 12 مشروعاً حول العالم أثبتت نجاحها على تقليل 25 مليون طن من انبعاث ثاني أكسيد الكربون، وتعمل المملكة حاليًا على تنفيذ مشروع تجريبي بخفض انبعاث الكربون من خلال مشروع "الاستخلاص المعزز للنفط عبر حقن ثاني أكسيد الكربون"، الذي سيبدأ في 2015 بتخفيض انبعاث ثاني أكسيد الكربون بمعدل 800 ألف طن سنويًا، كما أنشأت المملكة اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة تمشيًا مع بروتوكول كيوتو، لإدارة وتطبيق مشاريع التنمية النظيفة، وفي مجال مستقبل الطاقة النظيفة والمتجددة، فقد تم إنشاء مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة وذلك بهدف بناء مستقبل مستدام للمملكة من خلال إدخال مصادر الطاقة المتجددة إلى منظومة الطاقة المحلية.

وتابع النعيمي: "قد خصصت المملكة مبالغ طائلة في مجال البحث والتطوير في الطاقة النظيفة، حيث تم إنشاء "مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية" على المستوى العالمي لأبحاث جميع أنواع الطاقة وما يتعلق بها من اقتصاديات وسياسات وتكنولوجيا وتقنيات بيئية، كما قامت المملكة ببناء "جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية" للبحث العلمي المتقدم في مجال الطاقة والبيئة، كما أن معظم جامعات المملكة تهتم بالأبحاث في هذا المجال".

واختتم النعيمي كلمته بالقول: "إنَّ المملكة ترى بأنَّ وضع أهداف صارمة وغير مدروسة لن تحقق هدف خفض انبعاث الغازات الدفيئة ما لم تأخذ بالاعتبار الظروف والقدرات الوطنية لكل دولة، وبما يتماشى مع المراحل المختلفة من التنمية الاقتصادية، ولهذا تُدرك المملكة أهمية الشراكة والتعاون ما بين القطاع الحكومي والخاص في الأنشطة المناخية والمبادرات الدولية والتي تساعد الدول والقطاعات الخاصة لتحقيق الأهداف بطريقة شاملة ومتوازنة، وفي هذا الصدد فقد حققت المملكة تقدما في الانضمام إلى المبادرات الدولية لدعم جهودها الوطنية القائمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النعيمي يؤكد أهمية تحقيق التنمية بطرق سليمة بيئيًا النعيمي يؤكد أهمية تحقيق التنمية بطرق سليمة بيئيًا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab