5  أسباب وراء الحاجة لتفعيل السياحة الزراعية في الأحساء
آخر تحديث GMT04:30:06
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

5 أسباب وراء الحاجة لتفعيل السياحة الزراعية في الأحساء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 5  أسباب وراء الحاجة لتفعيل السياحة الزراعية في الأحساء

واحة الأحساء
الأحساء – العرب اليوم

شخّص مزارعون وملاك حيازات زراعية في مدن وبلدات واحة الأحساء الزراعية 5 أسباب رئيسية، تدعوهم إلى مزيد من تفعيل السياحة الزراعية داخل حيازاتهم الزراعية، وهي:
وأشار شيخ سوق التمور في الأحساء عضو اللجنة الزراعية في غرفة الأحساء عبدالحميد زيد الحليبي الاثنين إلى أن المزارع في الأحساء لا يستفيد من حيازته الزراعية، وأن الحاجة ماسة لاستفادة هؤلاء المزارعين "الصغار" من مزارعهم في تفعيلها في برامج السياحة الزراعية، أسوة بالمزارعين الآخرين في دول عربية وأجنبية. 
وأبان أن زياراته لمزارع في دول عربية وأجنبية أخرى، كشفت له أن الحيازات الزراعية في وضعها الحالي عديمة الجدوى مقارنة بتلك الدول الأخرى، مضيفا أن المزارع في الأحساء تقتصر فائدته على حيازته خلال إنتاج محصول التمور فقط، والسوق المحلية تعيش تدنيا في الأسعار، والأسعار لا توازي تكاليف إنتاجه، فأصبح من الضروري، استفادة المزارعين من حيازتهم، وذلك بتحويل جزء كبير من الحيازة إلى استراحات ومنتجعات زراعية، فهي تحظى بقبول شرائح واسعة من الزوار من داخل وخارج الأحساء، وفيها عائد مالي مناسب للمزارعين.
 
ودعا الحليبي الجهات المسؤولة في أمانة الأحساء والهيئة العامة للسياحة والتراث العمراني إلى وضع الاشتراطات لمنع العشوائية، وتحديد مستويات كل منتجع أو استراحة حسب إمكان كل مزارع، وتكون وفق مخططات معتمدة، لافتا إلى أن قربها من المدن والبلدات، سيسهم في ارتفاع إيراداتها المالية، وسيكون دخل مالي مساند لزراعة التمور، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة إلزام شركات ومصانع الألبان والجمعيات الزراعية بشراء الألبان من المزارعين بأسعار مناسبة، حتى يمكن للمزارع الاستفادة من تربية الأنعام في مزرعته، بدلا من شرائها حاليا بأسعار متدنية جدا.
 
وأشار علي العمر "مزارع" إلى أن الاستثمار في مشروعات السياحة الزراعية، ناجح في واحة الأحساء الزراعية، فنسبة الحجوزات والإشغال للمنتجعات والاستراحات الزراعية في معظم أيام الإجازات الدراسية ونهاية الأسبوع شبه مكتملة، ومتوسط سعر الإيجار اليومي "فترتين" 1000 ريال، وترتفع استراحات الحفلات والزواجات إلى 4000 ريال في الليلة الواحدة، مضيفا أن مساحات واسعة من الواحة الزراعية في طريقها للتحول إلى منتجعات واستراحات وملاعب "مزروعة" لكرة القدم.
 
ارتفاع أجور وتكاليف العمالة
زيادة رسوم الكهرباء
نقص المياه
ضعف سوق التمور
صغر المساحات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5  أسباب وراء الحاجة لتفعيل السياحة الزراعية في الأحساء 5  أسباب وراء الحاجة لتفعيل السياحة الزراعية في الأحساء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab