الحركة الشعبية تندد بالاقتتال القبلي في النيل الأزرق
آخر تحديث GMT19:14:51
 العرب اليوم -

الحركة الشعبية تندد بالاقتتال القبلي في "النيل الأزرق"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحركة الشعبية تندد بالاقتتال القبلي في "النيل الأزرق"

الحركة الشعبية لتحرير السودان تندد بالاقتتال القبلي في "النيل الأزرق"
الخرطوم – العرب اليوم

ندد رئيس "الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع شمال"، مالك عقار، اليوم الأربعاء، بأعمال العنف القبلي في ولاية النيل الأزرق (جنوب شرق)، داعيا إلى نبذ الاقتتال في كافة المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة في الولاية.
ويتهم أبناء قبيلة "البرون" رئيس الحركة الشعبية ومجموعته بتصفية قائد عسكري بارز، يدعى "علي بندر السيسي"، فيما أعلنت حكومة جنوب السودان أن انقسام اللاجئين من النيل الأزرق بين تيارين للمتمردين أدى إلى مقتل 60 لاجئا في اشتباكات.

وفي رسالة وجهها إلى المجتمع المدني والإدارة الأهلية بشأن "الوضع الإنساني والمصالحة والتعايش" في النيل الأزر، قال عقار إن "الأزمة السياسية التي تمر بها الحركة (...) يجب ألا تنحدر بالتنظيم، وبتاريخ الحركة، إلى الاقتتال والفتن الإثنية، والتي تشعل فتيلها جهات داخلية وخارجية نعلمها (لم يسمها) ونعمل على إيقافها".

ودعا القيادات السياسية والمدنية وقيادات الإدارة الأهلية والمجتمع المدني إلى أن "تعلو فوق الولاءات القبلية والمناطقية، لبحث أسباب ونتائج وطرق معالجة العنف والاقتتال في النيل الأزرق، بكافة جوانبه المتعلقة بالوضع الإنساني وانتهاكات حقوق الإنسان والمصالحات والتعايش المجتمعي".
وشدد على "ضرورة تحديد آليات ووسائل تحقيق المسألة والمحاسبة على ما تم ارتكابه من جرائم خلال الأحداث".

وأعلن عقار تشكيل لجنة، برئاسة حاكم إقليم النيل الأزرق، زايد عيسى زايد، لـ "تحديد الاحتياجات الإنسانية الملحة لضحايا أحداث العنف الأخيرة، والعمل على توفيرها".
ومنذ يونيو/حزيران 2011، تقاتل "الحركة الشعبية - قطاع الشمال" الحكومة السودانية في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق).
وتتشكّل الحركة من مقاتلين انحازوا إلى الجنوب في حربه الأهلية ضد الشمال، والتي طويت باتفاق سلام أبرم في 2005، ومهد لانفصال الجنوب، عبر استفتاء شعبي، أجري عام 2011.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحركة الشعبية تندد بالاقتتال القبلي في النيل الأزرق الحركة الشعبية تندد بالاقتتال القبلي في النيل الأزرق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية
 العرب اليوم - محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab