عزام الأحمد يوضح شروط انضمام حماس إلىالتحرير
آخر تحديث GMT17:07:58
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أن الانقسام سرّ أزمات قطاع غزة

عزام الأحمد يوضح شروط انضمام حماس إلى"التحرير"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عزام الأحمد يوضح شروط انضمام حماس إلى"التحرير"

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد
غزة ـ محمد حبيب

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد وجود عقبات ما زالت تعترض إتمام المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية مشيرًا إلى أن حركة فتح تواصلت مع وزير الخارجية القطري ووضعته في الصورة للبدء بالتحرك من أجل إزالة هذه العقبات. وشدّد الأحمد على ضرورة الإسراع في إنهاء الانقسام من أجل حل المشاكل والأزمات التي يواجهها الشعب الفلسطيني.

وأشار الأحمد في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"  إلى أن مشكلة الكهرباء في غزة وكافة المشاكل التي يعانيها سكان القطاع لن تحل إلا بإنهاء الانقسام مؤكدا في الوقت ذاته أن الانقسام هو من عطل إنشاء الميناء ومن دمر المطار في غزة. وحول انعقاد مجلس وطني جديد، قال الأحمد: لا يمكن عقد مجلس وطني جديد، إلا إذا انتهى الانقسام مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه لا يمكن القبول بأن تكون حركة حماس داخل أطر منظمة التحرير الفلسطينية قبل إنهاء الانقسام.

وبشأن لقاءات الفصائل في موسكو، أكد أن اللقاء اقتصر على الجانب السياسي مشيرًا إلى أن موسكو لم توجه الدعوة للفصائل من أجل بحث موضوع المصالحة الفلسطينية، لأنها لا تتدخل في تفاصيل هذا الموضوع، وتعنى بالدرجة الاولى بالجانب السياسي. وأشار إلى أن البعض حاول خلال اللقاءات مناقشة الوحدة وتشكل حكومة وحدة وطنية، إلا أننا لم نقبل، ولفت إلى أنه صدر في حينه بيان عن لقاء موسكو، جاء فيه إن الفصائل اتفقت على الدعوة لإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وبخصوص اجتماعات بيروت أكد أن هدفها الأساسي هو المجلس الوطني، والاتفاق على ضرورة عقد مجلس جديد، مشيرًا إلى أن ذلك يستوجب إنهاء الانقسام من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية حتى يتم تنفيذ اتفاق المصالحة المتفق عليه في أيار 2011. وفي سياق اخر أكد الأحمد أن "هناك إشارات مطمئنة لتراجع الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، عن قرار نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس المحتلة"، مؤكدًا "جاهزية القيادة الفلسطينية لمواجهة تنفيذه فعلياً".

وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية لديها توجه من 19 بندا لمواجهة أية خطوات سياسية قد تتخذها الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل. وكشف أن أولى تلك الخطوات سحب الاعتراف بدولة إسرائيل، ومطالبتها بالاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس، بحيث تصبح دولة تعترف بدولة وليس منظمة تعترف بدولة، وتعزيز الوضع الداخلي الفلسطيني، وتصعيد المقاومة الشعبية السلمية. وأوضح الأحمد أن القيادة جاهزة لتنفيذ هذه الخطوات، ولكن من الضروري تعزيز الوضع الداخلي الفلسطيني.

وأعرب الأحمد عن أمله في "إجراء اتصالات قريبة مع الإدارة الأميركية الجديدة لتحريك العملية السياسية وفق قرارات الشرعية الدولية". وأعرب الأحمد عن أمله في "تنفيذ الرئيس ترامب لوعده، أثناء الحملة الانتخابية، بأن يحل السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في عهده"، ولكن ذلك "يتطلب علاقة متوازنة غير منحازة"، إلا أن "مؤشرات السياسة التقليدية الأميركية المنحازة للاحتلال تعد سيدة الموقف".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزام الأحمد يوضح شروط انضمام حماس إلىالتحرير عزام الأحمد يوضح شروط انضمام حماس إلىالتحرير



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab