عزام الأحمد ينفي وجود أي أثر قانوني لجلسات التشريعي
آخر تحديث GMT03:20:34
 العرب اليوم -

نفى لـ"العرب اليوم" أي ترتيبات لعقد لقاء ثلاثي

عزام الأحمد ينفي وجود أي أثر قانوني لجلسات "التشريعي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عزام الأحمد ينفي وجود أي أثر قانوني لجلسات "التشريعي"

عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني عزام الأحمد
غزة – محمد حبيب

نفى عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ورئيس كتلتها البرلمانية، عزام الأحمد وجود أي ترتيبات لعقد لقاء ثلاثي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكداً عدم وجود أي معلومات بهذا الشأن .

كما أكد الأحمد في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" عدم وجود أي مواعيد محددة لاستئناف لقاءات المصالحة الفلسطينية في القاهرة أو الدوحة؛ نافيًا ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام، من لقاء مرتقب في العاصمة المصرية لإتمام المصالحة ،مؤكداً أن حركة فتح أبلغت قطر جهوزيتها لما تم الاتفاق عليه سابقاً .

وأوضح الاحمد أن أي لقاء قادم يجب أن يكون وفق الأسس والورقة التي جرى الاتفاق عليها سابقاً مشيراً الى أن حركة حماس غير جاهزة، للمصالحة و تشترط حل قضية موظفيها قبل البدء في أي حوارات مؤكدا أن هذه القضية يتم حلها عبر اللجنة الإدارية والقانونية، وفق ما تم التوقيع عليه من قبل حركة حماس".

وقال الأحمد، أنه لا يوجد لدى حركته قرار بقطع التواصل مع حماس، رغم أن الأخيرة غير جادة في تحقيق المصالحة، وإنهاء الانقسام، مضيفاً أن فتح جاهزة لمثل هذه الخطوة ونقلت هذه الجاهزية للوسيط القطري خلال لقاءات المصالحة الأخيرة، التي رعتها قطر.

وطالب الأحمد حركة حماس بالموافقة على اتفاق بشأن حكومة وحدة وطنية كاملة الصلاحيات في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، تتبنى البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، تكون من مسؤوليات هذه الحكومة الإعداد وإجراء الانتخابات بشقيها الرئاسي والتشريعي في غضون 6 أشهر من إعلانها، وتسوية مشكلة موظفي غزة، والتي تعيق إنجاز تفاهم جديد حول المصالحة.

وفي موضوع اخر قال الاحمد الذي يرأس كتلة فتح في المجلس التشريعي إن الإجراء الصادر باسم المجلس التشريعي في غزة "إعتبار أحكام الاعدام الصادرة مصادق عليها وواجبة النفاذ"، يشكل مخالفة جسيمة للقانون والدستور، ومبدأ الفصل بين السلطات شكلاً ومضموناً.

وأوضح الأحمد أن المادة 109 من القانون الأساسي الفلسطيني نصت على وجوب المصادقة على عقوبة الاعدام من قبل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، وهو صاحب الصلاحية الوحيد في المصادقة على تنفيذ عقوبة الاعدام. واعتبر أن هذا الاجراء يشكل مخالفة لمبادئ حقوق الإنسان والضمانات والالتزامات التي فرضتها العهود والمواثيق الدولية.

وأضاف أن المضي قدماً في تنفيذ أحكام الاعدام دون إتباع الأصول القانونية المرعية يشكل جريمة بحق الانسان الفلسطيني يحاسب عليها القانون. وأكد أن كل ما يجري تحت مسمى اجتماعات المجلس التشريعي في غزة هي مجرد جلسات صورية وغير قانونية ولا يترتب عليها أي أثر قانوني بعدم توفر شروط اكتمال النصاب بانعقاد المجلس التشريعي بهيئته العامة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزام الأحمد ينفي وجود أي أثر قانوني لجلسات التشريعي عزام الأحمد ينفي وجود أي أثر قانوني لجلسات التشريعي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab