صديق إسماعيل يشنّ هجومًا عنيفًا على مبارك الفاضل
آخر تحديث GMT14:21:03
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أنه ارتكب مخالفات تستوجب فصله من الحزب

صديق إسماعيل يشنّ هجومًا عنيفًا على مبارك الفاضل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صديق إسماعيل يشنّ هجومًا عنيفًا على مبارك الفاضل

صديق اسماعيل
الخرطوم- محمد إبراهيم

شن نائب رئيس حزب الامة القومي صديق اسماعيل هجومًا عنيفًا على القيادي المثير للجدل بالحزب مبارك الفاضل، والأمين العام السابق د. إبراهيم الأمين، متهمًا إياه بتخريب وتدمير المركز الإعلامي للحزب وحماية من تصرفوا في الأجهزة من المحاسبة الجنائية.

وكشف صديق في مقابلة مع "العرب اليوم" أن الرجل المثير للجدل مبارك الفاضل الذي يقود حوارًا منفردًا مع الحكومة هو حالياً عضو في حزب الأمة القومي منذ العام 2011 بموجب اتفاق، مشددًا على أن الفاضل ارتكب مخالفات تستوجب فصله من الحزب

وأوضح اسماعيل أن "السبب وراء عودة الصادق المهدي من القاهرة، يعود إلى ظهور بعض المخاطر في البلاد بإصرار النظام على فرض رؤيته مع معاونيه في السلطة ما يسد الطريق أمام حدوث وفاق شامل بين مكونات الساحة السياسية بجانب حراك كثيف في عدد من الملفات  التي تشكل خطورة على البلد، والأخطر من هذا كله مبدأ النظام غير الثابت من وقف العدائيات والتعامل بخارطة الطريق"، مضيفًا: "جعل لزاماً على الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة بما له من اهتمام بسلامة البلد أن يسعى في توفيق الأوضاع والتفكير بجدية للعودة إلى السودان، خاصة أن عملية الحوار الوطني تحتاج إلى رافعة داخلية، لذلك رأت مؤسسات الحزب أن عودة الإمام ضرورية لدفع الحكومة وتطمينها من خلال التواصل مع قوى الخارج والمساهمة في التعبئة الإيجابية للرأي العام السوداني تجاه حل القضايا الوطنية، وهذه أهم الأسباب التي عجلت بعودة الإمام".

وتوقع صديق أن يعقب عودة زعيم حزب الامة الصادق المهدي  وصول بعض من قيادات الحركات المسلحة، لكن قال هذا يتطلب بعض الضمانات التي لا تتوفر إلا في ظل وجود الإمام في الداخل، مضيفًا : " ما أعلمه أن أميركا أرسلت مبعوثها إلى الخرطوم لإقناع النظام بالجلوس لإكمال خارطة الطريق والشروع في الدخول للحوار التكميلي، وهناك مساعٍ من الاتحاد الأفريقي وألمانيا، بجانب مساعٍ منفردة من الرئيسين الكيني والتشادي، وكل هذا يجعلنا متفائلين بأن تشهد الأيام المقبلة تحركاً من الحكومة وحلفائها باتجاه الاتفاق مع القوى المعارضة لتحقيق سلام شامل".

وأوضح صديق أن "قرار العودة اتخذه مجلس التنسيق الأعلى، وهو مؤسسة معنية بالقضايا العاجلة، لكن الرئيس هو الذي حدد أن يعود في 19 ديسمبر/كانون الأول، واقترح تكوين لجنة للترتيب لعودته برئاستي انا ويعني هذا أن صدور قرار مشترك بين الإمام وأجهزة الحزب"، مشيرًا إلى أن "لجنة إستقبال الحزب برئاسة 13 شخصا للترتيب إلى عودته إلى السودان"، كاشفًا عن "طلب زعيمهم في أغسطس من مجلس التنسيق في الحزب على ان أن يكوّن لجنة لذات الغرض وتسند رئاستها لي، لكن لم يعمل بهذا التوجيه، وفي 21 أكتوبر أصدر الرئيس قراراً بتكوين ذات اللجنة باسم لجنة العودة، أسند رئاستها لشخصي، ولم يكن لي أي دور في اختيار أعضائها وتحديد مهامهم، لكن بعض الإخوة في مجلس التنسيق سارعوا إلى تشكيل لجنة موازية برئاسة الحبيب اللواء فضل الله برمة بناء على توجيهات الرئيس لهم في أغسطس ورفعوا توصيتهم بأعضائها للرئيس ووافق عليها وأصدر قراراً بحل اللجنة، وشرح لي الإمام الموقف وتفهمت، وفي النهاية القرار للرئيس في إطار سلطاته".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صديق إسماعيل يشنّ هجومًا عنيفًا على مبارك الفاضل صديق إسماعيل يشنّ هجومًا عنيفًا على مبارك الفاضل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab