الأسواق العربية والعالمية تواصل خسائرها وسط توترات المنطقة
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

الأسواق العربية والعالمية تواصل خسائرها وسط توترات المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسواق العربية والعالمية تواصل خسائرها وسط توترات المنطقة

اسعار البورصة عالمياً
لندن - العرب اليوم

تواصلت خسائر البورصات العربية في تعاملات، اليوم الاثنين، على وقع انهيارات الأسواق عالمياً، وسط مخاوف من دخول الاقتصاد الأميركي في ركود، وتصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة.
وتراجع مؤشر سوق دبي المالي بنحو 4.27% عند مستوى 4056.34 نقطة عند افتتاح تعاملات جلسة اليوم الاثنين أولى جلسات الأسبوع في الأسواق الإماراتية.
فيما تراجع مؤشر سوق أبوظبي المالي بنسبة 2.4% عند مستوى 9067.86 نقطة.

وانخفض مؤشر بورصة قطر بنسبة 1.2% عند مستوى 9937 نقطة، وهبطت مؤشرات بورصات الكويت، وانخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 1.73% عند مستوى 7564 نقطة. وتراجع مؤشر بورصة البحرين بأكثر من 0.6%.
وعند الافتتاح تراجع المؤشر العام للسوق السعودية "تاسي" بنسبة 2.6% عند مستوى 11444.9 نقطة، وسط انخفاض عدد من الأسهم القيادية بصدارة أرامكو.

وخارج منطقة الخليج تراجع مؤشر البورصة المصرية الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 2.34% عند مستوى 27837.98 نقطة.

أنهت مؤشرات بورصة طوكيو في اليابان جلسة اليوم الإثنين على انهيارات حادة، حيث هبط مؤشر نيكاي بنسبة 12.4% إلى مستوى 31458 نقطة.
كما هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنحو 12.2% إلى 2227 نقطة. وقبل الإغلاق؛ أوقفت بورصة طوكيو التداولات مرتين، مع تفاقم الخسائر إلى 10%.

وتكبد مؤشر نيكاي أسوأ خسائره منذ 37 عاماً، جراء عمليات بيع مكثفة أثارتها مخاوف من أن الاقتصاد الأميركي قد يكون في حالة أسوأ مما كان متوقعاً.

وألقى تراجع الأسواق العالمية الحادة بقيادة أسهم وول ستريت يوم الجمعة الماضي بظلاله على بورصات آسيا اليوم الاثنين، وأوقفت بورصة اليابان التداول مرتين، مع هبوط مؤشرها الرئيسي بأكثر من 10%.

انهارت الأسواق العالمية الأسبوع الماضي بعد أرقام الوظائف الأميركية وارتفاع مستويات البطالة مما أثار مخاوف في السوق من إمكانية دخول الاقتصاد الأميركي في ركود وأن بنك الاحتياطي الفيدرالي تأخر في التدخل لدعم الاقتصاد لأنه لم يخفض سعر الفائدة حتى الآن.

وأغلقت جميع مؤشرات الخليج ومصر العاملة يوم أمس الأحد على تراجع، وسط ضغط إضافي من التوتر الذي تشهده المنطقة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وجاء اغتيال هنية غداة مقتل قائد عسكري كبير بجماعة حزب الله اللبنانية في غارة إسرائيلية في بيروت. وتوعّدت إيران وحلفائها بالردّ على الاغتيالين.

 

قد يٌهمك ايضـــــًا :

بيتكوين تتراجع بـ 1.66% عقب اختراق الحساب الرسمي للجنة البورصات الأميركية

أرباح تويوتا التشغيلية تقفز 17% بدعم من ضعف الين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسواق العربية والعالمية تواصل خسائرها وسط توترات المنطقة الأسواق العربية والعالمية تواصل خسائرها وسط توترات المنطقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab