عبدالله الثاني يدعو إلى شراكة واسعة
آخر تحديث GMT23:42:14
 العرب اليوم -

أكَّد الفالح أنّ الشباب سيقود موجة التحوّل الصناعي

عبدالله الثاني يدعو إلى "شراكة واسعة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالله الثاني يدعو إلى "شراكة واسعة"

العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني
عمان - العرب اليوم

افتتح العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، المنتدى المنتدى الاقتصادي العالمي برسالة تفاؤل ودعوة إلى «شراكة واسعة» تحفّز النمو الاقتصادي في المنطقة، وتحدث الملك أمام المشاركين في المنتدى بحضور الملكة رانيا وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس النيجيري محمد بخاري، والرئيس الأرميني أرمن ساركيسيان، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، فضلاً عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والرئيس التنفيذي لأفغانستان عبدالله عبدالله.

وقال العاهل الأردني إن «أبناء منطقتنا الذين يزيد عددهم على 300 مليون، يمثلون مجموعة من المواهب المتحفزة للمنافسة على مستوى العالم، كما يوفرون سوقاً كبيرة من المستهلكين ومؤسسات الأعمال». وتابع: «إننا نحتاج إلى شراكة واسعة من أجل تحفيز النمو الاقتصادي، وشراكة تتضمن استثمارات من القطاع الخاص وقدرة إنتاجية على جميع المستويات»، وأشار إلى أنه «لا بد أن ينبع هذا الجهد من المنطقة وفيها، من خلال مبادرات تقودها دول الإقليم هدفها الازدهار والنمو. والأردن ملتزم بهذا النهج».

وشجع الملك عبدالله الثاني على الاستثمار في بلاده، معتبراً أن «المصدر الأكثر أهمية لقوة الأردن هو الموارد البشرية، التي تتمتع بمهارات عالية»، وشدد على أن «الشباب الأردني عاقدون العزم على النجاح وهم مكسب لأي مؤسسة». وأضاف الملك أن «الأردن حدد أولوياته في القطاعات الاقتصادية التي توفر آفاقا واعدة للنمو والاستثمار، حيث تبنى هذه القطاعات على مصادر القوة الاقتصادية المتميزة، بما فيها اتفاقيات التجارة الحرة العديدة والعلاقات التجارية القوية التي تربط الأردن بأسواق تضم أكثر من مليار مستهلك حول العالم». كما تحدث العاهل الأردني عن أهمية الطاقات المتجددة في بلاده، وقال إن «الأردن يعمل على استغلال مصادرنا الغنية من الطاقة النظيفة والمتجددة، وبحلول العام القادم نتوقّع أن تغطي المصادر المتجددة خُمس احتياجاتنا من الطاقة».

وبحثت الجلسات التي انعقدت حلولا لعدة قضايا تعرقل النمو الاقتصادي في المنطقة، بينها التغير المناخي وسرعة التحول التكنولوجي الذي يرافق الثورة الصناعية الرابعة. وأوضح توني تشان، رئيس «جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية» (كاوست) أنه «لا أحد مستعدّاً للثورة الصناعية الرابعة، وفيما تواجه المنطقة عدة تحديات، إلا أن أمامها فرصاً كثيرة كذلك»، مضيفاً: «إننا نحتاج إلى إجراءات سريعة لمواكبة هذه التغيرات».

وخصص المنتدى جلسة خاصة للنقاش مع خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، أدارها المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب. واستعار الفالح عبارة استخدمها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار» الذي احتضنته الرياض في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، مفادها أن «الشرق الأوسط هو أوروبا الجديدة». وقال الفالح إن السعودية انطلقت في رحلة إصلاح وتحول، «ونريد أن تنهض جميع دول الشرق الأوسط معنا». وسلط الوزير السعودي الضوء على قدرات الشباب في المنطقة عامة وفي السعودية خاصة، «الذين يتمتعون بروح استثمارية عالية وبثقة بقدراتهم».

أقرأ أيضاً :

النواب الأردني يطالب بافتتاح معبر جديد مع سورية

واعتبر الفالح أن المملكة شهدت «ثورتين صناعيتين». الأولى في أربعينات وخمسينات القرن الماضي، حيث شهدت السعودية ازدهار أوسع صناعة للنفط والغاز والأكثر تطوراً في العالم، قادها وأشرف عليها سعوديون، لافتاً إلى أن شركة «أرامكو» هي الشركة الأكثر ربحية في العالم. أما الموجة الثانية من التحول الصناعي فكانت في السبعينات، وقامت على تطوير البيتروكيماويات بقيادة «سابك» وغيرها من الشركات الرائدة المنتجة لمواد كيميائية متقدمة وللدائن وغيرها.

أما موجة التحول الصناعي الثالثة التي أُطلقت قبل أشهر، فسيقودها الشباب. وأوضح الفالح أن محرّك هذا التحول هو «برنامـج تطويـر الصناعـة الوطنيـة والخدمـات اللوجيستية، الذي أطلقته المملكة في إطار (رؤية 2030) في يناير (كانون الثاني) الماضي والذي يهدف إلى تحقيق نمو وتكامل بين قطاعات رئيسة في اقتصاد المملكة، تشمل الصناعة، والتعدين، والطاقة، والخدمات اللوجيستية وغيرها».

وأوضح الفالح: «سيجمع هذا البرنامج بين الموارد الطبيعية القوية التي تزخر بها المملكة من معادن وطاقات. ولا أتحدث فقط عن مصادر الطاقة التقليدية في النفط والغاز، بل عن مصادر الطاقة المتجددة كذلك»، مضيفاً أن «الصناعات التي تقوم على التكنولوجيا والابتكار والأبحاث انطلقت في السعودية وستستمر في النمو، بفضل الشركات الصغيرة والمتوسطة التي يقودها الشباب».

ورداً على سؤال حول مستقبل السعودية في ظل «رؤية 2030»، توقع الفالح أن تشهد المملكة اقتصاداً سعودياً متنوعاً، تقوده صناعات التعدين والسياحة، والصناعات التحويلية المتقدمة والخدمات اللوجيستية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهي كلها قطاعات ستتفوّق على مساهمة النفط والغاز في الاقتصاد السعودي. كما أعرب الفالح عن ثقته في نمو وازدهار الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم بحلول 2030. قائلاً إن «شركات صغيرة قد لا نعرفها الآن، ستصبح بين أكبر وأهم الشركات في السعودية، وسيقودها شباب ونساء».

وقد يهمك أيضاً :

الملك يدين الجريمة الإرهابية على مسجدين بمدينة كرايست تشيرش

الملك الأردني عبدالله الثاني يلتقي بومبيو في واشنطن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالله الثاني يدعو إلى شراكة واسعة عبدالله الثاني يدعو إلى شراكة واسعة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 18:59 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعيّن بوهلر مبعوثا لشؤون الرهائن
 العرب اليوم - ترامب يعيّن بوهلر مبعوثا لشؤون الرهائن

GMT 14:49 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق
 العرب اليوم - إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق

GMT 08:36 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رئيس في لفتة إنسانية تجاه طفلة من معجباتها

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نقل عدوى لبنان إلى العراق

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث دوائر

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي توجّه رسالة شكر لجمهور السعودية بعد نجاح مسرحيتها

GMT 06:46 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

العلاقات التركية السورية تاريخ معقد

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا وراء موقف واشنطن في حلب؟

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 23:47 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا يعين الأميركية جيل إليس رئيس تنفيذى لكرة القدم

GMT 01:25 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 143 شخصًا بمرض غامض في الكونغو خلال أسبوعين

GMT 10:21 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"أرامكو" السعودية توقع اتفاقية مع شركتين لاستخلاص الكربون

GMT 17:28 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وحدات الجيش السوري تسقط عشرات الطائرات المسيرة في ريف حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab