مباحثات روسية أوكرانية في تركيا لمناقشة أزمة تصدير الحبوب
آخر تحديث GMT16:18:09
 العرب اليوم -

مباحثات روسية أوكرانية في تركيا لمناقشة أزمة تصدير الحبوب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مباحثات روسية أوكرانية في تركيا لمناقشة أزمة تصدير الحبوب

الحبوب الأوكرانية
أنقرة- العرب اليوم

يقول مسؤولون أتراك إن 20 سفينة تجارية موجودة في البحر الأسود يمكن تحميلها على وجه السرعة بالحبوب الأوكرانية. والثلاثاء، أعلن وزير الدفاع التركي، "خلوصي أكار"، أن الاجتماع ستشارك فيه وفود عسكرية من الدول الثلاث وفريق تابع للأمم المتحدة.

وقال: "ستعقد وفود عسكرية من وزارات الدفاع التركية والروسية والأوكرانية ووفد من الأمم المتحدة، محادثات غداً (الأربعاء) في اسطنبول بشأن إيصال شحنات الحبوب المتوقفة في الموانئ الأوكرانية بشكل آمن إلى الأسواق الدولية".

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية "بيوتر إلييشيف" الاجتماع، لكنّه شدد على أنّ لموسكو قائمة مطالب. ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن "إلييشيف" قوله: "جولة جديدة من المشاورات من المقرر عقدها في الثالث عشر من يوليو/تموز في إسطنبول". وأشار إلى أنّ "شروط" بلاده تشمل "إمكان التحكم بالسفينة وتفتيشها لتجنب أي تهريب للأسلحة، وتعهّد كييف عدم ممارسة استفزازات".

وقال المتحدث الروسي إن الفريق الأممي سيكون بمثابة "مراقب" للمحادثات.

ولدى سؤاله عن هذا الاجتماع المرتقب، قال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، إنه "يعمل بجدّ" في هذا الصدد.

وشدّد "جوتيريش" على أن الأمر يتطلّب بذل مزيد من الجهود، وقال: "كثر يتحدّثون عن هذا الأمر، نحن نفضّل التوصل إلى اتفاق حول الحبوب".

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية "أوليج نيكولنكو"، إنّ كييف "تؤيد تسوية قضية رفع الحصار عن الحبوب الأوكرانية تحت إشراف الأمم المتحدة"، شاكراً للأمين العام "جهوده النشطة لإيجاد حلّ".

ويعرض الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، لقاء "بوتين" منذ أشهر في محاولة للمساعدة على حلّ التوترات العالمية التي بلغت مستويات تاريخية منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.

وسيعقد "أردوغان" اجتماعاً مع نظيريه الروسي "فلاديمير بوتين"، والإيراني "إبراهيم رئيسي" في طهران الأسبوع المقبل في إطار قمة تتناول الملف السوري وتتخلّلها محادثات ثنائية روسية-تركية، وفق ما أعلنه الكرملين. وحاول "أردوغان" الاستفادة من علاقاته الجيّدة مع كلّ من "بوتين" و"فولوديمير زيلينسكي" رئيس أوكرانيا المدعوم من الغرب لتهدئة التوتّر.

وقال مكتبه إنّ "أردوغان" حضّ "بوتين" أيضاً على "اتّخاذ إجراء" بشأن اقتراح الأمم المتحدة استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية المتوقفة عبر البحر الأسود. وعرضت الأمم المتحدة خطة لتسهيل الصادرات من شأنها إنشاء ممرات آمنة عبر الألغام التي يُعرف مكانها. وحصل الاقتراح على دعم محدود فقط في كلّ من موسكو وكييف.

وترفض أوكرانيا إزالة الألغام البحرية خوفاً من هجوم برمائي روسي على مدنها الواقعة على البحر الأسود على غرار أوديسا.

وفي باريس، أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية "كاثرين كولونا" أنّ بلادها "تأمل" أن يؤدّي الاجتماع الرباعي في تركيا إلى نتائج إيجابية، لكنّها أكّدت في الوقت نفسه أنّها "حذرة" إزاء هذا الأمر بسبب الشروط التي تضعها روسيا.

وقالت "كولونا" أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية: "نحن ندعم الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتّحدة للسماح بتصدير الحبوب من أوكرانيا عن طريق البحر". وأضافت: "نلاحظ أنّ الأسابيع تمرّ من دون تحقيق أيّ تقدّم واضح".

وتابعت الوزيرة الفرنسية: "آمل أن يسفر الاجتماع المقرّر غداً في تركيا بين أوكرانيا وروسيا وبرعاية الأمم المتحدة وبمساعدة تركيا، عن نتائج". لكنّ "كولونا" استدركت قائلة: "لكنّنا رأينا منذ بضعة أسابيع أنّ روسيا تضع الشرط تلو الآخر لعقد مثل هذا الاجتماع، لذلك أنا حذرة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تعتزمُ إنتاجَ " خبزِ البطاطا " لتوفيرِ مليونِ طنِ قمحِ سنويا

مصر تشتري آلاف الأطنان من القمح من دول بينها روسيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباحثات روسية أوكرانية في تركيا لمناقشة أزمة تصدير الحبوب مباحثات روسية أوكرانية في تركيا لمناقشة أزمة تصدير الحبوب



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab