مباحثات روسية أوكرانية في تركيا لمناقشة أزمة تصدير الحبوب
آخر تحديث GMT07:43:22
 العرب اليوم -

مباحثات روسية أوكرانية في تركيا لمناقشة أزمة تصدير الحبوب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مباحثات روسية أوكرانية في تركيا لمناقشة أزمة تصدير الحبوب

الحبوب الأوكرانية
أنقرة- العرب اليوم

يقول مسؤولون أتراك إن 20 سفينة تجارية موجودة في البحر الأسود يمكن تحميلها على وجه السرعة بالحبوب الأوكرانية. والثلاثاء، أعلن وزير الدفاع التركي، "خلوصي أكار"، أن الاجتماع ستشارك فيه وفود عسكرية من الدول الثلاث وفريق تابع للأمم المتحدة.

وقال: "ستعقد وفود عسكرية من وزارات الدفاع التركية والروسية والأوكرانية ووفد من الأمم المتحدة، محادثات غداً (الأربعاء) في اسطنبول بشأن إيصال شحنات الحبوب المتوقفة في الموانئ الأوكرانية بشكل آمن إلى الأسواق الدولية".

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية "بيوتر إلييشيف" الاجتماع، لكنّه شدد على أنّ لموسكو قائمة مطالب. ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن "إلييشيف" قوله: "جولة جديدة من المشاورات من المقرر عقدها في الثالث عشر من يوليو/تموز في إسطنبول". وأشار إلى أنّ "شروط" بلاده تشمل "إمكان التحكم بالسفينة وتفتيشها لتجنب أي تهريب للأسلحة، وتعهّد كييف عدم ممارسة استفزازات".

وقال المتحدث الروسي إن الفريق الأممي سيكون بمثابة "مراقب" للمحادثات.

ولدى سؤاله عن هذا الاجتماع المرتقب، قال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، إنه "يعمل بجدّ" في هذا الصدد.

وشدّد "جوتيريش" على أن الأمر يتطلّب بذل مزيد من الجهود، وقال: "كثر يتحدّثون عن هذا الأمر، نحن نفضّل التوصل إلى اتفاق حول الحبوب".

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية "أوليج نيكولنكو"، إنّ كييف "تؤيد تسوية قضية رفع الحصار عن الحبوب الأوكرانية تحت إشراف الأمم المتحدة"، شاكراً للأمين العام "جهوده النشطة لإيجاد حلّ".

ويعرض الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، لقاء "بوتين" منذ أشهر في محاولة للمساعدة على حلّ التوترات العالمية التي بلغت مستويات تاريخية منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.

وسيعقد "أردوغان" اجتماعاً مع نظيريه الروسي "فلاديمير بوتين"، والإيراني "إبراهيم رئيسي" في طهران الأسبوع المقبل في إطار قمة تتناول الملف السوري وتتخلّلها محادثات ثنائية روسية-تركية، وفق ما أعلنه الكرملين. وحاول "أردوغان" الاستفادة من علاقاته الجيّدة مع كلّ من "بوتين" و"فولوديمير زيلينسكي" رئيس أوكرانيا المدعوم من الغرب لتهدئة التوتّر.

وقال مكتبه إنّ "أردوغان" حضّ "بوتين" أيضاً على "اتّخاذ إجراء" بشأن اقتراح الأمم المتحدة استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية المتوقفة عبر البحر الأسود. وعرضت الأمم المتحدة خطة لتسهيل الصادرات من شأنها إنشاء ممرات آمنة عبر الألغام التي يُعرف مكانها. وحصل الاقتراح على دعم محدود فقط في كلّ من موسكو وكييف.

وترفض أوكرانيا إزالة الألغام البحرية خوفاً من هجوم برمائي روسي على مدنها الواقعة على البحر الأسود على غرار أوديسا.

وفي باريس، أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية "كاثرين كولونا" أنّ بلادها "تأمل" أن يؤدّي الاجتماع الرباعي في تركيا إلى نتائج إيجابية، لكنّها أكّدت في الوقت نفسه أنّها "حذرة" إزاء هذا الأمر بسبب الشروط التي تضعها روسيا.

وقالت "كولونا" أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية: "نحن ندعم الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتّحدة للسماح بتصدير الحبوب من أوكرانيا عن طريق البحر". وأضافت: "نلاحظ أنّ الأسابيع تمرّ من دون تحقيق أيّ تقدّم واضح".

وتابعت الوزيرة الفرنسية: "آمل أن يسفر الاجتماع المقرّر غداً في تركيا بين أوكرانيا وروسيا وبرعاية الأمم المتحدة وبمساعدة تركيا، عن نتائج". لكنّ "كولونا" استدركت قائلة: "لكنّنا رأينا منذ بضعة أسابيع أنّ روسيا تضع الشرط تلو الآخر لعقد مثل هذا الاجتماع، لذلك أنا حذرة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تعتزمُ إنتاجَ " خبزِ البطاطا " لتوفيرِ مليونِ طنِ قمحِ سنويا

مصر تشتري آلاف الأطنان من القمح من دول بينها روسيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباحثات روسية أوكرانية في تركيا لمناقشة أزمة تصدير الحبوب مباحثات روسية أوكرانية في تركيا لمناقشة أزمة تصدير الحبوب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab