بيروت ـ العرب اليوم
اقتحمت المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون أمس تحصينات مبنى «مصرف لبنان»، في إطار مطاردتها للحاكم رياض سلامة، وتمكنت من دخول المبنى لمحاولة توقيفه بموجب مذكرة إحضار أصدرتها بحقه الشهر الماضي، إلا أنها لم تتمكن من تنفيذ مهمتها، لأن القوى الأمنية المكلفة حماية المصرف، لم تسمح لقوة جهاز أمن الدولة التي رافقتها من الدخول.
واضطرت القاضية للمغادرة بناء على إشارة المحامي العام الاستئنافي في بيروت القاضي رجا حاموش، لكونها تجاوزت صلاحياتها وانتقلت من جبل لبنان (حيث مقر عملها) إلى بيروت لتنفيذ المهمة.
وأوضحت مصادر مطلعة أن القاضية عون تبلغت من مديرة مكتب سلامة أنه غير موجود في المصرف، لكنها بدأت تفتيش المكاتب بحثاً عنه، وهنا تلقت إشارة القاضي رجا حاموش الذي طلب منها المغادرة، وبالفعل خرجت من المبنى.
على صعيد آخر، برزت أمس ردود فعل تنتقد القضاء اللبناني على خلفية توقيف أحد أساقفة الطائفة المارونية، المطران موسى الحاج، بعد عودته من إسرائيل، حيث يشغل موقع نائب البطريرك بشارة الراعي لرعاية شؤون الموارنة في القدس والأراضي الفلسطينية والأردن. وينتظر أن يصدر عن الراعي موقف اليوم.
وذكرت مصادر قضائية أن المطران الحاج «كان يحمل مبالغ مالية كبيرة ضُبطت معه بعد عودته من القدس، تعود للبنانيين يقيمون في إسرائيل، وهم من عائلات عناصر (جيش لبنان الجنوبي) الذين فروا إلى إسرائيل عند تحرير جنوب لبنان عام 2000».
قد يهمك أيضأ
الأمن اللبناني يداهم منزلا لحاكم المصرف المركزي
محكمة لبنانية ترفض طلب قاضٍ التنحي عن قضية حاكم المصرف المركزي
أرسل تعليقك