لو ماير يُحذِّر مِن تدهور اليورو ويُؤكّد أنّه على المحك
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

اصطفّ الوزراء وراء الاتحاد الأوروبي في نزاع ميزانية إيطاليا

لو ماير يُحذِّر مِن تدهور اليورو ويُؤكّد أنّه على المحك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لو ماير يُحذِّر مِن تدهور اليورو ويُؤكّد أنّه على المحك

وزير المال الفرنسي برونو لو ماير
لندن ـ سليم كرم

خرج العديد من وزراء مال منطقة اليورو لدعم بروكسل في نزاع مع الحكومة الإيطالية الشعبية بشأن ميزانية اعتُبِرت لخرق قواعد كتلة العملة الموحدة.
وحذّر وزير المال الفرنسي برونو لو ماير من أن مستقبل اليورو سيكون على المحك إذ حث الحكومة الإيطالية على التوصل إلى اتفاق مع المفوضية الأوروبية، وقال الإثنين لدى وصوله إلى اجتماع تمويل منطقة اليورو "الطريق الحكيم هو طريق الحوار وتبادل وجهات النظر وإيجاد الحل الأفضل لمنطقة اليورو ككل وللحكومة الإيطالية ولعملتنا المشتركة".

وأكدت إيطاليا رفضها تغيير الميزانية قبل أسبوع من الموعد النهائي لتقديم خطط جديدة إلى المفوضية الأوروبية، قائلة "لا يوجد شيء صغير يجعلنا نتراجع".

وقال نائب رئيس الوزراء الإيطالي لويجي دي مايو لصحيفة "فاينانشال تايمز" إن بقية أوروبا يجب أن تنسخ خطط الإنفاق العام التوسعية في إيطاليا.

ورفضت اللجنة مشروع ميزانية 2019 في إيطاليا الشهر الماضي رغم أن الدول الأعضاء الأخرى، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، خرقت القواعد في الماضي دون فرض عقوبات، كما يجب على إيطاليا تقديم خطة جديدة بحلول 13 الشهر الجاري، وستستمع إلى قرار بروكسل في 21 الشهر الجاري، عندما تقدم المفوضية تقييما لميزانيات جميع الدول الأعضاء في منطقة اليورو.

وإذا قررت المفوضية فرض غرامة على إيطاليا فإنها تخاطر بتعمق الصراع مع روما قبل الانتخابات الأوروبية في 2019، والتي يخشى بعض المطلعين في الاتحاد الأوروبي من أن تعزز الأحزاب المعادية للاتحاد الأوروبي.

وتعتقد إيطاليا بأنها تستطيع تخفيض الدين العام وهو ثاني أعلى نسبة في الاتحاد الأوروبي بنسبة 131٪ من الناتج المحلي الإجمالي الإيطالي، من خلال زيادة الإنفاق الحكومي لتحفيز نمو اقتصادي أعلى. وتعتقد المفوضية الأوروبية المسؤولة عن مراقبة خطط الإنفاق في منطقة اليورو بأن افتراضات روما متفائلة.

وحصلت اللجنة على دعم من صقور الموازنة التقليديين في منطقة اليورو، مثل هولندا، وحث بيتر كاشيمير، وزير مال سلوفاكيا، إيطاليا على عدم اتباع "سياسات متهورة"، وقال إنه يخشى من أن نهج إيطاليا سيعرض للخطر هدف "استكمال بنية الاتحاد النقدي الأوروبي".

وتلعب إيطاليا في جهود بطيئة الحركة لإصلاح القواعد التي يقوم عليها الاتحاد الاقتصادي والنقدي، ويريد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التوصل إلى اتفاق بشأن نظام الإنقاذ المصرفي قبل الانتخابات الأوروبية، لكنه أحبط بسبب نهج ألمانيا البطيء والأقل طموحا. وقال لو مير إنه يأمل في اتخاذ القرارات في ديسمبر/ كانون الأول، حيث إن منطقة اليورو هي قلب المشروع الأوروبي ويجب تعزيزه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو ماير يُحذِّر مِن تدهور اليورو ويُؤكّد أنّه على المحك لو ماير يُحذِّر مِن تدهور اليورو ويُؤكّد أنّه على المحك



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab