مديرة صندوق النقد تؤكّد أنها كانت تعمل لتوفّر الحليب لابنتها
آخر تحديث GMT05:26:30
 العرب اليوم -

بعدما خسرت والدتها مدخراتها بسبب سياسات سيئة

مديرة صندوق النقد تؤكّد أنها كانت تعمل لتوفّر الحليب لابنتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مديرة صندوق النقد تؤكّد أنها كانت تعمل لتوفّر الحليب لابنتها

كريستالينا جورجيفا مدير عام صندوق النقد الدولي
القاهرة ـ العرب اليوم

أكدت كريستالينا جورجيفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، أن توليها مسؤولية الصندوق كأول مديرة تأتي من دولة نامية أعاد تشكيل طريقة تفكيرها.وأشارت كريستالينا في حوار مع برنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية "العربية الحدث" إلى أنها تتذكر بوضوح في التسعينيات حينما خسرت والدتها كل مدخراتها بسبب سياسات سيئة، واضطرت وقتها للعمل من الرابعة صباحاً حتى تتمكن من شراء الحليب لابنتها. كريستالينا من مواليد عام 1953، وهي سياسية بلغارية، تولت إدارة صندوق النقد الدولي -الذي يعد أهم وأكثر المؤسسات المالية تأثيرًا في العالم- خلفًا لكريستين لاغارد في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وجاء ذلك بعدما شغلت كريستالينا منصب الرئيس التنفيذي للبنك الدولي مؤقتا، لتكون بذلك قادت أعرق مؤسستين ماليتين دوليتين، كما تولت منصب المفوضة الأوروبية لشؤون الميزانية والموارد البشرية.

وأكدت أنها على دراية بثمن السياسات الاقتصادية السيئة وأثرها على المجتمع قائلة: "أنا أعرف ثمن السياسات والحوكمة السيئة كما أعرف فوائد السياسات الجيدة التي تخدم مصالح الشعب وهذا ما جئت به للصندوق".  وأوضحت أن أكثر مايقلقها في رسالتها كمسؤولة عن إدارة صندوق النقد الدولي، هو أن يتعلم الجميع من الأزمة الراهنة أن يصبحوا أكثر قدرة على المقاومة كمجتمعات، وكيف يصبحون أكثر صلاب’  في مواجهه الأزمات، مضيفة أن هذا يعني التصدي لمشكلة عدم المساواة. وهذا يعني أيضاً التوصل لتنمية ليست مستدامة مالياً فقط، ولكن مستدامة بيئياً واجتماعياً، حيث يتم توفير الفرص للجميع ونتيجة لذلك يصبح العالم أقوى وأغني.

وأشارت إلى أن الأمر المقلق بشكل أكبر بالنسبة لها، هو أن تضيع الفرصة التي توفرها الأزمة الراهنة، مؤكدة أنها ستقوم بكل ما في وسعها للحيلولة دون ذلك، ولاستغلال هذه الفرصة. وأردفت: لنتذكر الأزمة الاقتصادية العالمية حينما تأثر الاستقرار المالي بشدة، ودعانا ذلك لأن لإعادة بناء صلابة القطاع المصرفي للمواجهة، فاليوم نحن نستفيد من ذلك. وتابعت: "الآن، البنوك سالمة وقوية حول العالم، لذا القيام بنفس الشيء في ظل هذه الأزمة لخلق قدره على التصدي للصدمات والأوبئة والتغيرات المناخية، مهم، وحتى نتمكن من ذلك، أولاً وقبل كل شيء علينا بناء مجتمع يحتوي الجميع، حيث يتمكن كل شخص من استغلال كامل قدراته".

قد يهمك ايضـــًا :

توقعات غير مبشرة من صندوق النقد بشأن الأزمة الاقتصادية في لبنان

صندوق النقد الدولي يعلن صرف 260 مليار دولار لدعم 63 دولة لمواجهة آثار فيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مديرة صندوق النقد تؤكّد أنها كانت تعمل لتوفّر الحليب لابنتها مديرة صندوق النقد تؤكّد أنها كانت تعمل لتوفّر الحليب لابنتها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab