وزيرة الخزانة الأميركية تقلل من خطر حدوث ركود اقتصادي
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

وزيرة الخزانة الأميركية تقلل من خطر حدوث ركود اقتصادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزيرة الخزانة الأميركية تقلل من خطر حدوث ركود اقتصادي

الدولارِ الأميركيِ
واشنطن ـ العرب اليوم

قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، من خطر حدوث ركود في الاقتصاد الأمريكي. وفي حديثها إلى قناة "إن بي سي"، أقرت يلين بأن النمو الاقتصادي يتباطأ لكنها وصفت هذا بأنه فترة انتقالية ضرورية. وقالت إن الانكماش الاقتصادي ليس حتميا، مستشهدة بأرقام التوظيف القوية وزيادة الإنفاق الاستهلاكي كدليل على صحة الاقتصاد.

كما دافعت يلين عن سياسات البيت الأبيض الأخيرة. وقالت إن الولايات المتحدة بدأت في بيع احتياطيات النفط الاستراتيجي لخفض أسعار الغاز، وإن رفع أسعار الفائدة يساعد في خفض التضخم المتصاعد. كان ذلك هو الشهر الرابع على التوالي من المكاسب الوظيفية، التي تزيد عن 350 ألف وظيفة.

وقالت يلين: "هذا ليس اقتصادًا يمر بمرحلة ركود، لكننا في فترة انتقالية يتباطأ فيها النمو وهذا ضروري ومناسب".

ومع ذلك، أشارت بيانات الأسبوع الماضي إلى أن سوق العمل يتراجع، مع وصول المطالبات الجديدة بصرف إعانات البطالة لأعلى نقطة خلال ثمانية أشهر.

وقالت يلين إن إدارة الرئيس جو بايدن تبيع النفط من الاحتياطي الاستراتيجي، مشيرة إلى أن ذلك قد ساعد بالفعل في خفض أسعار الغاز.

وقالت "لقد رأينا أسعار الغاز تنخفض في الأسابيع الأخيرة فقط نحو 50 سنتًا (للغالون)، ويجب أن يكون هناك المزيد في خط الأنابيب".

وقالت يلين، التي شغلت سابقًا منصب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، إنها تأمل أن يتمكن البنك من تهدئة الاقتصاد بدرجة كافية لخفض الأسعار، دون التسبب في انكماش اقتصادي واسع النطاق.

وأضافت "أنا لا أقول إننا سنتجنب الركود بالتأكيد، لكنني أعتقد أن هناك مسارًا يحافظ على قوة سوق العمل ويؤدي إلى انخفاض التضخم". وتقلص الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، وهو مقياس واسع لصحة الاقتصاد، بمعدل سنوي 1.6 في المئة خلال الربع الأول، ومن المتوقع أن يظهر تقرير يوم الخميس مكاسب بنسبة 0.4 في المئة فقط في الربع الثاني، وفقًا لاقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم.

وقالت يلين إنه حتى لو كانت أرقام الربع الثاني سلبية، فلن تكون إشارة إلى حدوث ركود، بالنظر إلى القوة في سوق العمل والطلب القوي. وقالت "الركود ضعف واسع النطاق في الاقتصاد. نحن لا نرى ذلك الآن". ويعرف بعض الاقتصاديين والمحللين تقليديا الركود بأنه ربعين متتاليين من انكماش الناتج المحلي الإجمالي.

لكن المجموعة البحثية المنوطة رسميا بتعريف فترات الركود في الولايات المتحدة تنظر في مجموعة واسعة من المؤشرات بدلاً من ذلك، بما في ذلك الوظائف والإنفاق.وقال برايان ديس، مدير المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، على تويتر يوم الأحد إن أرقام الربع الثاني المرتقبة ستكون مختلفة تماما، وهو ما سماه بـ"السياق المهم".وقال إن "بيانات التوظيف والإنفاق والإنتاج تبدو قوية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزيرة الخزانة الأميركية تبحث مع نظيرها الألماني فرض "ثمن باهظ" على روسيا

الخزانة الأمريكية بصدد تعديل بعض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الخزانة الأميركية تقلل من خطر حدوث ركود اقتصادي وزيرة الخزانة الأميركية تقلل من خطر حدوث ركود اقتصادي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab