ترامب يُربك الأسواق بإشارات عن الصين
آخر تحديث GMT13:09:11
 العرب اليوم -
جوزيف عون يتعهد بالدعوة إلى مشاورات سياسية سريعة لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه بـ99 صوتًا في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128
أخر الأخبار

أكّدت بكين على ثقتها مِن إمكانية التوصّل إلى اتفاق مع واشنطن

ترامب يُربك الأسواق بإشارات عن الصين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب يُربك الأسواق بإشارات عن الصين

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - العرب اليوم

توّصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى هدنة تجارية مدتها 90 يوما مع الصين، يجري خلالها التباحث بشأن نقاط الخلاف بين الجانبين، لكن عادت المخاوف من جديد مع تصريحات ترامب المتباينة بين الإشادة والتشدد، وبخاصة في ظل الغموض الذي يغلف عددا من النقاط التي جرى الإعلان عنها في الاتفاق الأولي بينه وبين نظيره الصيني شي جينبينغ، على هامش قمة العشرين، وبعد احتفائه بلقائه شي السبت الماضي، الذي دفع الأسواق لبداية رائعة الإثنين في بداية تعاملات الأسبوع، بدا أن الإدارة الأميركية أكثر حديثا عما حققته من انتصارات في الاتفاقية الجديدة، لكن الغموض كان يغلف التفاصيل، وبخاصة في ظل ميل بكين إلى الصمت والحديث المقتضب، وهو ما دفع الأسواق إلى العودة إلى الخسائر سريعا الثلاثاء.

وأوضح ترامب في خُطوة زادت من حجم الارتباك، الأربعاء أنه لا يستبعد «تمديد» الهدنة التجارية مع بكين، وكتب في تغريدة عبر «تويتر» أن «المفاوضات مع الصين بدأت. وفي حال لم تمدد، ستتوقف بعد 90 يوما من موعد العشاء الرائع والحار جدا مع الرئيس شي في الأرجنتين»؛ لكنه في نبرة معاكسة، أضاف أن المفاوضين الأميركيين يجب أن يتأكدوا من «إمكانية عقد اتفاق حقيقي مع الصين. وإذا كانت الحال كذلك، فسنبرمه»، وقال إنه سيفرض «رسوما كبيرة» على السلع الصينية الواردة إلى الولايات المتحدة إذا لم تفلح إدارته في التوصل إلى اتفاق تجاري فعال مع بكين؛ مؤكدا أنه «رجل الرسوم الجمركية، من أجل جعل هؤلاء الذين ينهبون الثروات الكبرى لأمتنا يدفعون الثمن».

وعبّرت الصين الأربعاء عن ثقتها في إمكانية توصلها لاتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، رغم التحذيرات الجديدة من ترامب، بشأن عودته لفرض مزيد من الرسوم الجمركية، ما لم يتمكن الجانبان من حل خلافاتهما.

تأتي التصريحات الصادرة عن وزارة التجارة الصينية، بعد فترة من الهدوء النسبي في بكين منذ الإعلان عن الاتفاق. وفي بيان موجز عبر موقعها الإلكتروني، قالت الوزارة إن الصين ستسعى إلى التحرك بشكل سريع لتطبيق مسائل معينة متفق عليها بالفعل، في الوقت الذي يقوم فيه الجانبان «بدفع عمل المفاوضات في غضون 90 يوما، بموجب جدول زمني وخريطة طريق واضحة»، وأضافت: «نحن واثقون من التطبيق»، ووصفت أحدث محادثات ثنائية بأنها «ناجحة للغاية».

وتابعت الوزارة: «ستُباشر الصين تنفيذ نقاط محدّدة تمّ التوصّل إلى توافق في شأنها، وكلّما كان هذا سريعا كان الأمر أفضل».

وكتب ترامب في منشور بعد دقائق من بيان وزارة التجارة الصينية: «إما أن نبرم اتفاقا حقيقيا مع الصين، وإما لن نبرم اتفاقا على الإطلاق. وعندها سنفرض رسوما جمركية كبيرة على منتجات صينية تُشحن إلى الولايات المتحدة. في نهاية المطاف أعتقد بأننا سنبرم اتفاقاً، إما الآن وإما مستقبلاً».
وخيّم التهديد بمزيد من التصعيد في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم بشدة، على الأسواق المالية والاقتصاد العالمي طوال معظم العام. ورحّب المستثمرون بشكل مبدئي بالهدنة بين الجانبين غير أن المعنويات تدهورت سريعا بفعل الشك في أن الجانبين سيتمكنان من التوصل لاتفاق حقيقي بشأن مجموعة من القضايا التي تثير انقساما شديدا بينهما، خلال فترة المفاوضات القصيرة المتفق عليها.

ويثير الفشل في إبرام اتفاق احتمال حدوث تصعيد كبير في النزاع التجاري؛ حيث سيكون من المتوقع فرض رسوم جمركية أميركية جديدة، ورد الصين على ذلك، ربما بحلول مارس/ آذار.

ويقول البيت الأبيض إن الصين ملتزمة بالبدء في شراء مزيد من المنتجات الأميركية، ورفع العراقيل الجمركية وغير الجمركية على الفور، والبدء في محادثات بشأن تغييرات هيكلية في ما يتصل بعمليات النقل القسري للتكنولوجيا، وحماية حقوق الملكية الفكرية. وعادة ما يوجه مسؤولون أميركيون وغيرهم من اقتصادات كبيرة انتقادات للصين، بسبب نهجها البطيء في المفاوضات وعدم الوفاء بالتزاماتها كاملة.

وقال مسؤول صيني لـ«رويترز»، إن المسؤولين «ينتظرون عودة الزعماء» قبل نشر التفاصيل. ومن المقرر أن يعود الرئيس الصيني شي ومعظم كبار المسؤولين في البلاد إلى الصين، الخميس، بعد أن قاموا بزيارة بنما والبرتغال منذ مغادرتهم للأرجنتين.

ووافق ترمب على تأخير فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25 في المائة، على بضائع صينية مستوردة بقيمة 200 مليار دولار، سبق أن خضعت لرسوم جمركية بنسبة 10 في المائة، لمدة 90 يوماً. وفي المقابل، وافق الرئيس الصيني خصوصا على شراء مزيد من المنتجات الأميركية، وبالتالي خفض العجز التجاري الذي يثير غضب الرئيس الأميركي بشكل خاص.

وتصبّ الهدنة في الحرب التجارية بين البلدين في صالح الطرفين، مع نجاح ترامب في تجنيب الصادرات الزراعية الأميركية مزيدا من الأضرار، وتمكّن شي من تفادي تصعيد للضغوط عبر زيادة رسوم من شأنها أن تفاقم تباطؤ الاقتصاد الصيني، لكن أجواء من التشكك تصاعدت خلال الساعات الأخيرة، وأشارت صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن تلك الأجواء ظهرت مؤخراً داخل دائرة ترمب نفسه، في ما يخص جدية الاتفاق مع الصين. فرغم تفاخر ترمب تحديدا بشأن موافقة الصين على التخلي عن قرار رفع الجمارك بنسبة 40 في المائة على واردات السيارات الأميركية فإن مدير المجلس الاقتصادي القومي في البيت الأبيض لاري كودلو، صرح بأنه «لا يوجد اتفاق محدد في هذا الشأن حتى الآن».

ورفض المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو تقديم أي تأكيدات بشأن اتفاق خفض الجمارك، وقال إن مسألة ضرائب السيارات بالذات «قد أُثيرت في المناقشات».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يُربك الأسواق بإشارات عن الصين ترامب يُربك الأسواق بإشارات عن الصين



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab