غيديس يُؤكّد سياسات المعاشات أكبر تحدٍّ
آخر تحديث GMT23:11:27
 العرب اليوم -

أنعشت وعود بولسونارو الاقتصادية أسواق الأسهم والعملات

غيديس يُؤكّد "سياسات المعاشات" أكبر تحدٍّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غيديس يُؤكّد "سياسات المعاشات" أكبر تحدٍّ

وزير الاقتصاد باولو غيديس
برازيليا - العرب اليوم

ارتفعت الأسهم البرازيلية بقوة وتعزّزت العملة المحلية في مواجهة الدولار في أعقاب تنصيب جير بولسونارو في منصب الرئاسة، والذي يقوم بمهمة تحرير البلاد من "السياسات الاشتراكية" التي هيمنت على صناعة القرار لأعوام طويلة.

وأنهى مؤشر بوفيسبا في بورصة ساو باولو تعاملاته الأربعاء على ارتفاع بـ3.5 في المائة ليصل إلى 91012 نقطة، وارتفع الريال البرازيلي بنسبة 2.4 في المائة أمام الدولار في أفضل أداء يومي خلال أكثر من 7 أشهر.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الآمال تجددت في أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية، والذي عانى من أسوأ ركود اقتصادي، بفضل تعهدات فريق بولسونارو بتخفيض النفقات الحكومية والديون. ويضع بولسونارو على رأس أولوياته، وفقا إلى الفرنسية، انفتاح اقتصاد البلاد وتبسيط النظام الضريبي والخصخصة ولا مركزية الموارد بجانب التركيز على القضايا الاجتماعية.
وتقول "وول ستريت جورنال" إن الرئيس بولسونارو أصدر عددا من القرارات بعد حلف اليمين الثلاثاء شملت تخفيضا في زيادة مخطط لها في الحد الأدنى للأجور.

وقفزت أسهم شركة الطاقة الحكومية اليتروبراس بنسبة 20.7 في المائة مع توقعات بيع جزء من أصولها. وإن كان المراقبون غير متيقنين إلى أي مدى سيطلق بولسونارو يد وزير الاقتصاد باولو غيديس في الخصخصة، فهو يوافق على هذه السياسة من حيث المبدأ لكنه يحذر من خصخصة الأصول الأساسية لشركات تابعة للدولة.

وصرح وزير الاقتصاد الجديد، المعروف بأنه من أقوى مناصري السوق الحر، بأن سياسات المعاشات في البلاد أول وأكبر تحدّ يواجه الوضع المالي في البرازيل.
ويرى غيديس أن سياسات المعاشات سخية وتسهم بقدر كبير في زيادة الإنفاق العام الذي يثقل اقتصاد البلاد، حيث يتيح نظام المعاشات الحالي للعمال التقاعد وهم في الخمسينات من عمرهم، في سن مبكرة عن البلدان المناظرة، وتصل قيمة المعاشات عادة إلى نحو 70 في المائة من آخر راتب، ويستهلك هذا النظام نسبة ضخمة من النفقات الحكومية وهو ما يزيد مديونيات البلاد.
وبحسب "وول ستريت جورنال" يُسهم نظام المعاشات في توليد عجز مالي بقيمة 218 مليار ريال (57.2 مليار دولار) في 2019. مقابل 202.4 مليارات ريال في 2018، ويصل إجمالي نفقات الحكومية إلى 1.4 تريليونات ريال في هذا العام.

ووفقا إلى موقع "مركو برس" فإن المستثمرين استشعروا التفاؤل مع صدور تقارير عن أن وزير الاقتصاد وضع مسودة قرار تنفيذي مؤقت لإصلاح قطاع المعاشات قد يسهم في توفير 50 مليار ريال خلال العقد المقبل.

ولا يحظى حزب بولسونارو بأصوات كافية لإقرار قانون جديد للمعاشات في مجلس النواب، لذا ستحتاج حكومة الرئيس الجديد إلى كسب تأييد أحزاب أخرى، ولاقت محاولات الرؤساء السابقين لتخفيض نفقات المعاشات مقاومة من الاتحادات والمشرعين والقضاء، وفقا إلى "وول ستريت".

ونما الاقتصاد البرازيلي بـ1.3 في المائة فقط في 2018، ومن المتوقع أن تتسارع وتيرة نموه في العام الجاري إلى 2.5 في المائة، وفقا إلى استطلاع رأي للاقتصاديين أجراه البنك المركزي البرازيلي، وعاد الاقتصاد البرازيلي لتسجيل نمو إيجابي في 2017 بعد ركود دام لعامين، وبجانب معضلة نظام المعاشات يرى غيديس أن اقتصاد البلاد مقيد بأسعار الفائدة والضرائب المرتفعة وتكاليف العمالة، معتبرا أن النظام الضريبي المثالي هو الذي يولد إيرادات في حدود 20 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بدلا من 36 في المائة في الوقت الحالي.

وقد يهمك ايضًا:

ويليامسون يؤكّد أن 2018 انتهي ببيانات "مُخيّبة للآمال" المزروعي يأمل بتحقيق التوازن في أسواق النفط

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غيديس يُؤكّد سياسات المعاشات أكبر تحدٍّ غيديس يُؤكّد سياسات المعاشات أكبر تحدٍّ



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 21:31 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

دوي انفجارات على الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:27 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 12:15 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

مانشستر يونايتد يخطط لإقالة تين هاغ

GMT 22:23 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

غاضبون يتهمون إيران بالتخلّي عن نصرالله

GMT 05:49 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الإعلام العربي وعشة الفراخ

GMT 04:20 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

لا يلوث النهر الخالد!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab