سلمان يؤكد مواصلة خفض إنتاج النفط باتفاق أوبك بلس
آخر تحديث GMT03:17:01
 العرب اليوم -

دعا جميع المنتجين إلى الامتثال لتخفيضات الإنتاج بموجب الإتفاق

سلمان يؤكد مواصلة خفض إنتاج النفط باتفاق "أوبك بلس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلمان يؤكد مواصلة خفض إنتاج النفط باتفاق "أوبك بلس"

زير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان
الرياض-العرب اليوم

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن بلاده ستواصل خفض إنتاج النفط بوتيرة تفوق حصتها في اتفاق "أوبك بلس".

وفي سياق متصل دعا وزيرا الطاقة السعودي والروسي، جميع المنتجين إلى الامتثال لتخفيضات إنتاج النفط بموجب اتفاق الإمدادات الذي تقوده أوبك، قبيل اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة اليوم الخميس.

وقال وزير الطاقة السعودي، إنه يتعين على جميع البلدان الامتثال لتخفيضات الإنتاج من أجل تحقيق الاستقرار في سوق النفط والتلاحم بين المنتجين. وأضاف أن سياسة السعودية النفطية ستظل دون تغيير.

أقرأ أيضًا:

 خادم الحرمين يُعين عبد العزيز بن سلمان وزيرًا للطاقة

وأضاف أن من المقرر الإعلان عن مسار الخطوات التي ستقرر أوبك وحلفاؤها فيما يعرف باسم تحالف أوبك، اتخاذها في المستقبل بعد اجتماع اللجنة الوزارية في الإمارات العربية المتحدة اليوم.

من جهته، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، إن الهدف الأساسي لأوبك+ هو الحفاظ على الامتثال الكامل للتخفيضات، مضيفا أن الجهود المشتركة للمنتجين سيكون لها أثر إيجابي ومستدام على أسواق النفط العالمية.

ومن المتوقع أن يناقش المنتجون ما إن كانت هناك ضرورة لتعميق تخفيضات الإنتاج.

اتفاق خفض الإنتاج طوعي
وفي سؤال  عن طريقة التعاون مع الدول التي لا تبدي التزاما كاملا باتفاق خفض الإنتاج، قال وزير الطاقة السعودي: "اتفاق خفض الإنتاج طوعي، وجميع الدول تبدي تعاونا".

كما تحدث عن مقاربة اللجنة للتعامل مع أي عودة محتملة لإيران إلى السوق مستقبلا، قائلا: "أنا هنا في موقف حيادي كرئيس للجنة الفنية في أوبك +، وهناك توافق على التعاون لمعالجة أي ظروف مستجدة".

اتفاق أوبك
يذكر أن أوبك وروسيا ومنتجين مستقلين آخرين اتفقوا في ديسمبر على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من الأول من يناير.

وحصة أوبك من التخفيضات المستمرة حتى مارس/آذار 2020، تبلغ 800 ألف برميل يومياً، وتطبقها 11 دولة عضو مع استثناء إيران وليبيا وفنزويلا.

وتجاوزت أوبك نسبة الالتزام بالتخفيضات في المتوسط في ظل تراجع صادرات إيران وفنزويلا بفعل العقوبات، لكن إنتاج بلدان مثل نيجيريا والعراق يتجاوز حصصها المقررة في الاتفاق.

معاصر لـ3 وزراء
وصدرت أوامر ملكية في السعودية، فجر الأحد، بتعيين الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وزيرا للطاقة.

ويعد وزير الطاقة السعودي الجديد، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أحد أبرز الوجوه في القطاع النفطي السعودي على مدى عقود.

وانضم إلى وزارة البترول والثروة المعدنية في أواخر الثمانينات، وتدرج في المناصب مستشاراً ثم وكيلاً ثم مساعداً لوزير البترول ثم نائباً للوزير، قبل أن يتولى وزارة الدولة لشؤون الطاقة في العام 2017. وبمعاصرته 3 وزراء تعاقبوا على الوزارة، اكتسب عبدالعزيز بن سلمان خبرة عميقة في استراتيجيات أسواق الطاقة، لاسيما من خلال مشاركته في اجتماعات أوبك، وفي رسم سياساتها.

وترأس الوزير الجديد الفريق المشكل من وزارة البترول والثروة المعدنية وأرامكو لإعداد الاستراتيجية البترولية للمملكة، إضافة إلى الفريق المكلف بتحديث الاستراتيجية، كما كان له دور في إنجاز أول استراتيجية أقرتها منظمة أوبك في مؤتمر أوبك الوزاري في عام 2005.

كما ترأس اللجنة التنفيذية لحوكمة تعديل أسعار منتجات الطاقة والمياه، والتي تتولى دراسة الآثار المترتبة على التعديل والآليات اللازمة للتعويض، وذلك للحد من تأثير الأسعار المقترحة على المستوى المعيشي وعلى تنافسية الاقتصاد.

قد يهمك أيضًا:

الأمير عبدالعزيز بن سلمان يصرح الاستهلاك المحلي للطاقة يُشكّل 38% من إجمالي إنتاج المملكة.

شروط انضمام السعودية إلى "التجارة العالمية" تُضر بمصالحها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلمان يؤكد مواصلة خفض إنتاج النفط باتفاق أوبك بلس سلمان يؤكد مواصلة خفض إنتاج النفط باتفاق أوبك بلس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab