بيان يكشف حجم التجارة بين القاهرة وليبيا
آخر تحديث GMT12:37:20
 العرب اليوم -

بيَّن لـ"العرب اليوم" دور الشقيقة في استقرار وضع طرابلس الاقتصادي

بيان يكشف حجم التجارة بين القاهرة وليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيان يكشف حجم التجارة بين القاهرة وليبيا

المهندس ناصر بيان، رئيس الجمعية المصرية الليبية لرجال الأعمال
القاهرة - سهام أبوزينة

كشف المهندس ناصر بيان، رئيس الجمعية المصرية الليبية لرجال الأعمال، أن آخر إحصائية بشأن حجم التبادي التجاري بين البلدين، بلغ 3 مليارات دولا، وكان ذلك قبل حدوث حالة من عدم الاستقرار في ليبيا بعد الأحدث الأخيرة التي شهدتها.

وأضاف المهندس ناصر بيان، خلال حديث خاص له إلى "العرب اليوم"، أن هناك رؤية للتنسيق في عودة الاستثمارات وحجم التبادل التجاري بين البلدين، إلاّ أن الأمر مرتبط بعودة الاستقرار الأمني، إذ يوجد مقترح لإنشاء أكبر مدينة ومنطقة صناعية في السلوم لخدمة المستثمريين الليبيين والمستوردين من ليبيا والمصدرين والمصنعين المصريين المستهدفين السوق الليبية إذ إن هذا المشروع كان وافق عليه الدكتور عصام شرف وقتما كان رئيسا للوزراء إلاّ أن الأحداث التي شهدتها ليبيا من حالة عدم استقرار أدت إلى تأجيل البدء في المشروع، ولكن تدخل مصر في دعم الاستقرار الأمني يدعم بقوة عودة المشروع للتنفيذ.

أقرا أيضًا: ارتفاع معدل البطالة في تركيا إلى 11.% خلال 3 أشهر

وتابع "بيان" إن أبرز القطاعات الصناعية المستهدفة في إنشاء المنطقة الصناعية، تتمثل في جميع القطاعات الصناعية التي تحتاجها ليبيا سواء الصناعات الهندسية والغذائية والكيماوية والدوائية، حيث لا يوجد في ليبيا أي مصانع عملاقة وتستورد جميع الاحتياجات والسلع الأساسية في الحياة، لذا عندما عرضنا على المستثمريين الليبين إنشاء مصانع في مصر كان السؤال الأهم حول التصدير لليبيا، نظرًا لاحتياجها لهذه الصناعات إلاّ أن حالة الفوضي وعدم الاستقرار تعيق دخول المنتجات للسوق الليبية، وفي ما يخص حجم المنافسة في التصدير للسوق الليبي، قال إن تركيا من أقوى المنافسين لمصر، وضخ الاستثمارات في ليبيا فهي تستهدف ذلك بقوة ولكن الدور العسكري والاستراتيجي لمصر أهم وأقوي من تركيا، وسيكون ذلك عاملا مهما للغاية كما هناك شركات عالمية كبر تتنافس للعودة إلى إعمار ليبيا، موضحًا أن هناك نجاحات في زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وليبيا، حتى وصل إلى 3 مليارات دولار، بالإضافة إلى أننا كنا سنقوم بإنشاء مدينة الفاتح باستثمارات ليبية 10 مليارات دولار، إلا أن هذا المشروع توقف نتيجة عدم وجود الاستقرار الأمني ورحيل نظام القذافي.

وواصل: "ليس لدي معلومات عن عودة مشروع الفاتح مرة أخرى نظرًا لأنها كانت في توقيت نظام القذافي"، موضحًا أن الفرص الاستثمارية بين مصر وليبيا، موجودة بقوة في مشاريع إعادة الإعمار في ليبيا فكما قلت ليبيا لا تصنع شيئا وتعتمد بشكل أساسي على الاستيراد بالإضافة إلى أن الفوضى جعلتها بحاجة ماسة إلى مشاريع إعادة الإعمار، كما أن حجم العمالة التي كانت توجد في ليبيا في توقيت الاستقرار الأمني وصل إلى 3 ملايين عامل مصري، لذا فإن فتح باب الإعمار في ليبيا سيسهم في زيادة حجم العمالة المصرية بالخارج، وفتح فرص عمل كبيرة للغاية بالإضافة إلى وجود الشركات المصرية في قطاعات المقاولات والتشييد والتعمير والمشاريع الخاصة بالبنية الأساسية من الكهرباء والاتصالات والكباري والجسور، وجميعها مشاريع تدعم حجم الاستثمارات المصرية وحجم الأعمال التي من الممكن أن تحصل عليها الشركات المصرية في قطاعات متنوعة ومختلفة، وعن وجود مجلس أعمال مصري ليبي مشترك، كشف أنه لا توجد سوى جمعية مصرية ليبية برئاسته حاليا، إلا أننا نعمل على زيادة حجم التبادل التجاري ولدينا مشاريع كبرى تحدثنا فيها مع رجال الأعمال اللبيين حيث يرغبون في إنشاء مصانع في قطاعات الصناعات الكيماوية وبخاصة الأسمنت والأدوية لكن الأمر ينتظر فقط عودة الاستقرار الأمني داخل ليبيا وتعلب مصر دور عظيم فيه بنسبة 90%، وهو ما يسهم في تعزيز العلاقات والفرص الاستثمارية بين البلدين.

واختتم "بيان" حواره قائلا إنه من الممكن أن يكون هناك مركز إقليمي للصناعات الاستراتيجية بين مصر وليبيا للتصدير لأفريقيا، موضحًا استهداف إنشاء مركز إقليمي للصناعات من أجل التصدير للسوق الأفريقية وعودة مصر بقوة لمكانتها أفريقيًا، لافتًا إلى أن تحرك الحكومة المصرية حاليا ودور القيادة السياسية في مصر بات ظاهر للغاية، وسنجني قريبًا ثمار ذلك.

وقد يهمك أيضًا:

دميتري بيسكوف يؤكد أن عقد بيع "إس-400" لتركيا في مرحلة التنفيذ الآن وسوف يس

إنتاج السيارات في تركيا تشهد تراجعًا كبيرًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيان يكشف حجم التجارة بين القاهرة وليبيا بيان يكشف حجم التجارة بين القاهرة وليبيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 العرب اليوم - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab