رصد انفجار فضائي يحاكي القنبلة الذرية
آخر تحديث GMT12:07:26
 العرب اليوم -

رصد انفجار فضائي يحاكي القنبلة الذرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رصد انفجار فضائي يحاكي القنبلة الذرية

صورة لأحدث مستعر اكتُشف في يناير 2014 بمجرة «مسييه 82»
واشنطن - العرب اليوم

بطريقة أشبه بانفجار سلاح نووي على الأرض، يمكن أن ينفجر «القزم الأبيض» في الفضاء، وذلك وفق دراسة نشرت في العدد الأخير من دورية «فزيكال ريفيو ليترز».
و«القزم الأبيض»، هو قلب النجم القاتم والباهت، الذي تشكل بعد أن استنفدت النجوم متوسطة الحجم وقودها وتخلصت من طبقاتها الخارجية، وستصبح الشمس يوماً ما قزماً أبيض، كما ستصبح أكثر من 90 في المائة من النجوم في مجرتنا.
ووجدت الأبحاث السابقة أنّ الأقزام البيضاء يمكن أن تموت في الانفجارات النووية المعروفة باسم «المستعرات الأعظمية من النوع الأول»، واقترحت أنّ هذه الانفجارات قد تحدث عندما يكتسب قزم أبيض وقوداً إضافياً من قزم أبيض آخر مرافق له، ربما بسبب حدوث اصطدام بينهما، ولكن الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من جامعة إنديانا الأميركية، اقترحت تصوراً مختلفاً لطريقة حدوث هذه المستعرات الأعظمية، والتي قد تؤدي إلى انفجار قزم أبيض بطريقة تشبه السلاح النووي.
وذهبت الدراسة إلى أنّه عندما يبرد القزم الأبيض، يتبلور اليورانيوم والعناصر المشعة الثقيلة الأخرى المعروفة باسم «الأكتينيدات» داخل قلبه، وفي بعض الأحيان، تخضع ذرات هذه العناصر تلقائياً للانشطار النووي، وتنقسم إلى أجزاء أصغر، وإذا تجاوزت كمية «الأكتينيدات» داخل قلب القزم الأبيض الكتلة الحرجة، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى إطلاق تفاعل تسلسلي انشطاري نووي متفجر.
ووجدت عمليات المحاكاة الحاسوبية التي أجراها الباحثون أنّ كتلة حرجة من اليورانيوم يمكن أن تتبلور بالفعل من مزيج العناصر الموجودة عادة في قزم أبيض بارد، وإذا انفجر هذا اليورانيوم بسبب تفاعل سلسلة الانشطار النووي، وجد العلماء أنّ الحرارة والضغط الناتجين في نواة القزم الأبيض يمكن أن يكونا عاليين بما يكفي لتحفيز اندماج عناصر أخف، مثل الكربون والأكسجين، ما يؤدي إلى انفجار «مستعر أعظم».
ويقول تشارلز هورويتز، مؤلف الدراسة المشارك وعالم الفيزياء الفلكية النووية في جامعة إنديانا في تصريحات أول من أمس لموقع «بروفوند سبيس»: إنّ «ظروف بناء القنبلة الذرية وتفجيرها صعبة للغاية، وفوجئنا بأنّ هذه الظروف قد تكون مستوفاة بطريقة طبيعية داخل قزم أبيض كثيف جداً».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تكشف عن رؤى جديدة للعلاقة بين التعرض لأشعة الشمس وتلف الكلى في مرضى الذئبة

العالم يترقب تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني في "أبو سمبل" الاثنين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رصد انفجار فضائي يحاكي القنبلة الذرية رصد انفجار فضائي يحاكي القنبلة الذرية



GMT 02:20 2022 الخميس ,13 كانون الثاني / يناير

اليوتيوبر "أبوفلة" متفائل بنجاح حملة "لنجعل شتاءهم أدفأ"

GMT 02:34 2022 الخميس ,06 كانون الثاني / يناير

خاتم ذكي لقياس الوظائف الحيوية في جسم الانسان

GMT 23:12 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

فتح عبوة عيّنة من القمر بعد 50 عاماً على تغليفها

GMT 11:08 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

كويكب يمر قرب الأرض اليوم ويتحول لكرة نارية أثناء تحطمه

GMT 08:05 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

مسبار "ناسا" يلامس الشمس في إنجاز غير مسبوق

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
 العرب اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:41 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك.. المقامر

GMT 14:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط مع توقع ضعف الإعصار رافائيل

GMT 17:17 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

باير ليفركوزن يمدد عقد المغربي أمين عدلى حتى عام 2028

GMT 01:38 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الصحة العالمية تترقب إجلاء أكثر من مئة مريض من غزة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab