حقائق تُكشف للمرة الأولى عن العيش في محطة الفضاء الدولية
آخر تحديث GMT11:31:34
 العرب اليوم -

رائحة كريهة وصاخبة جدًا وفوضوية ومغمورة بخلايا الجلد

حقائق تُكشف للمرة الأولى عن العيش في محطة الفضاء الدولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقائق تُكشف للمرة الأولى عن العيش في محطة الفضاء الدولية

محطة الفضاء الدولية
واشنطن_العرب اليوم

تحتفل محطة الفضاء الدولية، القابعة منذ عقود في الفضاء، الأسبوع الجاري، بمرور 20 عامًا على استقبال ضيوفها الأوائل، لكن المحطة الدولية ليست فندقا من خمس نجوم، أو من نجمتين، كما يتخيل بعضهم، حيث ظلت المحطة مشغولة بشكل مستمر منذ إطلاقها، حيث يصادف هذا الأسبوع مرور 20 عامًا على وصول رواد الفضاء الأوائل إلى محطة الفضاء الدولية (ISS). والتي تدور بمدار مستقر منذ ذلك التاريخ.وجعلت الرحلات المستمرة والضيوف الجدد من المحطة الدولية "مختبرا طبيعيا" مثاليا في الفضاء لدراسة الحياة خارج الكوكب الأزرق، وتعتبر محطة الفضاء الدولية نتاج تعاون بين 25 وكالة ومنظمة فضائية، وبحسب "ذا غارديان"، استضاف المحطة حتى اليوم 241 رائد فضاء وعدد قليل من السياح من 19 دولة، وهي نسبة 43% من إجمالي البشر الذين صعدوا في الفضاء.

نواة التأسيس "مير" الروسية
أطلق الاتحاد السوفييتي أول محطة فضائية حملت اسم "سالوت 1" في عام 1971، تليها ست محطات أخرى تابعة لبرنامج "سالوت"، بينما أطلق أمريكا أول محطاتها "سكايلاب" في عام 1973،  لكن محطة الفضاء السوفيتية "مير" شكلت نواة محطة الفضاء الدولية، والتي تعتبر أول محطة تم بناؤها بوحدات ملحقة، وكانت "مير" في المدار عندما تم إطلاق الوحدات الأولى لمحطة الفضاء الدولية في عام 1998، قبل إسقاطها في المحيط.

منزل من 5 غرف
بحسب "ذا غارديان"، تتكون محطة الفضاء الدولية الآن من 16 وحدة: 4 وحدات روسية و9 أميركية ووحدتان يابانيتان وواحدة أوروبية، حيث تأخذ المحطة مساحة تقدر بمساحة منزل مؤلف من 4 غرف نوم من الداخل، مع طاقم من ستة أفراد من رواد الفضاء المدربين يخدمون لمدة ستة أشهر في كل مرة.

ليست فندقا... واقع الحياة في المحطة
أثبتت الرحلة الأولى في التاريخ والتي نفذها رائد الفضاء الروسي الأول، يوري غاغارين، الذي دار حول الأرض في عام 1961، دورة كاملة، أن البشر يمكن أن يعيشوا في الفضاء، لكن مع بعض الفروقات الجوهرية، فعلى سبيل المثال، لا يوجد على محطة الفضاء الدولية جهات (أعلى أسفل)، ولا تدور لتوفير الجاذبية، فهي تسبح بعيدا في الفضاء، وتحتاج كل عملية يومية مثل الطعام والشراب والحمام إلى تخطيط مسبق من قبل رواد الفضاء.

فالمحطة مثل منزل مشترك "رهيب"، باستثناء أنه لا يمكنك المغادرة منه، وأنه عليك العمل طوال الوقت، ولا ينام أحد في الليل بشكل جيد، وتم إحداث بقع "الجاذبية" في جميع أنحاء المحطة الفضائية، بهدف تثبيت الأشياء والمعدات، وفي الوحدات الروسية، تكون الأسطح المواجهة للأرض (لأسفل) ملونة باللون الأخضر الزيتوني بينما الجدران والأسطح المواجهة بعيدًا عن الأرض (أعلى) باللون البيج، بهدف مساعدة أفراد الطاقم على توجيه أنفسهم.وبحسب التقرير، تتميز محطة الفضاء الدولية بأنها "كريهة الرائحة، وصاخبة جدا، وفوضوية، ومغمورة بخلايا الجلد المتساقطة والفتات"، إنها بمثابة منزل مشترك "رهيب"، حيث يدرس العلماء المرحلة التالية من محطة الفضاء الدولية، حيث من الممكن أن تدور رحلة تنطلق منها إلى مدار حول القمر، حيث سيعيش رواد الفضاء في مركبة تشبه الطائرة تدور حول القمر لمدة شهر.

قد يهمك أيضا:

تسرب بمحطة الفضاء الدولية وقد تحتاج "مزيدا من الهواء"
جسم غامض يندفع قرب محطة الفضاء الدولية يُثير حيرة المراقبين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق تُكشف للمرة الأولى عن العيش في محطة الفضاء الدولية حقائق تُكشف للمرة الأولى عن العيش في محطة الفضاء الدولية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 08:51 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أكرم حسني يشارك في سباق رمضان 2025
 العرب اليوم - أكرم حسني يشارك في سباق رمضان 2025

GMT 20:33 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير روبوت قادر على الرسم بأسلوب الفنان التشكيلي
 العرب اليوم - تطوير روبوت قادر على الرسم بأسلوب الفنان التشكيلي

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 20:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab