قردة جبل طارق تشتاق لرفاهية ما قبل فيروس كورونا
آخر تحديث GMT20:36:04
 العرب اليوم -

كانوا يمارسون لعبة "القط والفأر" يوميًا مع البشر

قردة جبل طارق تشتاق لرفاهية ما قبل فيروس "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قردة جبل طارق تشتاق لرفاهية ما قبل فيروس "كورونا"

قردة جبل طارق
مدريد- العرب اليوم

الحيوانات لا تكتفي هذه الأيام باستغلال الظروف الاستثنائية للبشرية، بل يمكنها أيضاً أن تتساءل عن سر هذا الكسوف المفاجئ للناس، سواء في حدائق الحيوانات او في الشوارع، وبالخصوص في الأماكن التي كانت الحيوانات تتعايش يوميا مع البشر، مثلما هو الحال مع قردة جبل طارق.

ويبدو ان قردة هذه الصخرة تطرح أكثر من سؤال حول سر الغياب المفاجئ، والمفجع للسياح، الذين كانوا يمارسون يوميا لعبة القط والفأر مع هذه القردة، المعروفة بشغبها، حيث كانت تمضي يومها في مشاغبة السياح وسرقة أمتعتهم وموادهم الغذائية، فيما يبدو السياح مستمتعين بهذه اللعبة للتي نادرا ما يلاحقونها في مكان آخر.

صحيفة “لاراثون” الإسبانية قالت إن الوضع الحالي للقردة في جبل طارق سريالي إلى أقصى حد، فلأول مرة في تاريخها لا تجد طعاما كافيا، خصوصا وأن سلطات الصخرة لم تكن تطعمها باستمرار، وكانت تعول على زوار الصخرة للقيام بجزء كبير من هذه المهمة.

وقالت “لاراثون” إن العشرات من قردة الصخرة، وهي من نوع المكاك البربري، صارت تعاني أكثر مع ظروف الحجر الصحي وغياب السياح، حيث أضحت تنتقل إلى أمكنة أبعد في الصخرة، رغم ان السلطات تحاول، بشكل نسبي، توفير ما يلزمها من الطعام، غير أن تعود القردة على حياة الرفاهية مع السياح جعلها تحاول البحث عن البشر، المنكفئين على أنفسهم داخل منازلهم.

وأشار تحقيق لاراثون، إلى أن سلطات جبل طارق قامت مؤخراً بإرسال ثلاثين قردا من نوع المكاك إلى مناطق برية في أسكتلندا، بعد أن تكاثر عددها في الصخرة ولم يعد من الممكن ضبط سلوكاتها التي توسم في كثير من الأحيان بالعدوانية.

ويصل عدد القردة في جبل طارق إلى قرابة 300، حيث تعتبر الصخرة من آخر مستوطنات قرد المكاك، الذي تعود أصوله إلى جبال الأطلس في المغرب. وتعتبر قردة جبل طارق رمزا للوجود البريطاني في الصخرة، حيث يعتقد البريطانيون أن نهاية سلالة هذه القردة بالصخرة تعني نهاية السيادة البريطانية عليها.

أخبار تهمك أيضا

جحافل القردة تدمر مزارع قرية هندية وتطرد السكان من منازلهم

دراسة تكشف عن أن القردة أكثر دهاء وذكاء من الإنسان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قردة جبل طارق تشتاق لرفاهية ما قبل فيروس كورونا قردة جبل طارق تشتاق لرفاهية ما قبل فيروس كورونا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان
 العرب اليوم - إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان

GMT 02:58 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل هاشم صديق شاعر الثورة وصوت الإبداع السوداني

GMT 19:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 5 جنود في حادثين منفصلين في قطاع غزة

GMT 02:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى العودة تعلن عن نقل 19 مصابا إلى مدينة غزة

GMT 11:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مطالبات بتخلي مجلس إدارة "فولكسفاغن" عن جزء من أجورهم

GMT 11:57 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب ليفربول يُشيد بتألق محمد صلاح ويصفه بـ"الاستثنائي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab