دراسة علمية تكشف أنّ الديناصورات الأب الشرعي للطيور
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

يعتقد الباحثون بأنّ لديها 40 زوجًا مِن الكروموسومات

دراسة علمية تكشف أنّ الديناصورات "الأب الشرعي" للطيور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة علمية تكشف أنّ الديناصورات "الأب الشرعي" للطيور

الحمض النووي للديناصورات هو نفس الحمض النووي للطيور
واشنطن ـ رولا عيسى

توصّلت دراسة حديثة إلى أنّ الحمض النووي للديناصورات هو نفس الحمض النووي للطيور الحديثة، وكشف العلماء أن الزواحف القديمة ربما تكون جاءت بأشكال وأحجام مختلفة لأن الشفرة الوراثية كانت تحتوي على عدد كبير من الكروموسومات, وساعدهم هذا التنوع على التطور بسرعة وفقا إلى المناخات المتغيرة، مما سمح لهم بالسيطرة على الكوكب لنحو 180 مليون عام.

وتمكن الباحثون باستخدام الحمض النووي للسلاحف والطيور في العصر الحديث، مِن تجميع تاريخ الحمض النووي مرة أخرى لأكثر من 255 مليون عام, ويعتقد العلماء بأن الطريقة التي نُظم بها الحمض النووي زودت الديناصورات بـ"مخطط للنجاح التطوري"، هذا لأن الديناصورات كان لديها نحو 80 كروموسوما في المجموع، مثل الطيور الحديثة التي هي مِن نسل الزواحف القديمة, وعلى سبيل المقارنة، لدى البشر 23 زوجا من الكروموسوم أي ما مجموعه 46, ورغم اكتشاف نمط الحمض النووي الديناصورات، يقول العلماء إنه ليست لديهم خطط لاستخدام المعلومات لإعادة إنشاء الوحوش القديمة، كما هو الحال في الحديقة الجوراسية.
دراسة علمية تكشف أنّ الديناصورات الأب الشرعي للطيور

وحكمت الديناصورات الأرض منذ نحو 179 مليون عام، قبل أن تمحى فجأة في حدث انقراض العصر الطباشيري - الباليوجيني منذ نحو 66 مليون عام, فقام الباحثون بقيادة البروفيسور دارين جريفين من كلية العلوم الحيوية في جامعة كنت، بإعادة تكوين بنية الجينوم للديناصورات، لكشفها تحت الميكروسكوب, ولإعادة هذه الشفرة الوراثية التي انقرضت منذ فترة طويلة، تتبع الباحثون كيف تغيرت الصبغيات على مدى الزمن التطوري، من أسلاف الزواحف إلى يومنا هذا.
دراسة علمية تكشف أنّ الديناصورات الأب الشرعي للطيور

واشتمل البحث الذي نشر في دورية نيتشر كوميونيكيشنز على استقراء البنية الجينية المحتملة لسلف مشترك بين الطيور والسلاحف التي عاشت قبل نحو 260 مليون عام, وكان هذا قبل نحو 20 مليون عام قبل أن تبدأ الديناصورات الأولى في الظهور.

ويعتقد الباحثون الآن بأن الديناصورات لديها نحو 40 زوجا من الكروموسومات, وهذا هو نفس ما هو موجود لدى الطيور الحديثة، لكن ما يقرب من ضعف الرقم الموجود لدى البشر.

وقال البروفيسور جريفين لهيئة الإذاعة البريطانية "BBC" إن "وجود الكثير من الكروموسومات يمكّن الديناصورات من تبديل جيناتها أكثر بكثير من أنواع الحيوانات الأخرى.. هذا الخلط يعني أن الديناصورات يمكن أن تتطور بسرعة أكبر وهكذا تساعدهم على البقاء ما دام الكوكب يتغير".

ورغم أن العلماء تنبأوا رياضيا ببنية الشفرة الوراثية للديناصورات فإنهم غير قادرين على إعادة تكوين الحمض النووي (DNA) اللازم لإنشاء واحدة من الزواحف القديمة اليوم, وفي شباط/ فبراير، تم الكشف عن أن الديناصورات كانت ناجحة جدا حتى أنها أسهمت في زوالها, وخلصت الدراسة إلى أن التوسع السريع في الزواحف الضخمة في جميع أنحاء العالم يعني أنها كانت تنفد على الأرض قبل انقراضها بفترة طويلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية تكشف أنّ الديناصورات الأب الشرعي للطيور دراسة علمية تكشف أنّ الديناصورات الأب الشرعي للطيور



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab