نجاح أول عملية إخصاب في الأنابيب للأسود في العالم
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الخبراء أكدوا وجود تهديدات هائلة للحياة البرية

نجاح أول عملية إخصاب في الأنابيب للأسود في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نجاح أول عملية إخصاب في الأنابيب للأسود في العالم

أشبال ولدوا نتيجة عملية إخصاب
واشنطن ـ رولا عيسى

نجاح أول عملية إخصاب في الأنابيب للأسود في العالم، حيث يدعي العلماء أنه اكتشاف مذهلًا يمكن أن ينقذ القطط الكبيرة المهددة بالانقراض.

اكتشافًا مذهلًا لإنقاذ القطط الكبيرة المهددة بالانقراض

يقول العلماء إن ولادة أول شبل أسد في العالم بعملية الإخصاب في الأنابيب، يمكن أن تشكل اكتشافًا مذهلًا لإنقاذ القطط الكبيرة المهددة بالانقراض, فلقد أنجبت لبؤة اثنين من الأشبال في جنوب أفريقيا  "ذكر وأنثى"  من خلال التلقيح الاصطناعي, ويدعي الباحثون أن هذا الإنجاز يمكن أن يوفر أملًا لإنقاذ الأنواع مثل النمر والفهد المهددين بالانقراض.      

كان فريق من الخبراء في جامعة بريتوريا رائدًا في البحث عن الإخصاب في الأنابيب للقطط الكبيرة, فجمعوا الحيوانات المنوية لأسد، التي وضعت داخل اللبؤة وأنجبت اثنين من الأشبال في صحة جيدة بعد ثلاثة أشهر ونصف الشهر.

نجاح أول عملية إخصاب في الأنابيب للأسود في العالم

وقال البروفيسور أندريه غانسويند، من جامعة بريتوريا، إن هناك تهديدات هائلة للحياة البرية بسبب ضياع الموائل وغيرها من الضغوط التي تسببها الأنشطة البشرية، التي تؤثر أيضًا على القطط الكبيرة", وهذا هو السبب في إدراج عدد من الأنواع على أنها معرضة إلى الخطر أو المعرضة إلى الانقراض، ولكن هذا البحث يمكن أن يكافح خطر الانقراض الذي يواجه عدة أنواع من القطط الكبيرة حول العالم.

بروتوكولات التلقيح الاصطناعي للبوه أفريقية

فحصت الدراسة في جنوب أفريقيا بروتوكولات التلقيح الاصطناعي للبوه أفريقية، ولكن يمكن استخدام البحث كخط أساسي للأنواع الأخرى من الماشية البرية الكبيرة المهددة بالانقراض, وقال البروفيسور جانسوويند، إن هذا البحث تم إجراؤه كتدبير وقائي لضمان تطوير التقنيات قبل تعرض تلك الأنواع الكبيرة للقطط إلى الخطر، مضيفًا، "لكي تتاح الفرصة لاستقرار تلك الأنواع الكبيرة حتى مع الإخصاب الاصطناعي، يجب أن تكون لديك التقنيات الضرورية قبل الوقت الذي تحتاجه, لهذا السبب لا يمكنك تطوير هذه التقنيات على الأنواع المهددة بالانقراض بشكل كبير،

وأشار،"في جنوب أفريقيا لدينا مجموعة أسود مستقرة نسبيًا وهذا يسمح لنا باستخدام الأسود كأحد الأنواع الرائدة لجمع المعرفة للتقنيات التي سيتم استخدامها في الأنواع المهددة بالانقراض".

الاستمرار في البحث عن البروتوكولات الصحيحة لأنواع القطط الكبيرة

وقالت الباحثة الرئيسية في المشروع الدكتورة إيزابيل كاليتا ،إن الخطوة التالية هي الاستمرار في البحث عن البروتوكولات الصحيحة لأنواع القطط الكبيرة التي تعد أخبارًا جيدة للقطط الكبيرة المهددة بالانقراض, لقد كان هذا الأول في العالم للأسود والآن نبدأ رحلة والفكرة هي تحسين أو معرفة وفهم القطط الكبيرة ونقل البحث بسرعة إلى الأمام, نأمل أن يعني هذا البحث أننا نستطيع البدء في العمل على تنفيذ إجراءات مماثلة على بعض القطط الكبيرة النادرة مثل الفهد والنمر في المستقبل".

نجاح أول عملية إخصاب في الأنابيب للأسود في العالم

ويعتقد أن هناك أقل من 4000 نمر في البرية في آسيا وأقل من 7000 فهد ثلجي في جبال آسيا الوسطى وعدد قليل من 300 نمر إيبيري في إسبانيا, وفي أفريقيا، هناك 18.000 أسد في البرية بفضل الحفظ والتربية الناجحتين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاح أول عملية إخصاب في الأنابيب للأسود في العالم نجاح أول عملية إخصاب في الأنابيب للأسود في العالم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab