رقابة المساواة البريطانية تُطلق تحقيقًا عن التنمّر في الجامعات
آخر تحديث GMT07:22:20
 العرب اليوم -

وسط تزايُد إساءة مُعاملة الطلاب والمُوظّفين مِن الأقليات

"رقابة المساواة" البريطانية تُطلق تحقيقًا عن التنمّر في الجامعات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "رقابة المساواة" البريطانية تُطلق تحقيقًا عن التنمّر في الجامعات

جامعة نوتنغهام ترنت
لندن ـ كاتيا حداد

بدأت هيئة الرقابة على المساواة في بريطانيا تحقيقا عن المضايقات العنصرية في الجامعات وسط تزايد الأدلة عن الطلاب والموظفين من الأقليات الذين يواجهون إساءة في المعاملة، وقالت لجنة المساواة وحقوق الإنسان الثلاثاء إنها تعلم أن ادّعاءات مجموعات الطلاب بأن الجامعات تخفي الأحداث ما لم تتعرض لانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي صحيحة.

وقال ديفيد إسحاق، رئيس المنظمة، إن التحقيق سينظر في ما إذا كانت الجامعات "لديها أنظمة تطبقها لوقف المضايقات العنصرية التي تعرقل التحصيل الدراسي والعلمي وضمان حصول الضحايا على العدل والإنصاف".

تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الأحداث البارزة من الاعتداءات العنصرية في الحرم الجامعي والشكاوى من أن سلطات الجامعة لم تفعل ما يكفي للتعامل معها. وفي إبريل/ نيسان أطلقت جامعتان في شيفيلد تحقيقات في أربعة مزاعم منفصلة عن العنصرية، وشملت مثل هذه الحوادث الادعاء بأن طالبا أسود قذف بموزة أثناء ممارسته لعبة الهوكي الجليدي، كما ادّعى طالب أن شخصا ما كتب على سبورة المكتبة أنه كان هناك "الكثير من الآسيويين والسود في المكان".

وأُمر الطالب جو تيفنان، طالب جامعة نوتنجهام ترنت، بدفع مبلغ 500 جنيه إسترليني تعويضا إلى زميله الطالب روفارو كيزانجو بعد أن هتف بعنصرية ضده، وتم تصويره على شريط فيديو وانتشر على نطاق واسع، وتضمنت إحدى هتافاته "نحن نكره السود".

وقالت الدكتورة زبيدة الحق، نائبة مدير المساواة بين الجنسين في صندوق "رانيميد تراست": "أولا، من الرائع أن تجري لجنة المساواة وحقوق الإنسان EHRC تحقيقا رسميا، ونحن نرحب بها. إنه أمر مهم للغاية لأننا نعلم أن التنمر والمضايقات العنصرية تزايدت عبر المؤسسات التعليمية، بدءًا من المدارس إلى الجامعات".

وأوضحت أن الجامعات، مثل المدارس "من المفترض أن تكون أماكن آمنة لجميع الطلاب. إن حقيقة أن التنمر العنصري والمضايقات تتزايد  في أماكن التعليم الآمنة الليبرالية يجب أن تكون مؤشرا مقلقا بالنسبة إلينا، وتعتمد مدى فعالية هذا التحقيق على كيفية جمع المعلومات وستقوم اللجنة بدرستها جيدا للتوصل إلى النتائج".

ويشمل التحقيق الجامعات الممولة تمويلا حكوميا في بريطانيا وسيتم الانتهاء من جمع الأدلة في 15 فبراير/ شباط 2019، ومن المتوقع أن يتم نشر النتائج والتوصيات النهائية بحلول خريف عام 2019.

وقال إلياس نجدي، مسؤول الطلاب السود في اتحاد الطلاب الوطني: "شهدنا خلال العام الماضي حوادث عنصرية بارزة في حرم المملكة المتحدة؛ ومع ذلك، يدرك العديد من الموظفين والطلاب الملونين، إن هذه الحوادث مستمرة منذ عقود. وكانت استجابة العديد من المؤسسات غير كافية، ويبدو أن العديد منهم يبدون اهتمامًا أكبر بسمعتهم أكثر من العنصرية ورفاهية الطلاب في الحرم الجامعي".

ورحّب نجدي بتحقيق لجنة المساواة وحقوق الإنسان EHRC، وقال إن التحقيق سيقوم بحل كثير من المشاكل التي تواجه الأقليات من الطلبة والموطفين في المؤسسات التعليمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقابة المساواة البريطانية تُطلق تحقيقًا عن التنمّر في الجامعات رقابة المساواة البريطانية تُطلق تحقيقًا عن التنمّر في الجامعات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab