صحيفة الغارديان تكشف عن التفرقة العنصرية في التعليم البريطاني
آخر تحديث GMT07:22:20
 العرب اليوم -

بيَّنت أنّ قبول مِنحة "ستورمزي" ليس الخطأ الوحيد في "أكسفورد"

صحيفة "الغارديان" تكشف عن التفرقة العنصرية في التعليم البريطاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفة "الغارديان" تكشف عن التفرقة العنصرية في التعليم البريطاني

جامعة أكسفورد
لندن ـ كاتيا حداد

نشر مُحرّر صحيفة "الغارديان" البريطانية، لوكاس بيرثولدي سعد، مقالا عن التفرقة العنصرية في نظام التعليم البريطاني، وقال: "عرض المطرب البريطاني ستورمزي، تمويل منحة للطلاب ذوي البشرة السمراء، في جامعة أكسفورد، بداية من يناير/ كانون الثاني، وكشف أنه ذهب إلى الجامعة، حيث تم قبول طلبه لكن ما فعلته أكسفورد كان خطأ، حيث هذا النوع من الموافقة، فإذا كان العرض فريدا من نوعه، كان عليها القبول، أما الحقيقة فلم يكن كذلك".

ويضيف لوكاس بيرثولدي سعد: "وبحكم تجربتي كوني طالبا، والآن رئيس اتحاد الطلاب، أصبح من الواضح لي أن إكسفورد لديها مشكلة واسعة النطاق في التعرف على موهبة الطلاب، وبخاصة إذا لم يكونوا من أصحاب البشرة البيضاء"، ويشير: "وتبدأ المشاكل قبل فترة من وصل الطلاب إلى الجامعة، كما أنه ليس سرا أن المتقدمين في أكسفورد من الأقليات العرقية ليست لديهم فرصة للحصول على مكان داخل الجامعة مقارنة بأصحاب البشرة البيضاء، ولدى الجامعة الكثير من الأعذار لفعل ذلك، حيث تقول إن الأقليات يقدمون للحصول على دورات تعليمية أكثر تنافسية، كما أن عدم المساواة في التعليم البريطاني بدأ قبل ذلك بكثير، وبالفعل كل من السببين صحيحان".

ويوضح بيرثولدي سعد: "لكن لا يعرض هذا الصورة الكاملة، فعلى سبيل المثال، توضح البيانات الصادرة كل عام من إدارة الخدمات في الكليات والجامعات، أنه حتى عندما تتحكم في الدورة التي تختارها وتحصل على المستوى الأول، تبقى أكسفورد على الأرجح الجامعة البريطانية التي تمنح المتقدمين من الأقليات العرقية عروضا أقل من المتقدمين أصحاب البشرة البيضاء، في الحقيقة، وإذا كنت من أصول آسيوية، وتقدمت للجامعة بين عامي 2015 و2017، فإن احتمالية قبولك ستكون أقل من 20 إلى 40%، حتى لو كانت درجات من الفئة الأولى، وإذا كنت من أصحاب البشرة البيضاء ستكون نسبة عدم قبولك 2:4%".

وذكر مُحرّر صحيفة "الغارديان": "وتعرف جامعة أكسفورد بأنها مليئة بالعنصريين، وتظهر بيانات القبول هذا، وحتى عند قبول الطلاب من الأقليات تظهر المعاملة العنصرية داخل الجامعة، فلا يحصل هؤلاء الطلاب على التعريف والتقدير المطلوب أثناء تحقيقهم لأحد الإنجازات، كما أن أكسفورد مثل الكثير من الجامعات في جميع أنحاء المملكة المتحدة، لديها فجوة ضخمة بين الطلاب البيض وأولئك من الأقليات العرقية، وفي عام 2017، حصل 36٪ من طلاب أكسفورد البيض على درجات من الدرجة الأولى، مقارنة بـ8٪ من الطلاب السود، في عام 2016، لم يحصل طالب بريطاني واحد من السود من جامعة أكسفورد على أي درجة، مقابل 34٪ من أقرانه البيض".

ويقول مُحرّر "الغارديان": "وتم الإعلان عن منحة ستورمزي في أغسطس/ آب، ورغم أن بعض أقسام الكلية مثل العلوم الإنسانية، يقدم منحا للطلاب من الأقليات العرقية، ولكن علامات الرضا بين الطلاب لا تزال منخفضة، كما أن تلقي أكسفورد للأموال لن يحل المشكلة الموجودة على أرض الواقع، الأمر يحب أن لا يتعلق بالمنح لكن بموهبة الطلاب دون النظر إلى لونهم أو خلفيتهم". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة الغارديان تكشف عن التفرقة العنصرية في التعليم البريطاني صحيفة الغارديان تكشف عن التفرقة العنصرية في التعليم البريطاني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab