حقائق وأرقام عن الدارسين العرب في روسيا في ذكرى يوم الطالب
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

شدد بوتين على ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للطلاب الأجانب

حقائق وأرقام عن الدارسين العرب في روسيا في ذكرى يوم الطالب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقائق وأرقام عن الدارسين العرب في روسيا في ذكرى يوم الطالب

الدارسين العرب في روسيا
موسكو - العرب اليوم

يحتفل الطلاب في روسيا في الخامس والعشرون من شهر يناير/كانون الثاني من كل عام، بذكرى يوم الطالب، اليوم المخصص لكل إنسان يجلس على مقاعد الدراسة، من أجل العلم، وبناء مستقبل أفضل للأمة، وانتقاء النخب التي تنهض بالمجتمع إلى أعلى المراتب.

وتولِّي الحكومة الروسية اهتمامًا كبيرًا للتعليم وتضعه على سلم أولوياتها، وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة تهيئة الظروف المناسبة ليأتي المزيد من الطلاب الأجانب إلى روسيا للدراسة.

وتواصل روسيا وبلدان العالم العربي العمل في إعداد مناهج تعليمية مشتركة وتطوير التعاون في مجال التعليم والبحث العلمي.
ويأتي غالبية الطلاب الأجانب إلى روسيا من آسيا والجمهوريات السوفيتية السابقة، ويشكل الطلاب العرب ثالث أكبر فوج من الموفدين إلى الدراسة في روسيا. ويبلغ عددهم 11982 شخصا قدموا من 19 بلدا من بلدان العالم العربي، أو نحو 10 في المائة من إجمالي عدد الطلاب الأجانب في روسيا.

 اقرا ايضَا:

باحثون صينيون يشيدون بالإمارات و يطلقون عليها "واحة البحث العلمي "

جامعة الطب الأولى
يتلقى 225 طالبا من العراق واليمن والسودان والأردن ومصر والجزائر والمغرب وسوريا الآن علومهم في جامعة جنوب الأورال، ويحتل العراق المرتبة الأولى بعدد الطلاب بين البلدان العربية التي يتعلم مواطنوها في جامعة جنوب الأورال بينما تحتل مصر المرتبة الثانية.

أعداد الطلبة الوافدين إلى جامعة صداقة الشعوب من الشرق الأوسط
أما جامعة صداقة الشعوب، في موسكو، فيحتل عدد السوريين الأكثر بين الطلاب القادمين من بلدان الشرق الأوسط، إذ يبلغ عددهم 164 بينما يبلغ إجمالي عدد الطلاب الوافدين من الشرق الأوسط 747 طالبا.

وتسعى روسيا إلى توطيد موقعها كبلد مضيف لمتلقي العلوم والبحث العلمي. ومن أجل ذلك تطوّر الجامعات الروسية المناهج التعليمية وتعزز قدرتها على جذب الطلاب الأجانب. وتدعم روسيا هذه الجهود في إطار مشروع النهوض بمستوى الخدمات التعليمة (مشروع 5-100) الذي بدئ بتنفيذه منذ عام 2013.

جامعة صداقة الشعوب
ويتزايد عدد المشاريع التعليمية التي تنفذها الجامعات الروسية المشاركة في مشروع 5-100 لخدمة الطلاب العرب، عاما بعد عام، كما يزداد عدد برامج التدريب المهني الفني. وعلى سبيل المثال تقوم الجامعة الروسية لصداقة الشعوب وجامعة تومسك للتعليم البوليتكنيكي بتطوير التعاون مع "الجامعة المصرية الروسية"، فيما تقدم جامعة قازان الخدمات في مجال التعليم الديني الإسلامي وتقوم بإجراء الأبحاث الدينية الإسلامية.

ويزداد عدد الطلاب العرب في الجامعات المشاركة في مشروع 5-100.

وثمة أسباب كثيرة تدفع الطلاب الأجانب للدراسة في روسيا منها جودة التعليم الروسي الذي يتميز بأصالته، وانخفاض تكلفة الدراسة والإعاشة في روسيا التي تقل كثيرا عن تكلفة الدراسة والإعاشة في غالبية البلدان الأوروبية. وتحرص كل جامعة روسية على إبراز ما لها من مزايا تفضيلية للطلاب الأجانب وتقديم الخدمات التعليمية  المبتكرة.
ويمكن للراغبين في الانتساب إلى الجامعات الروسية الرئيسية أن يقدموا وثائق الانتساب عبر موقع "Study in Russia".

وبرعت الجامعات الروسية في العام الحالي في فتح مجالات جديدة كثيرة  للتعليم والتعلّم، بدءا بالأمن الإلكتروني وانتهاء بإدارة الأعمال، للطلاب العرب، وبالإضافة إلى ذلك تحرص الجامعات الروسية على تنظيم دورات تعليم اللغة الروسية.

قد يهمك ايضَا:

تدشين نموذج لتطوير الخدمات التعليمية للمعاقين السعوديين

جامعة "أكسفورد" تمد يدها للطلاب من أجل تطوير الخدمات التعليمية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائق وأرقام عن الدارسين العرب في روسيا في ذكرى يوم الطالب حقائق وأرقام عن الدارسين العرب في روسيا في ذكرى يوم الطالب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab