كينغز البريطانية تتعرض للانتقادات بسبب أكاديمي مؤيد لـ الغاز الروسي  الألماني
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

اتهموها بتوفير منصة لممارسة الضغط نيابة عن مشروع خط أنابيب "نورد ستريم 2"

"كينغز" البريطانية تتعرض للانتقادات بسبب أكاديمي مؤيد لـ "الغاز الروسي - الألماني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كينغز" البريطانية تتعرض للانتقادات بسبب أكاديمي مؤيد لـ "الغاز الروسي - الألماني"

كلية كينغز كوليدج
لندن - كاتيا حداد


تواجه إحدى أعرق الجامعات في المملكة المتحدة إدعاءات بأنها توفر منصة لممارسة الضغط نيابة عن مشروع خط أنابيب "نورد ستريم 2" المثير للجدل بين ألمانيا وروسيا، حيث اتهمت هيئة الرقابة الألمانية "باكيتر كونترول" كينغز كوليدج في لندن، بالسماح بظهور لنائب ألماني سابق تملك شركته عقود تجارية مع نورد ستريم 2، حيث تستفيد من مشروع البنية التحتية عبر بحر البلطيق.

المشروع تعرض لانتقادات عدة 

خضع خط أنابيب الغاز، الذي يمتد من فيبورغ في روسيا إلى جرايفسفالد في ألمانيا، إلى تمحيص متجدد بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قمة الناتو هذا الشهر إن ألمانيا أصبحت "أسيرة للروس" بسبب اعتمادها على إمدادات الطاقة من روسيا.

وذكرت جريدة "الجارديان" أن المفوضية الأوروبية انتقدت المشروع أيضًا، حيث تقول "إنه يقوض الخطط الخاصة باتحاد طاقة أقرب، مع دول أوروبا الشرقية مثل أوكرانيا، والتي تقول أيضا إن المشروع مصمم؛ لزيادة القوة الجيوسياسية لروسيا".

وعبرت المملكة المتحدة للمرة الأولى عن معارضتها الشديدة لنورد ستريم، وكان وزير الخارجية السير ألان دنكان، قد صرح لنواب البرلمان، الأسبوع الماضي، بأن خط الأنابيب يمثل خطرا على أمن الطاقة الأوروبي وأوكرانيا، وتوفر خطوط الأنابيب الحالية بالفعل قدرة كافية لتلبية الطلب الأوروبي على الغاز، نحن لا نعتقد أن نورد ستريم 2 ضروري، ونظل قلقون من أن يكون بنائه ضارا بالمصالح الأوروبية ومصالح أوكرانيا.

ويقول النقاد "إن المشهد السائد في برلين، أن نورد ستريم 2 ضروري اقتصاديا لتلبية احتياجات ألمانيا من الطاقة على الرغم من الأهداف الرامية إلى الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وقد تم تأسيسها من خلال شبكة من جماعات الضغط المؤثرة".
مالك الشركة يرفض الإدعاءات

وتم إدراج فريدبير بفلوغر، النائب السابق لوزير الدفاع ومرشح بلدية برلين، والذي ليس لديه خلفية علمية، في كلية كينغز كوليدج، كمدير للمركز الأوروبي لأمن الطاقة والموارد في الجامعة "EUCERS"؛ ولكن موقع الجامعة لم ينص صراحة على أن بفلوغر،هو أيضًا رجل أعمال يمتلك شركة Pflüger International التي تتخذ من برلين مقرًا0 لها، والتي تقدم النصائح الخاصة بالطاقة، ومن بينها المشروع الروسي المثير للجدل، حيث يقدم استشارات لجماعات الضغط الألمانية لاكمال المشروع، على الرغم من الانتقادات.

ويرفض بفلوغر الادعاء بأنه عضو في جماعة الضغط لـ "Nord Stream 2"، ويقول بدلًا من ذلك "إنه يملك عقدا لتقديم المشورة بشأن "تحليل سوق الطاقة والتوجه الاستراتيجي".

وقالت كلية كينغز "إنها قامت بتوفير مكتب ومساحة مكتبية من خلال دائرة دراسات الحرب التابعة لها، وتم تمويل نشاط المركز بالكامل من خلال المنح والتبرعات من أطراف ثالثة"، وقال منسق عمليات EUCERS "لم يكن هناك أي تداخل بين عملاء Pflüger International والجهات المانحة لـ EUCERS".

وردت الجامعة عندما تم رفع الإدعاءات إلى منسق عمليات الاتحاد، بأنها ليست على علم بأي تداخل، وأنها "ليست مشتركة مع شركة Pflüger International ولا تعرف جميع موكليها".

وأصر بفلوغر عندما سُئل عن المزاعم، على وجود فصل صارم بين دوره الأكاديمي لـ EUCERS ونشاطه نيابة عن شركة Pflüger International.

وقال أولريتش مولر، وهو محلل لـ LobbyControl "إن السؤال هو لماذا تتسامح كينغز كوليدج مع معهد يتم تمويله بالكامل من قبل أطراف ثالثة وأن أنشطته يتم توجيهها بشكل كبير من الخارج، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بالخدمات من تلك الشركة؟ وبعبارة أخرى، لماذا تساعد الجامعة في إنشاء جماعة ضغط تجارية مع خبير أكاديمي يصف نفسه بالمحايد؟".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كينغز البريطانية تتعرض للانتقادات بسبب أكاديمي مؤيد لـ الغاز الروسي  الألماني كينغز البريطانية تتعرض للانتقادات بسبب أكاديمي مؤيد لـ الغاز الروسي  الألماني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab