افتتاح البوابة الإلكترونية لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية
آخر تحديث GMT07:22:20
 العرب اليوم -

يُسهم بألفاظه الموثقة في تحقيق نصوص من التراث العربي

افتتاح البوابة الإلكترونية لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - افتتاح البوابة الإلكترونية لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية

حفل افتتاح البوابة الإلكترونية لمعجم الدوحة
الدوحة - العرب اليوم

افتتحت في الدوحة، الاثنين، البوابة الإلكترونية لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، خلال حفل أقيم في المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات التابعة إلى معهد الدوحة للدراسات العليا، بحضور أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني.

والمعجم التاريخي للغة العربية، وفقًا لما ورد على بوابته الإلكترونية، هو صنف من المعاجم اللغوية، يتميز بتضمنه "ذاكرة" لكل لفظ من ألفاظ اللغة العربية، تسجل تاريخ استعماله بدلالاته الأولى، وتاريخ تحولاته البنيوية والدلالية، وتحولات استعماله، مع توثيق تلك "الذاكرة" بالنصوص التي تشهد على صحة المعلومات الواردة فيها.

ويُقدم المعجم لكل لفظ من ألفاظ اللغة العربية، مدخلًا معجميًا يتضمن اللفظ (الوحدة المعجمية)، والجذر الذي ينتمي إليه، ووسم اللفظ صرفيًا (كأن يكون اسمًا أو فعلًا أو صفة أو حرفًا أو ظرفًا أو اسم فاعل أو اسم مفعول أو مصدرًا أو غير ذلك)، ثم الشاهد النصي الذي استعمل فيه هذا اللفظ مستخلصًا من النقوش أو النصوص، واسم القائل أو المؤلف، وتاريخ استعمال اللفظ داخل الشاهد النصي، ثم معاني اللفظ مرتبة تاريخيًا بحسب ظهورها في النصوص الموثقة مع تعريفاتها اللغوية والاصطلاحية، ثم المصدر المعتمد للنص الموثق، ونظير هذا اللفظ في اللغات السامية الأخرى، وأصل اللفظ إذا كان أعجميًا، وذلك ببيان اللغة التي دخل منها إلى العربية، من قبيل اللغة اليونانية واللغة الفارسية وغيرها.

ويتميز معجم الدوحة التاريخي للغة العربية بكونه معجمًا مفتوحًا، أي أنه لا يدّعي إحاطته باللغة العربية "ولا ينبغي له"، منذ بدايات استعمالها حتى عصرنا الراهن، وإنما يبقى مفتوحًا على استدراك الألفاظ المستجدة، في مراحل لاحقة.

كما يتميز المعجم بأنه مبني بطريقة تراكمية، تنقسم إلى مراحل، دون أن تغلق المرحلة على ما تضمنته من معلومات، لكون تراثنا العربي لا يسمح بالقول بـ "الانتهاء" من كل مرحلة على حدة، ويتميز كذلك بأنه معجم نسقيّ، بمعنى أنه يقدم المعلومات عن الألفاظ في مداخلها المعجمية بطريقة موحدة ومنظمة، "اللفظ تحت جذره، مسبوقًا بتاريخ استعماله، ملحوقًا بوسمه، مردفًا برأس التعريف فالتعريف، ثم الشاهد النصي، واسم مؤلفه، ثم المصدر الموثق للنص".

كما أنه معجم مرجعي، أي أن كل المعلومات المقدمة فيه موثقة علميًا، وهو معجم تفاعلي، تنشر مواده عبر بوابة إلكترونية تسمح بتقديم خدمات معجمية كثيرة، كالبحث في البيبليوغرافيا وفي السياقات وفي المدونة النصية، وبتقديم مصادر المعجم النصية والنقشية والتأثيلية، والدليل المعياري للمعالجة المعجمية، ودليل التحرير المعجمي، كما تسمح بتفاعل جمهور المتخصصين معه.

وهو في النهاية معجم مؤسٍّس لنهضة لغوية شاملة، إذ يتيح استخلاص معاجم لغوية متنوعة، كمعاجم المصطلحات حسب العلوم والمعارف والفنون، ومعاجم الأبنية واللغات ومعاجم المعاني، وغيرها من المعاجم المتنوعة.

وعلاوة على ذلك، فهو معجم يسهم بألفاظه الموثقة في تحقيق نصوص من التراث العربي، ويوفر أرضية لغوية صلبة لقراءة جديدة لنصوص تراثنا المعرفي العربي، مبنية على فهم اللفظ في سياقه التاريخي، بعيدا عن الإسقاط وانحراف التأويل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح البوابة الإلكترونية لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية افتتاح البوابة الإلكترونية لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab