القوالب التي تُدرس للأطفال يمكن أن تغير من أدائهم في حل الألغاز
آخر تحديث GMT11:47:36
 العرب اليوم -

توصل العلماء إلى أن الذكور يختارون اللون الأزرق والوردي للفتيات

القوالب التي تُدرس للأطفال يمكن أن تغير من أدائهم في حل الألغاز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوالب التي تُدرس للأطفال يمكن أن تغير من أدائهم في حل الألغاز

حل الألغاز
بكين ـ مازن الأسدي

كشف العلماء أن القوالب النمطية الجنسانية التي تُدرس للأطفال منذ الولادة يمكن أن تغير من أدائهم في حل الألغاز والألعاب البسيطة. ولقد عرف الباحثون منذ فترة طويلة أن أدوار الجنسين تعني أن يُظهر الأطفال الصغار تفضيلًا للعب محددة  وأشياء معينة على أشياء أخرى. ومن المرجح أن يختار الأولاد الصغار منتجاتنا الملونة باللون الأزرق على عكس الفتيات اللاتي يتجهن إلى اللون الوردي، في حين أن الفتيات الصغيرات عادة ما يتخذن الخيار المعاكس.

ومع ذلك، تشير الأبحاث الجديدة إلى أن علامات الجنس هذه لا تغير فقط الألوان المفضلة لدى الأطفال الصغار، بل تغير أيضًا أدائهم في الألعاب. فعندما قيل للأولاد الصغار أن لعبة الأحجية مخصصة للأولاد، قاموا بأكمله بشكل أسرع بكثير مما قيل لهم أنها مصمم للفتيات.

وطلب باحثون من جامعة هونغ كونغ 126 طفلًا صينيًا تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة من العمر، لاختيار لعبة للعب بها من مجموعة متنوعة من الألوان. واختارت الفتيات اللعب باللون الأصفر عندما قيل لهن أن اللون الأصفر لون فتاة، بينما اختار الأولاد اللون الأخضر عندما قيل لهم أن هذا اللون كان صبيًا. والأطفال الذين لم يتم إخبارهم بأن اللون الأصفر أو الأخضر كان مرتبطًا مع أي من الجنسين أظهر عدم وجود تفضيل للون محدد من لعبة.

وفي تجربة أخرى، قام الخبراء برسم لغز يستخدم قطع هندسية - إما باللون المناسب للجنسين أو غير ملائم. ووجدت الدراسة التي نشرت في دورية "أدوار الجنس" أنه تم إخبارها بأن شيئًا ما كان يحسِّن أداء النوع الاجتماعي للأولاد، وليس الفتيات. وقال الباحث في الدراسة الدكتورة وانغ افي وونغ لموقع "سايبوست دوت أورغ" على شبكة الإنترنت، "إن وضع العلامات على النوع الاجتماعي، سواء من حيث الجنس أو اللون، لا يؤثر فقط على التفضيلات وإنما أيضًا على الأداء".

وأضافت أن هذا الاكتشاف يمكن أن "يعطينا نظرة ثاقبة على الأسباب التي أصبح فيها اللونان الوردي والأزرق الألوان خاصين بالفتيات والفتيان". وقالت الدكتور وانغ آيفي وونغ إن هناك حاجة لإجراء مزيد من البحوث لتحديد ما إذا كانت النتائج يمكن أن تكون أكثر تعميما. وكتب مؤلفو الدراسة: "هذه النتائج تضيف المزيد من المعرفة حول كيفية تأثير المعلومات المرتبطة بنوع الجنس على استجابات الأطفال للعالم الاجتماعي، لذا يجب إعادة النظر في الانقسام الحالي بين الجنسين".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوالب التي تُدرس للأطفال يمكن أن تغير من أدائهم في حل الألغاز القوالب التي تُدرس للأطفال يمكن أن تغير من أدائهم في حل الألغاز



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab