الفلسطينية نهلة أبودقة تتفوق على ابنتها زهور في الثانوية العامة بمجموع 95
آخر تحديث GMT16:25:00
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

اضطرت لترك المدرسة بناءً على رغبة الأهل وهي في عمر الـ16 عامًا

الفلسطينية نهلة أبودقة تتفوق على ابنتها زهور في الثانوية العامة بمجموع 95%

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفلسطينية نهلة أبودقة تتفوق على ابنتها زهور في الثانوية العامة بمجموع 95%

الفلسطينية نهلة أبودقة وابنتها
القدس المحتلة - العرب اليوم

بعد أن انقطعت عن دراستها في الثانوية العامة وهي في عمر 16 سنة عادت إليها وهي في عمر 48 سنة، لتنجح بتفوق باهر بنسبة 95%.. إنها السيدة الفلسطينية نهلة أبودقة التي تفوقت على ابنتها زهور أبوسمحان التي نجحت بتفوق هي الأخرى بنسبة 91%، وتقول السيدة نهلة أبودقة المتزوجة من عائلة أبوسمحان، في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، إنها اضطرت وهي في عمر 16 سنة أن تترك المدرسة للزواج بناءً على رغبة الأهل، رغم أنها كانت من المتفوقات، وعاشت حياتها بعد الدراسة بشغف للعلم، فجمعت من الكتب الدينية والعلمية ما جمعت أثناء أوقات فراغها كتعويض لها عن رغبة قديمة في الحصول على شهادة الثانوية العامة، ولكن الزوج والأهل طيلة السنوات الـ30 كانا لهما موقف مغاير بل ورافض لرغبتها.

وعاشت نهلة لتربية الأولاد الذين تفوقوا في دراستهم وتزوجوا وأنجبوا، وحاولت أكثر من مرة أن تستكمل تعليمها الثانوي إلا أن الموانع كانت قاهرة لرغبتها، حتى أصبحت جدة، وكبرت إحدى حفيداتها لتساهم في إقناع جدها (زوج نهلة) بالسماح لجدتها بالتعليم فكان لها مدخل مقنع وهو أن تشجع ابنتها زهور في دراسة الثانوية العامة، وأن تدخل معها في منافسة التعلم.

الطموح سر أسرار الوصول
ولم تخفِ السيدة الفلسطينية قصة دوامها في المدرسة طيلة الشهور الـ9 التي سبقت امتحانات الثانوية العامة، فتقول: "كنت أذهب إلى المدرسة مع ابنتي زهور، ولم أتخلف ليوم واحد عن مقاعد الدراسة، ولم أخجل من أن أنهل العلم ممن هن أقل مني سنا، ولا أتأخر في حل الواجبات المدرسية، ولا فتح نقاشات مع المدرسات حول الدروس، وكنت منضبطة جدا أثناء الدوام المدرسي، وأجالس الفتيات اللاتي بسن بناتي، وأشاركهن الاستراحات المدرسية، وأعود من المدرسة إلى البيت لاستكمل أعمالي المنزلية، وفي الليل أدخل غرفة ابنتي زهور وندرس معا لليوم التالي".

اقرأ أيضا:

التعليم الفلسطينية تحتفي بالفائزين في "أندية النزاهة 2018" وتكرّم 15 مدرسة

وتضيف أنها تغلبت على الضغوط الكثيرة التي مورست عليها أثناء دراستها بالصبر والحكمة، وتدخل أبناؤها لدى زوجها للسماح لها بمتابعة تعليمها حتى اضطرت إلى تجهيز واجباتها المنزلية في موعدها، حيث كانت تحضر دروسها وواجباتها المدرسية بعد أن تستكمل جميع ما عليها تجاه المنزل والعائلة والزوج، ولم تعطِ بالاً للأقاويل والكلام الذي يصلها من أهلها وأهل الحي الذي تسكن فيه بل تفرغت للدراسة.
وتتابع نهلة: "من كثرة الضغوط التي مورست عليَّ مرضت ودخلت المستشفى أكثر من مرة، وهذا لم يمنعني من استكمال مشواري في الدراسة، وتحقيق حلمي بالحصول على الثانوية العامة وبتفوق، ويعود الفضل لابنتي زهور وأبنائي وحفيدتي الذين وقفوا معي وشجعوني، وواجهوا نيابة عني الضغوط الكبيرة التي كان البعض يمارسها عليّ".

الإرادة تقهر كل الصعاب
أما زهور ابنة السيدة نهلة أبودقة فتقول لـ"العين الإخبارية": "تعلقت بوالدتي أكثر أيام دراستنا معا وإغلاق باب غرفتي علينا للتفرغ للعلم، وكنا نمارس حياة الطالبات بكل براءة، ولم أشعر والدتي بأنها أمي أثناء الدراسة بل زميلتي وصديقتي حتى إذا اختلفنا في مسألة ما نتناقش فيها بالحجة والدليل ومن ثم نتفق كصديقات على مراجعة المدرسات في المسائل الخلافية".

وتضيف: "هذه التجربة جعلت والدتي أقرب صديقة لي في الدنيا، وتعلقي بها لا يمكن وصفه، فهي أروع مخلوق قدره الله لي في هذه الحياة وأعتز وأفتخر بها، ولست حزينة على تفوقها لي بالدرجات بل سعيدة لها جدا ولولا تنافسها الشريف معي كان من الممكن ألا أحصل على هذا التفوق الذي حصلت عليه".

نهلة الأم التي تطمح لاستكمال علمها لنيل درجة الدكتوراه في العلم الشرعي، وزهور البنت التي تمارس فن الرسم وتسعى لنيل شهادة هندسة الديكور أصبحتا حديث الشعب الفلسطيني الذي يتحدث عنهما بشيء من الاعتزاز وكثير من الإعجاب.

قد يهمك أيضا:

وزارة التربية والتعليم الفلسطينية تعلن تعطيل الدوام في كامل مدارس الوطن الخميس

وزارة التربية في غزة تبحث مع السفير الماليزي إنشاء مدرسة صناعية جنوب القطاع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينية نهلة أبودقة تتفوق على ابنتها زهور في الثانوية العامة بمجموع 95 الفلسطينية نهلة أبودقة تتفوق على ابنتها زهور في الثانوية العامة بمجموع 95



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين

GMT 01:59 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

من وحي تهنئة رئاسية

GMT 14:40 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مصطفى كامل يرد على تصريحات حميد الشاعري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab