لم نحصل على أي تبرعات لترميم دار الكتب
آخر تحديث GMT20:13:10
 العرب اليوم -

عبد الناصر حسن لـ"العرب اليوم":

لم نحصل على أي تبرعات لترميم دار الكتب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لم نحصل على أي تبرعات لترميم دار الكتب

الدكتور عبد الناصر حسن
القاهرة ـ رضوى عاشور

أكد رئيس دار الكتب والوثائق القومية، الدكتور عبد الناصر حسن أن افتتاح دار الوثائق في الفسطاط تم أرجاؤه إلى أجل غير مسمى لوجود عدد من المشكلات، أبرزها عدم انتهاء محافظة القاهرة من أعمال تمهيد الطريق ورصفه، وتجاهل جهاز التنظيم والإدارة لمطلبنا بتعيين 150 موظفًا لإدارة المبنى الجديد، وأخيرا، عدم توفير أفراد أمن لتأمين المبنى الجديد، وهو ما يهدد 50 مليون وثيقة مزمع نقلها إلى مخازن المبنى
وأشار حسن في حدثه لـ"العرب اليوم"إلى أن المبنى الجديد سيتم تخصيصه للوثائق الجديدة التي تجمع حاليا من الإدارات والوزارات والهيئات، وسيتم وضعها في 16 مخزنًا، موزعة على ثلاثة  طوابق، مؤكدا صعوبة نقل الوثائق والمخطوطات كافة الموجودة في دار الكتب الحالي في كورنيش النيل في ماسبيرو والتي يصل عددها إلى 100 مليون وثيقة ومخطوط، مشيرا إلى أن مخازن الكورنيش بعيدة عن الرطوبة، وإن كانت ليست بمستوى المخازن الجديدة في الفسطاط، مؤكدا ان مخازن الفسطاط لا تسع لهذا الكم الضخم من الوثائق، وقال "كنت أتمنى الانتهاء من كل تلك الأزمات، ولكن حكمة الله".
وعن أخر تطورات أعمال ترميم دار الكتب في باب الخلق، والتي تضررت جراء تفجير مديرية الأمن، قال حسن "تبرعت بعض الشركات والأشخاص بتوفير فتارين عرض كما سيتم ترميم واجهة المبنى مع واجهة متحف الفن الإسلامي، مؤكدا عدم وجود أي تبرعات مالية لترميم المبنى والمقتنيات لعدم وجود حساب مالي لاستقبال التبرعات.
وأكد حسن "ناشدت وزيري المالية السابق والحالي لتوفير رقم حساب لتلقي التبرعات ولم أحصل على أي رد، وهو مادفعني لمخاطبة وزارة التنمية لتلقي التبرعات على حساب صندوق التنمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لم نحصل على أي تبرعات لترميم دار الكتب لم نحصل على أي تبرعات لترميم دار الكتب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab