أمينة الخربوع تصدر روايتها الجديدة مريض الغرفة 7
آخر تحديث GMT15:58:23
 العرب اليوم -

أمينة الخربوع تصدر روايتها الجديدة "مريض الغرفة 7"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمينة الخربوع تصدر روايتها الجديدة "مريض الغرفة 7"

الكاتبة والروائية المغربية أمينة الخربوع
مراكش - حامد بنكيران

أصدرت الكاتبة والروائية المغربية أمينة الخربوع، روايتها الجديدة "مريض الغرفة 7" ، والتي تم توقيعها يوم الأحد 20 فبراير الجاري، بالمعهد الفرنسي بالدار البيضاء، بحضور ثلة من الأساتذة والمثقفين، وتدور أحداث الرواية الجديدة حول شاب في مقتبل العمر يعاني من مرض انفصام الشخصية، حيث تم نقله إلى مستشفى الأمراض العقلية لتلقي العلاج بعد أن ارتكب جريمة قتل شنيعة راح ضحيتها عائلته الصغيرة، انتقاما لنفسه من والده الذي تخلى عنه وحمله إثم موت والدته التي فارقت الحياة لحظة وضعها له، عانى مريض الغرفة 7 منذ طفولته من النبذ والقهر النفسي وكان دائم الشعور بأنه مجرم، وبأن حياته لا معنى لها .

وعبرت الأستاذة أمينة الخربوع، عن سعادتها بصدور هذه الرواية بقولها : أنا جد سعيدة وفرحتي لا توصف بهذا الإصدار، فقد كان هناك شغف مستمر نحو إخراج روايتي الجديدة "مريض الغرفة 7"، صراحة أنني عشت تحد مع الذات لإنجاز شيء من مسيرة حياتي المليئة بالتحديات ومن هنا بدأت الرغبة والدافع لإصدار هذه الرواية، أشكر الله الذي منّ عليّ بفضله وكرمه .

 كان حلم الروائية أمينة الخربوع، منذ الطفولة أن تصبح كاتبة، حيث كانت دائما تقرأ قصص الأطفال وتتأثر بها، كما كانت تثيرها الأحداث العجيبة والشخصيات الغريبة خاصة أن عالم الأطفال عالم خيالي، كتبت قصصا كثيرة في سن الثانية عشر، وكانت معظم هذه القصص خيالية، وأول قصيدة كتبتها أمينة، كانت في سن الرابعة عشر، وكان أول من أنصت لها أستاذ اللغة العربية آنذاك، حيث كان يدرسها وقتها، كما تتذكر الكاتبة تصفيقه لها، من تم كانت البداية الفعلية، لتستمر في مشوارها رويدا رويدا، رغم أنها لم تكن تقرأ كثيرا بحكم أن عائلتها لا تنتمي للوسط المثقف، فقد كانت تعيش حياة بسيطة وسعيدة، وكانت تملك مجموعة من القصص والكتب التي كانت قد اشترها من بعض النقود التي كانت تدخرها.

تقول أمينة الخربوع "لا أتذكر في تلك المرحلة أني قرأت رواية ولا ديوانا، كنت أقرأ في مقررات أخي الأكبر الذي كان يدرس بالثانوية تخصص آداب، وكنت حينها مهتمة جدا بالفلسفة لأني كنت دائمة التساؤل حول جدوى بعض الأمور، وهي أسئلة نقلتها بكل أمانة إلى عملي الروائي المنشور وأعمالي الأخرى التي لم تر النور بعد.

وتضيف : "أنا من مواليد الدار البيضاء، حصلت على الباكلوريا سنة 2015 ، وتوجهت لدراسة اللغة العربية في جامعة الحسن الثاني كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق بالدار البيضاء، حصلت فيها على الإجازة تخصص لسانيات، سنة 2017، ثم التحقت بعدها بسلك الماستر في نفس الكلية سنة 2019 تخصص لسانيات تطبيقية، وبعد حصولي على شهادة الماستر التحقت بسلك الدكتوراه سنة 2021 بكلية علوم التربية، وحاليا أعمل أستاذة لمادة اللغة العربية بالسلك الثانوي التأهيلي.

جدير بالذكر أن للكاتبة والأستاذة أمينة الخربوع مجموعة من الاصدارات منها : -ديوان قبلة الفراغ الصادر عن دار أركان نسخة الكترونية، ومجموعة من القصائد في أعداد مختلفة من مجلة مدارات الثقافة والفنون، مريض الغرفة 7، مسرحية شارلوك هولمز في حظيرة المعطي، وهي في طور الطباعة، بالاضافة إلى كتابتها لمقالات رأي ومقالات خاصة في تخصصها .

قد يهمك ايضا 

"بيت الحكمة" يروي بالصورة والفن جانبًا من تاريخ المعرفة العربية

إهداء "المغاربة في مصر" إلى المكتبة الوطنية في المغرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمينة الخربوع تصدر روايتها الجديدة مريض الغرفة 7 أمينة الخربوع تصدر روايتها الجديدة مريض الغرفة 7



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب
 العرب اليوم - نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب

GMT 11:55 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

روبي تحدد شروطًا صارمة لإحياء حفل رأس السنة
 العرب اليوم - روبي تحدد شروطًا صارمة لإحياء حفل رأس السنة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab