1919 تمس السِّياسة ولا تسرد وقائع تاريخيَّة
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

الكاتب الشاب أحمد مراد إلى "العرب اليوم":

"1919" تمس السِّياسة ولا تسرد وقائع تاريخيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "1919" تمس السِّياسة ولا تسرد وقائع تاريخيَّة

القاهرة - رضوى عاشور

أكَّد الروائي الشاب، والمرشح لجائزة البوكر، أحمد مراد، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن "روايته الجديدة، والتي تحمل اسم "1919"، هي نوع  مختلف عن رواياته الثلاثة السابقة؛ "فرتيغو"، و"تراب الماس"، و"الفيل الأزرق"، حيث تحمل القارئ إلى زمن مختلف تمامًا، نعيد فيه تجسيد الأحداث في عصر ما، وصلنا منه قليل جدًّا، وما تعلمناه في مدارسنا أقل، ولا يتخطى بضعة أسطر عن ثورة 1919، وما أحيط بسعد زغلول ورفاقه من نفي وثورة".
ونفى مراد، أن "تكون روايته الجديدة سردًا لأحداث ووقائع تاريخية، وإن كانت تتناول السياسة بشكل ما لأنها متواجدة في كل تفاصيل حياتنا"، قائلًا، "اعترف أنها رواية تمس السياسة بشكل ما، إذ تلقي الضوء على وضع سياسي يُمثِّل المجتمع ككل، فما يتبقي من المجتمعات والعصور هو طريقة إدارتها السياسية، ولا أرى مشكلة أن يفهمها البعض كذلك".
وأشار إلى أن "روايته تُعد استكمالًا للطريق ذاته، الذي بدأه في رواياته الثلاثة الماضية، والتي كانت سببًا في هجوم النُّقاد بعدما صُنِّفت كرواية سينمائية، وهو ما أجمع النقاد على أنه تصنيف غير موجود؛ فالرواية تدور في جو من الإثارة وليست بوليسية، وإنما تُقدِّم موضوعًا اجتماعيًّا بشكل فيه قدرٍ من الإثارة".
وردًّا على سؤال، "ما إذا كان الزمان الذي تدور في سياقه رواية "1919"، شكَّل عقبة، أوضح مراد، "في روايتي "تراب الماس" نزلت إلى حارة اليهود، وقابلت بعض الأشخاص من مواليد الخمسينات، وفي "الفيل الأزرق"، عشت في بعض المصحات العقلية، ولكن في "1919"، كان من المستحيل أن ندير عقارب الزمن إلى الوراء، لذا فكان البحث في الوثائق والكتب هو سبيلي للوصول إلى ضالتي".
وأضاف مراد، "سعدت بوصول روايتي "الفيل الأزرق" إلى القائمة القصيرة للبوكر، ولكن الذي أسعدني بشكل أكبر نفاذ روايتي "1919" من عدد من المكتبات خلال بضع أيام من صدورها".
وعن خطَّطته المقبلة بعد الرواية الأخيرة، قال، "الحقيقة لا أعرف، فالكاتب، مثل البحار في زورق بلا مجاديف، لا يعرف أين تذهب به الموجة المقبلة، ولا يعرف إلى أين ذهبت الموجة السابقة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

1919 تمس السِّياسة ولا تسرد وقائع تاريخيَّة 1919 تمس السِّياسة ولا تسرد وقائع تاريخيَّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab