السيد إمام يؤكد أن بعض الترجمات لا تحمل أدنى صلة بالنصوص الأصلية
آخر تحديث GMT10:16:26
 العرب اليوم -

تعجز عن استيعاب المفاهيم الجديدة وصور الفكر المستحدثة

السيد إمام يؤكد أن بعض الترجمات لا تحمل أدنى صلة بالنصوص الأصلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيد إمام يؤكد أن بعض الترجمات لا تحمل أدنى صلة بالنصوص الأصلية

الناقد المترجم السيد إمام
القاهرة - العرب اليوم

كشف الناقد المترجم السيد إمام٬ خلال تدوينة له بحسابه الشخصي بموقع "فيسبوك": "علي مسئوليتي: بعض الترجمات هي اجتهادات المترجمين ولا تحمل سوي أدنى صلة بالنصوص الأصلية. وعشان تتأكد إقرأ ترجمتين مختلفتين لنفس الكاتب وسوف يهولك الفرق. وإذا كنت ممن يعرفون اللغة الأجنبية ولديك دراية بالحقل، إقرأ النص في لغته الأصلية وسوف تصاب بالصعق. معرفتنا بالآخر مشوهة بكل تأكيد، إلا من رحم ربي بالطبع.

وحول نفس القضية وفي تدوينة أخري قال: "الترجمة هي النشاط الذي تتبدى فيه اللغة العربية في أضعف صورها.. إنها (أى اللغة العربية) تعجز بمعجمها الفقير في أحيان كثيرة عن استيعاب المفاهيم الجديدة وصور الفكر المستحدثة داخل إطارها التقليدي المتوارث الذي حرص بعض أنصار التراث على تقييده وتجميده عند جدود السلف. ولعل هذا هو أحد أسباب صعوبة قراءة النصوص المترجمة- ولا سيما الفكرية.

وتابع: "في كثير من الأحيان لا يكون المترجم هو السبب في صعوبة تلقي تلك النصوص وإنما اللغة غير المستوعِبة لأنساق من الفكر غريبة عن أنساقها وموروثها الفقهي أو الفكري معًا. ومن ثم يكون المترجمون الأفذاذ صناعُ لغة وليسوا مجرد جسور تعبر عليها الثقافات المغايرة إلى القارىء في اللغة المنقول إليها تلك النصوص. البوست ليس قدحًا في اللغة العربية بقدر ما هو دعوة لتوسيعها وانفتاحها وكسر القيود التي تحول دون انطلاقها وتطورها إلى آفاق تتجاوز الآفاق المرسومة لها. ولن يغنينا القول بأن اللغة العربية أغنى اللغات أو كونها لغة مقدسة فمعيار غنى اللغة أوفقرها يقرره مدى استعدادها لاستيعاب شتى أنواع الفكر وما يقترن بها من مفاهيم وتصورات وتفاعلها معها وامتصاصها داخل بنيتها لكي تكون جزءًا لا يتجزأ من صورتها.. صيرورتها.. معًا".

قد يهمك أيضا:

كتب وروايات لكبار الإعلاميين تُشارك في معرض القاهرة للكتاب

إنجي علاء تُشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب برواية"الأشقر مروان"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيد إمام يؤكد أن بعض الترجمات لا تحمل أدنى صلة بالنصوص الأصلية السيد إمام يؤكد أن بعض الترجمات لا تحمل أدنى صلة بالنصوص الأصلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab