النحات هشام المليح يُنجز مجموعة بورتريهات نحتية
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

تكريمًا لعدد من قامات الثقافة في سورية

النحات هشام المليح يُنجز مجموعة بورتريهات نحتية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النحات هشام المليح يُنجز مجموعة بورتريهات نحتية

النحات هشام المليح
دمشق - العرب اليوم

يستمر النحات هشام المليح بمشروعه التكريمي لعدد من قامات الثقافة في سورية الذين غادروا الحياة، حيث يعكف على انجاز بورتريه نحتي للأديب محمد الماغوط بعد أن أنهى سلسلة من البورتريهات، ضمت كلا من المبدعين الشاعر سليمان العيسى والروائي حنا مينه ومؤخرا التشكيلي ممتاز البحرة.

وقال النحات المليح في تصريح إلى وكالة "سانا" السورية بشأن هذا المشروع التكريمي وهذه المبادرة الفردية "أردت من هذه المبادرة المحافظة على خلق صلات عميقة ومستمرة بين المجتمع والشخصيات الادبية بطابع فني يكسر عزلة فن النحت عن الحياة العامة في المجتمع من خلال تقديمه وطرحه لهذه الشخصيات المعروفة والتي لها أثرها وقربها من فئات المجتمع".

وأضاف المشرف على مادة النحت في مركز ممتاز البحرة للفنون التشكيلية بشأن اختياره البورتريه الواقعي في تقديم هذه المبادرة "العمل الواقعي هو الأقرب لحياة الناس والطلاب الذين يدرسون في المركز فالواقعية هي الأسهل فهماً وشكلاً ومضموناً وهو الاسلوب الافضل لتقريب الناس من فن النحت"، مُشيرا إلى أن الجمهور بشكل عام تفاعل مع الدمج بين الأدب وفن النحت عبر سلسلة البورتريهات التي ينجزها.

وإضافة إلى تقديم شخصيات أدبية سورية لها ثقلها وأهميتها فإن المليح يسعى بذات الوقت لإظهار إمكاناته الفنية في الاسلوب الواقعي بعيدا عن الأسلوب التجريدي الذي عرف به مبينا انه لا يمكن له ان ينحصر بمدرسة فنية محددة.

وقال "لا أقدم العمل الواقعي بشكل تصويري مطابق للأصل إنما دائما أضيف الكثير من المبالغات في السطوح والعناصر الواقعية نفسها بإظهار كتل صريحة للوصول بقوة للمتلقي وهذا أقرب لشخصيتي ومفهوم فن النحت"، لافتا إلى أن هناك شخصيات ساعدت ملامحها في الاشتغال على تفاصيلها بحرية كبيرة بعكس غيرها بما تمتلك من غموض وعمق.

وتم عرض الأعمال التي أنجزها المليح حتى الان في مركز ممتاز البحرة ل الفنون التشكيلية وفي المكتبة التربوية التابعين لمديرية تربية دمشق، مبينا ان المبادرة يمكن أن تتوسع لتتبناها عدة جهات ما يوسع من دائرة المكرمين ويعطيها اهدافا اكثر وفاعلية اكبر في الوسط الثقافي السوري.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النحات هشام المليح يُنجز مجموعة بورتريهات نحتية النحات هشام المليح يُنجز مجموعة بورتريهات نحتية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab