لا امتلك وصفة سحرية لأعمالي واعتمد على قلبي
آخر تحديث GMT08:57:54
 العرب اليوم -

الشاعرة السورية رزان أياسو لـ"العرب اليوم":

لا امتلك وصفة سحرية لأعمالي واعتمد على قلبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لا امتلك وصفة سحرية لأعمالي واعتمد على قلبي

الشاعرة السورية رزان أياسو
دمشق ـ ميس خليل

أعلنت الشاعرة السورية رزان أياسو، اختيارها مدينة دمشق لتوقيع مجموعتها الشعرية الجديدة "دانتيل"، وفاءً للمدينة الجميلة العابقة بالأصالة، وتعبيراً عن الحب والشوق، لينطلق صوتها في هذه المجموعة من صميم الشام وعطرها.

وأوضحت أياسو في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أنها زارت دمشق أثناء هذه الفترة الحرجة أكثر من مرة، مؤكدة ارتباطها بهذه المدينة التي تعيش فيها عائلتها، وأصدقائها، إضافة إلى تفكيرها المفرط بشأن مواجهة الجميع للموت بحب هذه الأرض.

ولفتت صاحبة ديوان "همسات جريئة" إلى أنها جسدت الأنثى في مجموعة "دانتيل" في صور متعددة، وما يربط بينهم جميعًا هي "الثقة", مؤكدة أنها ترى المرأة واثقة من جسدها, وحبها, وخياراتها في الرحيل أو الانتظار، والمرأة متصالحة حتى مع تناقضاتها، لتبدو شفافة وعميقة.

وأكّدت أياسو أنّ الحب ظهر في "دانتيل" بحالات تختلف بتعدد الظروف، ليبقى الحب أجمل ما فينا في كل مراحل العمر، مشيرة إلى أنّ الحب هو المحور، لكن ما يدور في فلكه يتوهج ويخبو حسب الحالة الشعرية بإيعاز من القلب والعقل.

وتبّين أياسو مشهد الحب الظاهر في قصيدة "أزرار" أنه تجلى في لحظة التتويج، فالنص الذي لاقى نقدًا كبيرًا بسبب جرأته، لم يحمل أي لفظ خارج أو كلمة جارحة، مضيفة "الرجل الشاعر تناول أكثر من ذلك بكثير، ولم يتهم بالجرأة، وعندما يأتي ذلك على لسان امرأة هل يستوقف ذلك الكثيرين للسؤال؟ أنا أرى في الحب وفي كل صوره وحالاته خلاصًا لنا من كل هذا الخراب المحيط في الجغرافيا والتاريخ والفكر".

وأشارت صاحبة ديوان "امرأة فوق الوهم" أنها لم تتناول المشهد الحالي في بلدها بصورة مباشرة في القصيدة، بل استحضرت الجمال والذاكرة العابقة بالياسمين والطرخون في قصائدها، ليكون كتابها نسمة عطر في صيف حارق، مضيفة "أردتُ أنّ أقول بأنّ الحياة أقوى من الموت، والشعر مازال قادرًا على الارتقاء بنا وبأحلامنا".

وعن وصفتها السحرية في الكتابة الشعرية الجاذبة للعديد من القراء، تشرح أياسو أنها ليس لديها وصفة، بل انها تكتب من قلبها، وبإحساسها، مضيفة "يقيني أن ما ينبع من القلب لا بد و أن يجد طريقًا إلى القلوب، وهناك الكثير ممن يكتبون الشعر بحرفية عالية و لا يخرجون عن أصول الشعر في الوزن و القافية، ومع ذلك لا يصلك إحساسهم، الكتابة فن الإبحار في عمق الآخر، وتحريك شيء من ذاكرته وعاطفته، وفكره، للوصول معًا إلى ميناء آمن، ورغبة شديدة للقراءة".

وكشفت أياسو أنّ إقامتها في بريطانيا جعلتها لا تعرف الكثير عن الحركة الثقافية في دمشق أثناء أعوام الحرب، مؤكدة أنّ زيارتها الأخيرة أوضحت لها أنّ اللقاءات الفنية والأدبية، تضاعفت لأنها أصبحت البديل الأجمل عن التنزه والزيارات الاجتماعية.

الشاعرة رزان أياسو من مواليد دمشق، أنهت دراستها الجامعية في قسم اللغة الإنكليزية، مقيمة مع زوجها وأولادها في لندن، وصدر لها المجموعات الشعرية "همسات جريئة، وامرأة فوق الوهم، وصوت في المدى، وهكذا أصير أجمل، ودانتيل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا امتلك وصفة سحرية لأعمالي واعتمد على قلبي لا امتلك وصفة سحرية لأعمالي واعتمد على قلبي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab