أصنع دُمى اللنبي لحرقها في شم النسيّم
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

الفنان التشكيلي البورسعيدي محمد السعيد

أصنع دُمى "اللنبي" لحرقها في شم النسيّم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أصنع دُمى "اللنبي" لحرقها في شم النسيّم

الفنان التشكيلي البورسعيدي محمد السعيد
بورسعيد ـ محمد الحلواني

كشفَّ  الفنان التشكيلي البورسعيدي  محمد السعيد عن صناعته لدمى اللنبي، والتي اعتاد شعب بورسعيد على حرقها ليلية شم النسيم، فيما أكد على أن  الأحداث السياسية المتتالية التي مرت على الشارع المصري أثرت فيه بالسلب والإيجاب على حد سواء، مؤكدا على أنه انتهى من صناعته للدمى جميعها ، وذلك استعدادًا لعرضها في احتفالات شم النسيم المقبلة  .

أصنع دُمى اللنبي لحرقها في شم النسيّم

وقال  السعيد في حديث إلى "العرب اليوم"  "منذ عام 1917 وقيام المندوب السامي البريطاني  اللورد اللنبي بنشر جرائمه الوحشية  في محافظة بورسعيد، وقيام أهلها بصنع دمية ترمز له وقيامهم بحرقها للتأكيد على قضائهم على كل طاغي، اعتاد شعب بورسعيد كل عام أن يحتفل بأعياد شم النسيم بصناعة دمى تمثل الرموز السياسية والاجتماعية السلبية في مصر ويتم عمل كرنفال شعبي كبير يحضره أهالي المحافظة بأسرهم للتأكيد على تصديهم لكل مظهر فاسد في الوطن على مر التاريخ" .

أصنع دُمى اللنبي لحرقها في شم النسيّم

واستدرك  السعيد حديثه قائلا "هذا العام بدأت في صناعة الدمى من شهر 11 الماضي وقررت أن تكون كل الدمى تمثل الأحداث السياسية التي مرت بمصر عقب ثورة 30/6 المجيدة وقيام بعض رؤساء الدول بالتخلي عن مصر في أزمتها التى مرت بها ، فقررت أن يكون الكرنفال هذا العام تحت مسمى " إلى خلوها خل" وقمت  بصنع دمية تمثل رئيس تركيا  رجب أردوغان  وهو يرتدي ملابس الطباخ للدليل بأنه هو المسؤول عن إدارة المطبخ السياسي المتآمر على مصر ، وقمت بعمل دميتين يمثلان أمير قطر وزوجته الأميرة موزه واللذان للأسف كانا أول من يتخلى عن مصر في محنتها من الدول العربية،   وصنعت  بجانب الأميرة موزه دمية تمثل " ثعبان " سيخرج من بوتقته على أنغام السمسمية يوم الاحتفال بشم النسيم وموضوع عليه رمز قناة " الجزيرة" تلك القناة القطرية التى تنشر الفتن والأكاذيب.

أصنع دُمى اللنبي لحرقها في شم النسيّم

وتابع " كما صنعت دمية أخرى تمثل الرئيس الأمريكي و " أوباما " الذى يرتدى ملابس سمسار بجانبه خريطة للوطن العربي للتأكيد بأنه يقسم الدول العربية ويفتتها  وهو مبتسم ، كما أنى تطرقت أثناء صنعي الدمى  لصناعة فيل يمثل مشكله السد الأثيوبي وصنعت بجواره تماثيل أخرى تمثل اليهود الصهاينة الذين يمولون  صناعة سد أثيوبيا  لمحاربة مصر ".
وأردف   السعيد " أنا اصنع جميع الدمى من الفوم  والطين والفحم وأستخدم ألوان متعددة وزاهية لتضع لمسة واقعية على الدمى ، مشيرا بأنه سيتم عرض كل هذه الدمى في كرنفال شعبي مهيب على نغمات الأغاني الوطنية و أغاني السمسمية في احتفالات شم النسيم القادمة مثل كل عام وسيتم عمل بانر كبير بطول 30 متر سيرسم عليه أبطال المقاومة الشعبية في بورسعيد وفي مصر بوجه عام على مر التاريخ وذلك لعرض  الرموز  السياسية الايجابية  والسلبية  على حد السواء" .

أصنع دُمى اللنبي لحرقها في شم النسيّم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصنع دُمى اللنبي لحرقها في شم النسيّم أصنع دُمى اللنبي لحرقها في شم النسيّم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab