دراسة تكشف معلومات عن أخطار التدخين على الإنسان
آخر تحديث GMT01:48:50
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

طالبت بالتوقف عن التدخين لمدة ستة أسابيع كاملة

دراسة تكشف معلومات عن أخطار التدخين على الإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف معلومات عن أخطار التدخين على الإنسان

التدخين
لندن - كاتيا حداد

لا تتوقف الالتهابات الشعبية التي تحدث للمدخنين إذا لم يتوقف عن التدخين، ولكي نعرف العلاقة بين "التَّدخينِ" و"النَّزلةِ الشُّعبية" لابدَّ أن يتوقف التدخين ستة أسابيع كاملة توقفًا تامًّا، وفي الوقت نفسه التوقف عن كل علاج للسعال والبلغم حتى يعرف النجاح الذي أحرز من وقف التدخين وحده.

ومن تجاربنا الكثيرة اتضح أن الشبان الصغار الذين يدخنون بكثرة تفارقهم أعراض الصدر جميعًا خلال أسبوعين من توقفهم عن التدخين.. وخلال ستة أسابيع فجميع الاختبارات الفسيولوجية التي سبق أن بيَّنت أوجه الضرر والانسداد الشعبي الناتجة عن الالتهابات الشعبية المزمنة تذهب ويرجع التنفس إلى طبيعته.

وقد جرى بحث وتقرير عن حالات من النزلات الشعبية الشديدة في المدخنين قبل وبعد ستة أسابيع من انقطاعهم عن تدخين أي سيجارة فكانت النتيجة كما يلي:

- رجل عمره (42 سنة) يعمل في الصناعة، ويدخن ثلاثين سيجارة في اليوم. ففي مدة خمسة عشر سنة من ذلك نشأت له نوبات من السعال مع بلغم، وقد زادت الحالة شدة في السنة الأخيرة، وبالفحص السريري لم يوجد سوى نقص في أصوات التنفس على كلتا الرئتين (بالسماعة).

- وبالأشعة وجد القلب صغيرًا طبيعيًّا، والحجاب الحاجر يتحرك 9ر6 سم 3 في اليمين، و9سم 3 في الشمال، ولو أن حركة الحجاب الحاجر ضعيفة وبطيئة عن البدء بالتنفس وتزيد مع التنفس.

- وقد عُمل جدول عُرف منه أن الطاقة الحيوية في التنفس زادت بعد ستة أسابيع من 51% إلى 82% إذا أخرج النفس بقوة بعد ثانية واحدة. وكان أساس رجوع الرئتين إلى طبيعتهما الأولى = إبطال التدخين فقط بدون علاج آخر معها مثل: "الأفدرين" الذي يوسع الشعب، أو المضادات الحيوية كـ"البنسلين" أو الأمزجة الصدرية.

تدخين السجائر:

ولتدخين السجائر آثار عامة على الجهاز التنفسي أهمها:

1- زيادة إفراز المخاط.

2- توقف النشاط الشعيري في إخراج البلغم.

3- زيادة تقلص العضلات الصغيرة المحيطة بشعب الهواء.

4- توقف نشاط البلاعيم (خلايا أكالة) الموجودة في الحويصلات الهوائية.

5- تغيرات في الغشاء المخاطي المغطي للقصبة الهوائية والشعب الهوائية.

وهذه الآثار تثقل الرئة بالإفرازات الغريبة وتقلل من الحركة الشعرية للأهداب الموجودة على سطح الخلايا المبطنة للقصبة الهوائية والشعب الهوائية، والتي تعمل كمكانس للغبار والأوساخ.. وبالتالي تتعطل عملية التخلص من الأتربة والأوساخ التي تدخل الرئة وتقل كمية الهواء النقي الداخلة للرئتين، ويصعب إخراج النَّفس ويحدث السُّعال، ويتعرض الجهاز التنفسي للإصابة بالبكترية.

وكذلك فإن نسبة الوفيات في الشبان الصغار الذين يدخنون نتيجة الالتهابات الرئوية أكثر بكثير مما يحدث لمن لا يدخنون.. وعلى هذا فمعظم هذه الآثار الضارة تتعارض مباشرة مع تأثير العلاج، وكما سبق أن قلنا فالتوقف عن التدخين قد يحدث وحده آثار عجيبة في التخلص من أعراض السعال وضيق التنفس، وينتج تحسينات محسوسة في وظيفة الرئتين، كما يقلل الالتهابات الميكروبية في الجهاز التنفسي.

وبالرغم من هذه الحقائق فالعقبات لإبعاد هذا العنصر الخطر عن المدخنين كثيرة، فالمرضى يحاولون المجادلة بأن الهواء نفسه ملوث بدخان المصانع والسيارات.. الخ. ولكن تدخين السجاير يكون أكثر تلويثًا للرئة بملايين المرات من أشد الأجواء امتلاءً بالدخان.

و160 مرة أكثر تركيزًا من الجوِّ السليم لمصنعِ سَمِّ السيانيد.

و50 مرة أكثر تركيزًا من الجوِّ لديأكسيد النتروجين.

و420 مرة أكثر تركيزا من الجو الملائم لأول أكسيد الكربون.

والمواد العضوية الموجودة في الدخان تترسب في الرئتين وتخزن في الخلايا الأكالة (البلاعيم = ماكروفاج).

ولاشك أن ضرر الدخان لا يتساوى بين جميع المرضى، فالأبحاث الحديثة عن داء النفاخ (انفيزيما) تؤكد الأثر الوراثي لنقص الأنزيم (ألفا أنتي تريسين Elphaentytrisin) مما يجعل أناسًا أكثر تعرُّضًا للأخطاء من بقيَّة الناس لداء النفاخ.فالايفزيما تتزايد في المدخنين الذين يرثون هذا الاستعداد في حين أن الآخرين يكونون في حمى من هذا النقص الوراثي.

 وقد يهمك ايضا :

الموز يساعد الجسم في التعافي من آثار النيكوتين

أطعمة تساعد على تطهير الجسم من آثار النيكوتين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف معلومات عن أخطار التدخين على الإنسان دراسة تكشف معلومات عن أخطار التدخين على الإنسان



GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 16:57 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إبتكار لقاحاً جديداً للوقاية من بكتيريا الأمعاء

GMT 23:50 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الإفراط في استخدام الهاتف قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab