أوّل بصيص أمل لعلاج مرض الباركنسون في لندن
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

استُرجِعت خلايا الدماغ المُدمّرة بدواء يُغيّر الحياة

أوّل بصيص أمل لعلاج مرض الباركنسون في لندن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوّل بصيص أمل لعلاج مرض الباركنسون في لندن

مرض الباركنسون
لندن ـ كاتيا حداد

قدّمت تجربة فريدة أوّل بصيص أمل لعلاج مرض الباركنسون، حيث أعاد أطباء الأعصاب البريطانيين تجديد خلايا المخ التي تضررت للمرة الأولى، وذلك بزرع جهاز يحقن الدواء في عمق الدماغ.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الباحثين اعترفوا بقيادة خبراء في جامعة بريستول، بأنهم فشلوا في إثبات أن علاج الخلايا المدمرة قد أدى بالفعل إلى تحسين أعراض المريض، وأظهرت عمليات المسح أنها استرجعت ستة أعوام من الضرر في أجزاء رئيسية من الدماغ.

ويعتقد الباحثون بأن تناول جرعة أقوى من الدواء، يمكن أن يبرهن على أن هذا الدواء سيحدث اختلافا كبيرا في حياة الناس.

ويوجد نحو 145 ألف شخص في المملكة المتحدة مصاب ب الشلل الرعاش الباركنسون، والذي يسبب الهزات والحركات البطيئة والصلابة العضلية.

ويصاب أكثر من مليون شخص على قيد الحياة اليوم بالمرض في وقت لاحق، ورغم أعوام من التجارب لا يوجد حاليا أي علاج ولا وسيلة لوقف تطور المرض، وقال رئيس الدراسة الدكتور آلان فون: "إن الحجم المكاني والنسبي للتحسن في عمليات المسح الدماغي هو أبعد من أي شيء رأيناه سابقا في تجارب علاجات عامل النمو التي يتم تسليمها جراحيا لمرض باركنسون."
وأضاف: "هذا يمثل بعض من أقوى الأدلة حتى الآن على أنه قد تكون لدينا وسيلة لإيقاظ وإعادة خلايا دوبامين الدماغ التي يتم تدميرها تدريجيا بفعل باركنسون."

أقرا ايضًا:

دواء يستعيد الذاكرة المفقودة في عمر كبير

وأظهرت التجربة التي كلفت 3 ملايين جنيه إسترليني وشملت 41 شخصا أن الأشخاص الذين أعطوا الدواء شهدوا تحسنا في الأعراض بنسبة 17٪ في تسعة أشهر، لكن لم يتم اعتبار هذا أفضل بكثير من التحسن بنسبة 12٪ في أولئك الذين تلقوا العقار الوهمي، ولأنهم كانوا يهدفون إلى إظهار اختلاف بنسبة 20%، فقد تبين أن التجربة فشلت، وعلى الرغم من هذا، يظل العلماء متفائلين بشكل ملحوظ، وفي حين كان متوسط التأثير متواضعا، أظهر بعض المرضى استجابة دراماتيكية، وأشار العلماء أيضا إلى عمليات مسح تبين أن العقار تسلل إلى كل من البوتامين، وهو جزء من الدماغ يتأثر بمرض باركنسون، وتم تجديد الخلايا التالفة في جميع أنحاء الدماغ، وعلاج ضرر بفعل المرض يقرب من ست سنوات.

ويقتنع العلماء بأنه من خلال مضاعفة جرعة الدواء وتغيير تصميمهم التجريبي يمكن أن يثبتوا أنه ليس له تأثير على الدماغ فحسب، بل إنه يزيل الأعراض بشكل كبير، وعلى غير المعتاد، حصلوا بالفعل على موافقة الجهات الرقابية لإجراء المزيد من الاختبارات على مئات الأشخاص في تجربة "المرحلة الثالثة" الكبيرة، على الرغم من أنهم يحتاجون إلى ما يقرب من 76 مليون جنيه استرليني من التمويل للمضي قدما، كما أن النتائج  التي نُشرت في مجلة برين ومجلة مرض باركنسون تمهد الطريق أيضا لاستخدام الدواء للعديد من الحالات الأخرى، بما في ذلك سرطان الدماغ ومرض الأعصاب الحركي.

ويسمح الجهاز للأطباء بحقن المخدرات من خلال منفذ في جانب من الرأس، وأسفل أنبوب مباشرة إلى الجزء الرئيسي من الدماغ، وتجاوز حاجز الدم في الدماغ والتي تحافظ على عادة الأدوية في الخارج.

وقد يهمك أيضًا:

فتح "الأوعية الدموية" في الدماغ قد تنقذ ذكريات مرضى "ألزهايمر"

التمارين الرياضية تحمي الدماغ من الإصابة بـ"ألزهايمر"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوّل بصيص أمل لعلاج مرض الباركنسون في لندن أوّل بصيص أمل لعلاج مرض الباركنسون في لندن



GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 16:57 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إبتكار لقاحاً جديداً للوقاية من بكتيريا الأمعاء

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 العرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab