تقنية لمساعدة ضحايا السكتات الدماغية على الحركة
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

​تعدّ السبب الرئيسي للإعاقة الخطيرة وطويلة الأجل في أميركا

تقنية لمساعدة ضحايا السكتات الدماغية على الحركة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقنية لمساعدة ضحايا السكتات الدماغية على الحركة

السكتات الدماغية
واشنطن ـ رولا عيسى

تمكّن علماء من جامعة كاليفورنيا الأميركية في سان فرانسيسكو مِن تطوير تقنية جديدة باستخدام الصدمات الكهربائية للمخ تساعد ضحايا السكتات الدماغية على استعادة الحركة لأذرعهم وأرجلهم.

معظم مرضى السكتة الدماغية لا يتعافون بشكل كامل مع العلاج الطبيعي كونه العلاج الوحيد المتاح والبعض الآخر من المرضى المتبقين يصابون بالعجز الكلي تقريبا، وقد يفتح هذا البحث الباب أمام علاج جديد يمنح مرضى السكتة الدماغية الفرصة لتجنب المعاناة من إعاقات طويلة الأمد بما في ذلك صعوبة في المشي والتواصل.

وباستخدام هذه التقنية، تمكن العلماء من استعادة الحركة لفئران التجارب التي أصابتها الحالة المدمرة حيث تتواصل خلايا المخ مع بعضها البعض من خلال إشارات كهربائية للتحكم في الوظائف في جميع أنحاء الجسم وخلال السكتة الدماغية، يتم قطع تدفق الدم إلى منطقة من الدماغ، وعندما يحدث هذا، تحرم خلايا المخ من الأكسجين وتبدأ في الموت وبعد تعرضها لسكتة دماغية، يمكن أن تتضرر هذه الإشارات الكهربائية مما يؤدي إلى مشاكل كبيرة في الحركة والتوازن.

يذكر أنه يصاب أكثر من 795 ألف أميركي من السكتة دماغية كل عام، وهي السبب الرئيسي للإعاقة الخطيرة وطويلة الأجل في الولايات المتحدة.

ووفقا للدكتور كارونيش جانجولي، الأستاذ المساعد في قسم علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيان فإن نحو ثلث المرضى يتعافون تماما من السكتة الدماغية، وثلثهم سيواجهون مشاكل على مدى الحياة في تحريك أطرافهم، والثلث الآخر سيصاب بالشلل التام.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنه على مدى السنوات العشرين الماضية، أشار علماء الأعصاب إلى أهمية أنماط النشاط العصبي في الجهاز العصبي المركزي -التي تسمى التذبذبات أو الموجات الدماغية- وضرورتها لوظائف المخ وفي الدراسات الحديثة، تم العثور على التذبذبات منخفضة التردد (LFOs) لمساعدة الخلايا العصبية في القشرة الدماغية في السيطرة على الحركة.

وفي الدراسة الأميركية، قاس العلماء الموجات الدماغية للفئران وتم تحفيزها بالصدمات الكهربائية، وقال الدكتور جانجولي إن "فكرة استخدام الصدمات العصبية تفتح مجالا هائلا للاستخدام في مختلف العلاجات، التي يمكن أن تساعد الدوائر العصبية على التعافي وتحسين وظائفها".

يذكر أنه يتم استخدام الخلايا العصبية المحفزة بالفعل على نطاق واسع في مرض باركنسون، لتصحيح النبضات التي تسبب فقدان السيطرة على الحركة، والصرع، لمنع النوبات.

استخدم الفريق أقطابا كهربائية لتسجيل نشاط الدماغ وكذلك إرسال تيار كهربائي خفيف إلى أدمغة فئران التجارب وعندما أرسل الباحثون تيارًا كهربائيًا إلى أدمغة الجرذان مباشرة قبل إجراء الحركة، كانت القوارض أكثر دقة بنسبة 60 في المائة في الوصول إلى الطعام والحصول عليه.

وقال الدكتور جانجولي: "نحن لا نخلق ترددًا جديدًا بل نعمل على تضخيم التردد الحالي من خلال تضخيم تذبذبات التردد المنخفضة الضعيفة، فإننا قادرون على المساعدة في تنظيم النشاط العصبي وأصبح التحكم في الاعضاء أفضل بالفعل".

حاليا، العلاج الطبيعي هو الشكل الوحيد من العلاج لمساعدة مرضى السكتة الدماغية على التعافي بسرعة أكبر. ومع ذلك، إذا كان تلف المخ كبيرا جدا، فهو ليس خيارا قابلا للتطبيق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية لمساعدة ضحايا السكتات الدماغية على الحركة تقنية لمساعدة ضحايا السكتات الدماغية على الحركة



GMT 04:27 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

علامات تحذيرية على الجلد تدل على الإصابة بمرض السكري

GMT 11:02 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

5 عادات ذهبية في الأكل للتمتع بصحة جيدة

GMT 08:48 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

طعام يومي يقلل بقوة من مخاطر الإصابة بالخرف

GMT 09:28 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نقص فيتامين D يضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 07:16 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن مواد غذائية خطيرة على صحة الدماغ

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab