دراسة حديثة تفجّر مفاجأة بشأن طرق إنقاص الوزن
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

يمكن تناول أي شيء ولكن في إطار زمني مُحدد

دراسة حديثة تفجّر مفاجأة بشأن طرق إنقاص الوزن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تفجّر مفاجأة بشأن طرق إنقاص الوزن

إطار زمني مُحدد لإنقاص الوزن
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أميركيون، أن وقت تناول الطعام قد يكون المفتاح لفقدان الوزن وليس كم عدد السعرات الحرارية التي تُستهلك، أو الكربوهيدرات التي تتناولها بنظامك الغذائي، ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الأدلة تظهر بالفعل أن خفض السعرات الحرارية وممارسة الرياضة يمكن أن يساعدان البالغين ممن يعانون من الوزن الزائد في محاربة السمنة.

لكن مجموعة من التجارب الجديدة تكشف فوائد التغذية المقيدة بالوقت (TRF)، والتي تسمح للناس بأكل ما يريدون ولكن في إطار زمني محدد، وبالتجارب على الفئران، والتي تعتبر مشابهة للصيام، كشف باحثون من معهد "سالك" للدراسات البيولوجية في سان ديغو في كاليفورنيا، أن تناول الطعام في أوقات محددة كان له مجموعة من الفوائد على الفئران، بما في ذلك فقدان الوزن وانخفاض خطر الإصابة بالسكري، ويعتقد العلماء أن نتائج أبحاثهم يمكن أن تساعد المرضى في التخلص من الدهون الزائدة.

وبدأ الدكتور ساتشين باندا، عالم الأحياء في معهد سالك، بدراسة تأثيرات نظام "TRF" منذ 15 عامًا تقريبًا، وقد اعتمد أسلوب الصيام في حياته، والذي يشمل تناول وجبة الإفطار في الساعة 7 صباحًا والعشاء في الساعة 7 مساءً - دون تناول أي طعام بين تلك الأوقات، وقال لصحيفة "واشنطن بوست" إنه منذ أن بدأ ذلك النظام، لاحظ خفض في مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى فقدان وزنه واستقرار نومه بشكل أفضل، كما أضاف أن تناول الطعام طوال الوقت "يعيق" الإيقاع اليومي للبشر من تناول الطعام والشراب بل وحتى ممارسة العلاقة الزوجية، واكتشف هو وزملاؤه في عام 2008 أن نظام "TRF" كان له نتائج ايجابية على الفئران.

وشاهدت مجموعتين من الفئران تأكل نفس الكمية من السعرات الحرارية. ومع ذلك، قامت مجموعة واحدة بذلك في غضون مدة ثماني ساعات، وكشفت النتائج أن الفئران التي اتبعت نظام TRF تزن أقل بنسبة 28 في المائة من وزنها خلال أربعة أشهر فقط. ووصف النتائج بأنها "غير متوقعة"، وقد تكررت التجربة ثلاث مرات، حيث تبيّن أنها تحدّ من تطوير مرض السكري وأمراض القلب والسرطان.

وتوضح الدكتورة كورتني بيترسون، عالمة التغذية في جامعة ألاباما في برمنغهام، أنها تبنت نظام الصيام الذي يسمح لها بتناول الطعام بين الساعة 8 صباحًا و 2 ظهرًا لمدة خمسة أيام في الأسبوع، متابعة "أعتقد أنه في غضون 10 سنوات سيكون لدينا بعض الإرشادات الواضحة لتوقيت الوجبات"، وأضافت "لكننا في المراحل المبكرة من هذا البحث."

واكتشف الدكتورة بيترسون فوائد نظام TRF في البشر في يناير/كانون الثاني الماضي بعد دراسة شملت 11 مريضًا يعانون من زيادة الوزن ولكن النتائج لم تُنشر بعد، ووجدت هي وزملاؤها أن الأشخاص الذين تناولوا الطعام ما بين الثامنة صباحا والثانية مساء لم يصابوا بالجوع في ساعة متأخرة من الليل وحافظوا على مستويات شهيتهم على عكس أولئك الذين تابعوا الجدول الزمني من تناول الطعام بين 8 صباحاً و 8 مساءً فقد عانوا من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

وقال بيترسون لصحيفة ديلي ميل، إن تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم، تماشيًا مع الساعة اليومية للجسم، قد يؤثر ايجابيا على الصحة، فالعديد من جوانب عملية التمثيل الغذائي تكون في أفضل أداء لها في الصباح، بما في ذلك الحفاظ على مستويات السكر في الدم وحرق الدهون، كما كشفت الدراسة أن المشاركين في حمية TRF قد خُفضت لديهم مستويات هرمون "جريلين" وهو الهرمون الذي يسبب الجوع - وحرق المزيد من الدهون.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تفجّر مفاجأة بشأن طرق إنقاص الوزن دراسة حديثة تفجّر مفاجأة بشأن طرق إنقاص الوزن



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab