دراسة تكشف عن أمل لمن يعانون من فقدان البصر
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

التصحيح يحسّن رؤية مرضى "الضمور البقعي الجاف"

دراسة تكشف عن أمل لمن يعانون من فقدان البصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف عن أمل لمن يعانون من فقدان البصر

مرضى فقدان البصر
واشنطن - رولا عيسي

 يعمل تصحيح العين الرائد على تحسين الرؤية لدى الأشخاص الذين يعانون من حالة شائعة تؤدي إلى الإصابة بالعمى، وتوصلت دراسة حديثة إلى أن عمليات تصحيح العين المتداول حاليًا، تحسّن الرؤية لدى الأشخاص الذين يعانون من فقدان البصر المرتبط بالعمر، وأظهرت دراسة أميركية أنه عندما تتم في الجزء الخلفي من العين عند الأشخاص الذين يعانون من الضمور البقعي الجاف، فإنهم جميعًا يتمتعون برؤية محسنة أو مستقرة.

وقد تمكّنت امرأة، عمرها 69 عامًا، من قراءة 24 حرفًا على رسم عين بعد استخدام الجهاز علي عينها، مقارنةً بسبعة أحرف فقط قبل ذلك، فيما ينطوي الجهاز على وضع رقعة رقيقة مغطاة بخلايا الشبكية الجنينية السليمة على النسيج بالقرب من العصب البصري، والذي يرسل نبضات إلى الدماغ حيث تتشكل الصور.

ويؤثر مرض "الضمور البقعي الجاف" على 1.75 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها ويؤدي إلى تقليل الرؤية المركزية بسبب ترقق جزء من الشبكية المسؤول عن الرؤية المباشرة للأشخاص، بينما وضع الباحثون، من جامعة جنوب كاليفورنيا، قياس x46 ملم، على شبكية العين لأربعة أشخاص مصابين "الضمور البقعي الجاف" وفى حالة متقدمة، وكل واحد من المشاركين كان له عين واحدة فقط تم اختبارها، بينما كان العين الآخرى بمثابة طريقة للقياس .

وبعد مرور عام، استقرت الرقعة الموضوعة على المرضى في جميع عيون المشاركين الذين عُولجوا، في حين استمر نظر أولئك الذين لم يتلقوا التصحيح في التدهور، فيما كان اثنان من المشاركين قادرين بشكل أفضل على الحفاظ على رؤيتهم على بعد عام من تركيب الرقعة.

ويعتقد الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن التصحيح يحسّن رؤية الأشخاص الذين يعانون من "الضمور البقعي الجاف" المرتبط بالعمر، على الأقل في المدى القصير. ويخططون لإجراء تجربة أكبر تختبر الجهاز على المرضى في مرحلة مبكرة من المرض. ونشرت النتائج في دورية Science Translational Medicine، كما يؤكدون أن تناول الكثير من سمك السلمون والماكريل يحمي من فقدان البصر، ويأتي هذا بعد أن أظهرت الأبحاث التي نُشرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي أن تناولة قد يحمي من فقدان البصر، في حين أظهرت دراسة أجرتها جامعة ولاية لويزيانا أن مادة كيميائية في الأسماك الزيتية تعزز بقاء الخلايا ذات الأهمية الحاسمة في الرؤية وتحمي من تراجع البصر المرتبط بالعمر.

ووفقًا لباحثين، فإن خلايا "أوميغا 3" تعتبر من الزيوت في العين التى تجعلها تتحمل الإجهاد، مثل فقدان إمدادات الدم داخل العين. ويضيف البحث أنه في الاختبارات المعملية، تتعرض خلايا العين البشرية المعرضة للضوء الثابت لأضرار إذا لم يتم استكمالها بهذه الزيوت، وعلى الرغم من أن زيت السمك يحتوي على أوميغا 6 أ، وهو التهابي ويمكن أن يسبب الضرر، فإن الأحماض الدهنية أوميغا 3 دي أيه (DHA) يعتقد أنها تغير تأثيرات المادة السابقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن أمل لمن يعانون من فقدان البصر دراسة تكشف عن أمل لمن يعانون من فقدان البصر



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab