19 علامة مُؤكّدة تحدّد إذا كنت مُصابًا بإدمان الحب
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

العشق قد يتسبب في الأضرار على الصحة العقلية

19 علامة مُؤكّدة تحدّد إذا كنت مُصابًا بإدمان الحب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 19 علامة مُؤكّدة تحدّد إذا كنت مُصابًا بإدمان الحب

مظاهر الحب مع شريك الحياة
لندن ـ كاتيا حداد

يؤكّد الخبراء أن الطريقة التي يعمل بها المخ تعني أنه يمكن أن نصبح مدمنين على شريك حياتنا، بنفس الطريقة التي يمكن أن نكون بها مدمنين على المخدرات أو الطعام، فإذا كنت مفتونًا بشريك حياتك، فيمكن ان تُصاب بتأثيرات ضارة على صحتك العقلية ووظيفتك وأصدقائك وعائلتك.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، توصل الدكتور فيمكي بيسمان - بيلمان، باحث في مجال الإدمان في جامعة "أديلايد" في أستراليا، والطبيبة مارغريت بول، إلى 19 علامة تدل على أنك مصاب بإدمان الحب بشكل غير صحي بنصفك الآخر، فتقول "يمكن أن ندمن على الناس قدر الإمكان على الكحول أو الطعام.. إنه شكل من أشكال التخلي عن الذات حيث تستخدم شخصًا آخر لتجنب المسؤولية عن مشاعرك"، بينما يضيف الدكتور بيلمان "عندما تقع في الحب، يمكنك الشعور بالنشوة مثل نشوة تناول المخدرات أو الكحول الأولي وعندما تهدأ إثارة الحب الجديد، يمكن أن تترك مع الاعتماد النفسي لكنك تعتقد أنك بحاجة إلى الشخص الآخر".

وفيما يلي يوضح الخبراء 19 علامة لعلاقتك العاطفية ذات تأثير سلبي على صحتك:

- إذا كنت تريد أن تكون مع شريك لدرجة أنه يغزو حياتك الخاصة:

إنك تزعج أصدقائك عندما تصطحب شريك حياتك إلى كل مكان تذهب إليه، او عند قضاء بعض الوقت معه في الوقت الذي يجب أن تفعل فيه أشياء أكثر أهمية، ويقول الدكتور بيلمان "الإدمان لا يتعلق بالاستمتاع بشيء ما، بل عدم القدرة على وقف شيء ما يمنح بعض الملذات لكن مع العديد من المشاكل".

- إذا كانت حياتك الجنسية تؤثر على حياتك العملية:

إذا كنت تتخطي العمل بانتظام لممارسة الجنس، أو تمارسه في أماكن غير مناسبة أو في أوقات سيئة، أو يستغرق ساعات من يومك، فقد يكون ذلك غير صحي، ولا يمكنك التحكم في رغبتك في رؤية شريكك أو التحدث إليه، فإذا وضعت قواعد بشأن متى تريد الاتصال بشريكك ولكن لا يمكنك الالتزام بها، فقد تكون خارج نطاق السيطرة.

- تنفق كل أموالك عليه:

من الجميل إعطاء هدية لشريكك بين الحين والآخر، أو المساعدة في دفع الفواتير الخاصة، ولكن يؤثر ذلك على حياتك من الناحية المادية أو تتسبب في الديون فإن ذلك دليل على انك على الطريق الخطأ.

- لا يمكنك أن تكون سعيدًا بدونه:

يجب أن يكون قضاء الوقت مع شريك حياتك أمرًا ممتعًا ولكن يجب أن تكون قادرًا على قضاء وقت ممتع بدونه أيضًا، وإذا لم يكن لديك أشخاص أو أشياء أخرى في حياتك تجعلك سعيدًا فإنك تخاطر بالتعرض للاعتماد عليه في كل شيء ما قد يضر بحياتك إذا تركك شريكك لأي سبب كان.

- إذا كنت خائفا من قضاء بعض الوقت وحدك:

 قد تكون معتمدًا بشكل كبير على شريكك إذا كنت تشعر بعدم الارتياح أو القلق عندما تكون بدونه، على سبيل المثال عندما تذهب إلى الفراش في الليل.

- لا تستمتع بالأشياء التي تفرقكما:

يجب أن تكون قادرًا على الاستمتاع بالوقت مع أصدقائك مثلما يفعلون هم دون أن تكون يائس حتى تجتمع بشريك حياتك مرة أخرى، فإذا كنت لا تستطيع التوقف عن الرسائل النصية عند الخروج بدون شريكك فقد تكون علاقتك غير صحية.

- تُصاب بالذعر إذا فكرت في خسارته:

إذا قابل حبيبك صديقته السابقة وبدأت بالغضب لأنك تعتقد أنه لا يزال مهتما، قد تشعر بالغيرة واللاعقلانية.

- إذا كنت بحاجة إلى موافقته في كل شؤون حياتك.

- إذا بدأت الحجج فقط لجذب الانتباه.

- إذا كنت في كثير من الأحيان تختار الشجار حول الأشياء التافهة، بسبب انك تكون في أمس الحاجة إلى اهتمامه، يتسبب ذلك في الضغط على كلًا منكما.

- تشعر أنك سعيدا عندما يكون بجانبك والعكس.

- إذا كنت تشعر بنوع من السعادة عندما تكونا معًا وحزينا عندما تكونا منفصلان، ذلك دليلا على إدمانك له.

- تحاول حساب مدى حبه لك من خلال أفعاله.

- يمكن أن تكون مهووسا بحبيبك لدرجة انك تقوم بحساب كل شيء يقومون به بداية من لغة الجسد إلى الهدايا التي يقدمونها والأشياء التي تقومان بها معا.

- لا يمكنك التأقلم عندما يكون شريكك في العمل.

- إذا توقفت عن العناية بنفسك ولا تريد أن تفعل أي شيء إذا ذهب شريكك في رحلة عمل، فعليك أن تتولى مسؤولية سعادتك الخاصة، وبالمثل عندما يكون مع الأصدقاء فإذا ذهب في عطلة نهاية الأسبوع بعيدا مع أصدقائه يجب أن تكون قادرا على تسلية نفسك.

- تستخدم الجنس في محاولة إرضاء شريكك أكثر:

إذا كنت تجبر نفسك على ممارسة الجنس مع شريك حياتك في محاولة لجعله يحبك أكثر، حتى لو لم تكن في مزاج جيد للقيام بذلك، قد تحتاج ان تراجع نفسك مرة أخرى، فلا يجب استخدام الجنس لشراء حبه، يجب أن يكون شيئًا تستمتع به.

- لا تفعل أشياء مهمة أخرى لأنك دائمًا معًا:

إذا لم تنجز العمل المنزلي ولم تر أصدقاءك أو تتصل بوالديك، حتى تقضي الكثير من الوقت معه قد ينذر بوجود مشكلة فمن المهم الحفاظ على الحياة الطبيعية خارج العلاقة.

- تستمتع فقط عندما تكون معه:

إذا اعتدت الاستمتاع بقضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة ولكنك الآن تريد فقط أن تكون مع شريكك،فإن العلاقة يمكن أن تكون ضارة على حياتك الاجتماعية على المدى الطويل.

- إذا كنت لا تؤدي وظيفتك بشكل جيد بسببه:

إذا لم تنجز عملك لأنك مشغول جدًا في إرسال الرسائل النصية أو التحقق من هاتفك لمعرفة ما الذي يفعله، فستحتاج إلى الرجوع خطوة إلى الوراء حيث أنك تشعر بأن حياتك ستكون بلا معنى بدونه. عليك أن تحب نفسك أيضًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

19 علامة مُؤكّدة تحدّد إذا كنت مُصابًا بإدمان الحب 19 علامة مُؤكّدة تحدّد إذا كنت مُصابًا بإدمان الحب



GMT 04:27 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

علامات تحذيرية على الجلد تدل على الإصابة بمرض السكري

GMT 11:02 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

5 عادات ذهبية في الأكل للتمتع بصحة جيدة

GMT 08:48 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

طعام يومي يقلل بقوة من مخاطر الإصابة بالخرف

GMT 09:28 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نقص فيتامين D يضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

GMT 07:16 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن مواد غذائية خطيرة على صحة الدماغ

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab